دراسة تكشف وسيلة قد تساعد بحماية الأطفال من حساسية الفول السوداني
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت أدلة جديدة عن أن إطعام الأطفال زبدة الفول السوداني أثناء الرضاعة والطفولة المبكرة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بحساسية الفول السوداني بعد سنوات.
ارتبط البدء بتناول الفول السوداني بمرحلة الطفولة، في وقت مبكر من عمر 4 أشهر تقريبًا، كمعجون ناعم مهروس، على سبيل المثال - والاستمرار بتناوله في انتظام حتى عمر 5 سنوات تقريبًا، بانخفاض معدل حساسية الفول السوداني بنسبة 71% بين المراهقين في المملكة المتحدة، وفقا لدراسة نشرت الثلاثاء في المجلة الطبية "NEJM Evidence".
قال جديون لاك، وهو أستاذ حساسية الأطفال في جامعة "كينغز كوليدج لندن" ومؤلف الدراسة، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لم أتفاجأ تمامًا لأن الأطفال في إسرائيل يتعرضون للفول السوداني في وقت مبكر ولا يبدو أن الحساسية تظهر في مرحلة المراهقة أو البلوغ.
وأضاف: "تتطور حساسية الفول السوداني في وقت مبكر لدى غالبية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 شهرًا. وإذا كنت تريد الوقاية من مرض ما، فيجب القيام بذلك قبل أن يتطور المرض"، موصحُا أن هذه الظاهرة البيولوجية تعتمد على مبدأ مناعي يُعرف باسم تحريض التسامح الفموي.
وأشار لاك إلى أن "الفئران أو حيوانات التجارب الأخرى التي تتغذى على أطعمة مثل البيض، أو الحليب، أو الفول السوداني، لا يمكنها أن تصاب بهذه الحساسية لاحقًا".
وبدءاً من عام 2000، أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتأخير تقديم الفول السوداني حتى عمر 3 سنوات، لكنها أنهت تلك التوصية في عام 2008.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة الأطفال حساسیة الفول السودانی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة بقيادة الباحثة تشايوان ليم من جامعة ولاية ميشيغان أن ظاهرة “إرهاق زووم” أو “إرهاق اجتماعات الفيديو” ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدم الرضا عن المظهر الشخصي.
وأفاد تقرير نشر على موقع “ساينس أليرت” أنه على الرغم من أن العمل عن بُعد يُعد خيارًا مفضلًا لدى العديد من الموظفين، وأولئك الذين يستخدمون اجتماعات الفيديو بشكل منتظم لا يعانون عادةً من الإجهاد، فإن هذه الظاهرة تمثل واقعًا مؤكدًا علميًا، خاصة لدى النساء والأشخاص الذين يعانون من مستويات أعلى من الإرهاق.
واستهدفت الدراسة 2448 موظفًا من مجالات مختلفة، يشاركون بانتظام في الاجتماعات الافتراضية وطُرح على المشاركين استبيان يتناول مشاعرهم حيال مظهرهم في الفيديو، واستخدام أدوات تعديل الصورة مثل الفلاتر أو تحسين الفيديو.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من عدم الرضا عن مظهرهم الشخصي يواجهون مستويات أعلى من الإرهاق، ما يدفعهم لاستخدام هذه الأدوات بشكل أكبر.
وأشارت الدراسة إلى أن المشاعر السلبية حول المظهر يمكن أن تتفاقم مع الوقت الطويل الذي يقضيه الأفراد في مشاهدة أنفسهم على الشاشة ، كما أن هذه المشاعر قد تؤدي إلى نتائج سلبية تتعلق بتبني الاجتماعات الافتراضية، ما يساهم في خلق عوائق نفسية أمام استخدامها بشكل واسع.