لجنة الانتخابات في إيران: 6 مرشحين حتى الآن للرئاسة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت لجنة الانتخابات في إيران اليوم الجمعة، أن هناك 6 مرشحين حتى الآن، تم تسجيلهم لخوض الانتخابات الرئاسية في البلاد، خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وقال محسن إسلامي المتحدث باسم لجنة الانتخابات، إنه تم تسجيل 6 مرشحين حتى الآن وهم: محمد رضا صباغيان، ومصطفى كواكبيان، وعباس مقتدائى، وقدرتعلي حشمتيان، وسعيد جليلي، وعلي لاريجاني.
وفتح أمس الخميس باب الترشح للانتخابات الرئاسية في إيران، وسجل مصطفى كواكبيان كأول مرشح في قائمة الانتخابات، على أن يغلق الباب في 3 يونيو القادم.
بدوره، قال علي لاريجاني، أحد أبرز المرشحين، إن "أولويته ستكون رفع العقوبات عن إيران وحل المشاكل المعيشية".
وأعلنت إيران سابقا أنها ستجري الانتخابات الرئاسية في 28 يونيو المقبل، وذلك بعد مصرع رئيسي.
وكانت الرئاسة الإيرانية قد أعلنت في 20 مايو 2024، مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين بتحطم مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية رفع العقوبات عن ايران اليوم الجمعة ايران اليوم مصطفى اللهيان مشاكل وزير الخارجية انتخاب باب الترشح متحدث بإسم الانتخابات ترشح للانتخابات رفع العقوبات الترشح للانتخابات
إقرأ أيضاً:
فرنسا على موعد مع مظاهرات حاشدة بعد منع مارين لوبان من الترشح للرئاسة
تشهد فرنسا هذا الأسبوع، ابتداء من اليوم الأحد، سلسلة من المظاهرات التي دعت إليها أطراف من أقصى اليمين وأقصى اليسار، بعد الحكم القضائي الذي صدر بحق زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبان، ومنعها من الترشح للرئاسة عام 2027.
وأشارت صحيفة غارديان البريطانية في تقرير لها إلى إدانة لوبان الأسبوع الماضي في قضية اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، حيث استخدمت أموالا مخصصة لمساعدين برلمانيين، لتوظيف كوادر من حزبها في فرنسا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: ترامب يبدأ في إدراك حقيقة نيات بوتينlist 2 of 2مكالمة تحولت لزيارة.. ما أجندة نتنياهو في واشنطن؟end of listوتضمن الحكم السجن 4 سنوات (سنتين مع وقف التنفيذ وسنتين بسوار إلكتروني)، وغرامة قدرها 100 ألف يورو، ومنعًا فوريا من تولي المناصب العامة لمدة 5 سنوات. ورغم استئنافها للحكم، فإن قرار المنع لا يزال ساريا.
تصاعد الجدل السياسي
ودعا حزب لوبان إلى مظاهرة وطنية تحت شعار "أنقذوا الديمقراطية"، معتبرا أن الحكم سياسي وليس قضائيا. وفي المقابل، دعت الأحزاب اليسارية والوسطية إلى مظاهرات مؤيدة لتطبيق القانون، ودعمًا للقضاة الذين تلقوا تهديدات بالقتل.
وطالب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو جميع الأطراف بالتظاهر بشكل سلمي ومسؤول، لتجنب أي صدامات في الشوارع.
وتصاعد الجدل السياسي مع انقسام في الرأي العام؛ فحسب استطلاع نشرته مجلة لو بوان، يرى 61% من الفرنسيين أن إدانة لوبان مبررة، و43% يعتقدون أن العقوبة كانت "مبررة جدا".
إعلانقد لا تعكس دعما شعبيا للوبان
ورغم محاولة أقصى اليمين تصوير الحكم على أنه هجوم على الديمقراطية، يرى محللون أن المظاهرات قد لا تعكس دعما شعبيا واسعا له، بل مجرد تجمع لأنصار الحزب. ويرى مراقبون أن حزب لوبان طالما قدّم نفسه على أنه "نظيف" مقارنة بأحزاب أخرى متورطة في فضائح فساد، وهو ما يجعل الحكم الحالي ضربة قوية لصورة الحزب.
ويُتوقع أن تُسرّع السلطات القضائية إجراءات الاستئناف لضمان صدور حكم نهائي قبل انتخابات 2027، إما بتبرئة لوبان، أو تأكيد الحكم مع إمكانية رفع منعها من تولي المناصب العامة.