برلمانية تتحدث عن الغش في أوزان قنينات "البوطا" بعد رفع أسعارها
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
جددت النائبة البرلمانية نزهة أباكريم، عن الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية) اتهاماتها بخصوص الغش في أوزان قنينات الغاز.
أبا كريم، وجهت سؤالا إلى وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، حول الغش في وزن غاز البوتان المعبأ في قنينات من وزن 3كغ و12 كغ، وقالت ترتيبا على قرار الحكومة المتعلق بالتقليص الجزئي من الدعم الموجه لقنينات غاز البوتان، إن « الزيادة في ثمن غاز البوتان أدت إلى انكشاف فضيحة أكبر تتمثل في الغش في وزن الغاز المعبأ في هذه القنينات، حيث تتراوح نسبة الغش بين 10 و 25% من الوزن المصرح به ».
مذكرة بتنبيهات سابقة وجهتها إلى وزارة الصناعة والتجارة بهذا الخصوص، أثارت أسئلة عما سمته « أسباب تراجع مراقبة أوزان المواد الاستهلاكية بالأسواق »، قبل أن تستفسر الوزير، عن الآليات التي ستفعلها الوزارة من أجل مراقبة أوزان هذه المواد.
في انتظار جواب الوزير.
كلمات دلالية المغرب برلمان بوتان حكومة غازالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان بوتان حكومة غاز الغش فی
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الغش في البيع والشراء يؤدي إلى فساد عظيم
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة حول سبب تأكيد الإسلام على تجنب الغش في البيع والشراء؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "في الحقيقة، الغش هو صورة من صور الكذب، والكذب يُعتبر من أسوأ الأخلاق في الإسلام، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا".
وأضاف وسام: "الغش يؤدي إلى عظيم الفساد في المجتمع لأنه يؤثر على الثقة بين الناس، إذا تم الغش في المعاملات التجارية، يقع الضرر على الطرف الآخر بالطبع، مما يسبب تفشي الكذب ويضعف الثقة بين الأفراد، وهذا يؤدي إلى فساد في المجتمع بشكل عام".
وتابع: "الحديث الشريف يقول: إن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، ولذلك، الغش ليس فقط محرمًا لأنه يؤدي إلى الضرر، ولكنه أيضًا ينزع الثقة ويُسهم في انتشار الكذب والفجور، وهذا مرفوض تمامًا في الإسلام".
وأكد أن هذا التحذير ليس خاصًا بالإسلام فقط، بل هو مبدأ عام منذ أن خلق الله الأرض، حيث يُعتبر الغش والكذب من السلوكيات التي تضر المجتمع وتؤدي إلى تدمير العلاقات الإنسانية.
وأَضاف: "الله سبحانه وتعالى ينبهنا دائمًا إلى أن المعاملات يجب أن تقوم على الصدق والأمانة، وأنه يجب على المسلم أن يكون قدوة في معاملاته، سواء كان في البيع أو الشراء".