انطلاق امتحانات «الشهادة الابتدائية» غداً السبت بولاية نهر النيل ومراكز الخارج
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال القنصل العام لجمهورية السودان بمحافظات جنوب جمهورية مصر، السفير عبدالقادر عبد الله، إن الاستعدادات قد اكتملت بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة بالبلدين لإقامة امتحان الشهادة الابتدائية بولاية نهر النيل من مركز أسوان
التغيير:الخرطوم
تنطلق غداً السبت امتحانات الشهادة الابتدائية ولاية نهر النيل بالسودان وخارج البلاد بمركزي أسوان وجدة.
وقال القنصل العام لجمهورية السودان بمحافظات جنوب جمهورية مصر، السفير عبدالقادر عبد الله، إن الاستعدادات قد اكتملت بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة بالبلدين لإقامة امتحان الشهادة الابتدائية بولاية نهر النيل من مركز أسوان.
وأفاد عبد الله في تصريح صحفي، وفقاً لـوكالة السودان للأنباء، أن الامتحانات وصلت لمحافظة أسوان إلى جانب أرقام الجلوس.
وأشار إلى اكتمال كافة الترتيبات لانطلاق الامتحانات يوم السبت الموافق الأول من يونيو من الشهر القادم. وأعرب عبد الله عن تمنياته بالتوفيق والسداد للجالسين للامتحانات داخل وخارج السودان.
وكان وزير التربية والتعليم المكلف بولاية نهر النيل، أحمد حامد يس، قال في تصريحات إعلامية سابقة إن الدراسة تمضي بصورة طبيعية للفترة الثانية لكل المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وسط استعدادات الطلاب بالولاية، ومن خارجها لامتحانات الفترة الثانية.
بدورها أعلنت القنصلية العامة لجمهورية السودان بجدة عن تسليم بطاقات الدخول لامتحان الشهادة الابتدائية 2024 في الفترة من 28 إلى 31 مايو بقسم شؤون الرعايا بمبنى القنصلية العامة بحي الروضـة بمدينة جدة.
وحددت القنصلية مكان انعقاد امتحانات الشهادة الابتدائية 2024 بمدرسة أنجال الفكر الأهلية بحي مشرفة بجدة.
ونبهت إلى إمكانية الحصول على أرقام الجلوس من خلال رابط على الموقع الإلكتروني.
وفي السياق ذاته أعلن وزير التربية والتعليم المكلف محمود سر الختم الحوري، عن قيام امتحانات المرحلة المتوسطة للمراكز الخارجية التابعة لولاية نهر النيل في السادس من يوليو المقبل.
وبخصوص موعد الشهادة السودانية ذكر الوزير المكلف بأنه سيتم تحديده بالتنسيق مع لجنة امتحانات السودان ولجنة التأمين العليا.
توزيع كتاب الصف الثالثوشرعت وزارة التربية والتعليم في توزيع كتاب الصف الثالث المتوسط لكافة الولايات عدا النيل الأبيض وكسلا وسنار.
ويشهد السودان أسوأ كارثة إنسانية في العالم، ويعاني الملايين من السودانيين من نقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية، بينما يتعرضون للقتل والاغتصاب والتشريد والانتهاكات الممنهجة من قبل أطراف الصراع.
والأربعاء الماضي، أعلنت منظمة (إنقاذ الطفولة) زيادة وتيرة الهجمات العنيفة على المدارس والتعليم في السودان بأربعة أضعاف منذ بدء النزاع في أبريل من العام الماضي.
ووفقًا لتحليل منظمة إنقاذ الطفولة الصادر، فإن هناك 88 تقريرًا عن حوادث عنف وإغلاق معظم المدارس الآن.
الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان والتعليم امتحانات الابتدائي حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان امتحانات الابتدائي حرب الجيش و الدعم السريع الشهادة الابتدائیة بولایة نهر النیل عبد الله
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر أخبار السبت 15 مارس 2025
وأفادت مصادر ميدانية وشهود عيان بأن قوات الجيش استعادت بلدة التروس الواقعة بين ولايتي النيل الأبيض وسنار، وأعلن الجيش في بيان، اليوم (الجمعة)، أنه يتقدم بمحور منطقة التروس بعد هزيمة الدعم السريع.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الدعم السريع كانت تتخذ من بلدة التروس الحدودية مع جنوب السودان منطلقا لشن هجماتها على الجيش في سنار والنيل الأبيض.
وذكرت أن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان لليوم السادس على التوالي، مؤكدة أن القصف تزامن مع وقت الإفطار واستهدف وسط المدينة.
وأفاد إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر بأن الجيش مستمر في التقدم بالميدان بجميع محاور القتال.
وذكر أن الجيش نصب كمينا محكما بالمحور الشرقي للمدينة، تمكن خلاله من قتل 30 عنصرا من المليشيات.
وقال إن قواته دمرت 4 مركبات للدعم وقتلت عناصرها التي كانت بها. وأضاف أن الجيش بالتنسيق مع القوات المشتركة والشرطة والمخابرات وقوات العمل الخاص واصلوا عمليات التمشيط والهجوم المباغت على أوكار العدو في المحاور الجنوبية الشرقية والغربية للفاشر، التي أسفرت عن الاستيلاء على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.
وحسب البيان، فإن طيران الجيش شن غارات استهدفت مطار نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وعدة مواقع إستراتيجية للعدو مكبداً إياه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفق البيان.
من جانبها، اتهمت مجموعة «محامو الطوارئ» قوات الدعم السريع بقتل 8 مدنيين بينهم سيدتان في أحياء بري اللاماب والجريف غرب، شرقي الخرطوم.
وأضافت المجموعة الحقوقية في بيان أمس أن قوات الدعم السريع نفذت خلال الأسبوع الماضي مداهمات واسعة لمنازل المدنيين في هذه الأحياء، وفرضت حصارا خانقا على أحياء البراري وامتداد ناصر ومنعت المدنيين من الخروج وسط نقص حاد في الغذاء والدواء وانقطاع الاتصالات، وهذا أدى لوفاة عدد من الأطفال جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية.
ودانت هذه الجرائم وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين.
في غضون ذلك، حذرت مديرة برامج الطوارئ باليونيسيف لوشيا المي من أن أطفال السودان يمثلون واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية على وجه الأرض، مؤكدة أن الصراع والنزوح والجوع دمروا حياة الكثيرين.
وكشفت أن نحو 16 مليون طفل في السودان في حاجة للمساعدات، وأن 17 مليونا خارج مقاعد الدراسة لعامين، في حين يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، من بينهم 770 ألفا من الأطفال يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أشد أشكال الجوع فتكاً