دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت أدلة جديدة عن أن إطعام الأطفال زبدة الفول السوداني أثناء الرضاعة والطفولة المبكرة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بحساسية الفول السوداني بعد سنوات.

ارتبط البدء بتناول الفول السوداني بمرحلة الطفولة، في وقت مبكر من عمر 4 أشهر تقريبًا، كمعجون ناعم مهروس، على سبيل المثال - والاستمرار بتناوله في انتظام حتى عمر 5 سنوات تقريبًا، بانخفاض معدل حساسية الفول السوداني بنسبة 71% بين المراهقين في المملكة المتحدة، وفقا لدراسة نشرت الثلاثاء في المجلة الطبية "NEJM Evidence".

قال جديون لاك، وهو أستاذ حساسية الأطفال في جامعة "كينغز كوليدج لندن" ومؤلف الدراسة، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لم أتفاجأ تمامًا لأن الأطفال في إسرائيل يتعرضون للفول السوداني في وقت مبكر ولا يبدو أن الحساسية تظهر في مرحلة المراهقة أو البلوغ. 

وأضاف: "تتطور حساسية الفول السوداني في وقت مبكر لدى غالبية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 شهرًا. وإذا كنت تريد الوقاية من مرض ما، فيجب القيام بذلك قبل أن يتطور المرض"، موصحُا أن هذه الظاهرة البيولوجية تعتمد على مبدأ مناعي يُعرف باسم تحريض التسامح الفموي. 

وأشار لاك إلى أن "الفئران أو حيوانات التجارب الأخرى التي تتغذى على أطعمة مثل البيض، أو الحليب، أو الفول السوداني، لا يمكنها أن تصاب بهذه الحساسية لاحقًا".

وبدءاً من عام 2000، أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتأخير تقديم الفول السوداني حتى عمر 3 سنوات، لكنها أنهت تلك التوصية في عام 2008.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: صحة الأطفال حساسیة الفول السودانی

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية حديثة تكشف عن معدلات التوحد المرتفعة عالميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة عالمية جديدة عن إصابة نحو 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021 أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا وفقا لما نشرته مجلة لانسيت للطب النفسي.

وكانت قد أجريت الدراسة ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 والذي حدد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما. 

وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.

وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع بما في ذلك اليابان أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص) في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.

وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم في كافة أنحاء العالم.

ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص و لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض

والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. 

كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.

وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كيفية مكافحة حساسية الطعام
  • زبدة الفول السوداني خيار مثالي للإفطار.. اعرف فوائدها
  • دراسة يابانية تكشف الطريقة الطبيعية لمكافحة حساسية الطعام
  • دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
  • دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
  • دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
  • دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب
  • دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن معدلات التوحد المرتفعة عالميًا
  • دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة