وزير الصحة يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين أكديما وشركة بايو كوبا فارما
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما" المصرية، وشركة بايو كوبا فارما الكوبية، بهدف تعزيز التعاون بين الدولة المصرية والدولة الكوبية، في مجال الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية.
جاء ذلك ، بمقر وزارة الصحة والسكان، على هامش استقبال الوزير للسفير الكوبي لدى مصر، مانويل روبيدو، والدكتورة أولغا ليديا جاكوبو، مدير مركز مراقبة الدولة للأدوية والمعدات والأجهزة الطبية الكوبي، والدكتور أرماندو جاريدو، رئيس شركة الصادرات والواردات "MEDICUBA S.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مذكرة التفاهم تتضمن التعاون من خلال مركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والدوائية بمصر وما يماثله في دولة كوبا، بهدف تطوير مختلف مجالات البحث العلمي الخاصة بصناعة الأدوية والمستحضرات الحيوية، لتطوير مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات في هذا الشأن، وبما يتماشى مع رغبة البلدين في توسيع آفاق التعاون المشتركة.
ولفت "عبدالغفار" إلى أنه قام بالتوقيع على مذكرة التفاهم من الجانب المصري الدكتورة الفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما"، ومن الجانب الكوبي الدكتورة مايدا موري بيريز، الرئيس التنفيذي للشركة، موضحاً أن شركة "بايو كوبا فارما" تعد أحد القاطرات التي تقود جهود دولة كوبا، نحو تصنيع الأدوية ومستلزمات التشخيص والمعدات الطبية، كما تعمل كبوابة للشركاء المحتملين والمستثمرين المهتمين بالوصول إلى موارد الأدوية الحيوية الواسعة التي تقدمها دولة كوبا.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير حرص في مستهل الاجتماع على الترحيب بالسفير الكوبي لدى مصر والوفد المرافق له، مؤكداً على عمق العلاقات المصرية الكوبية، بما يساهم فى تعزيز آفاق التعاون وتكثيف الزيارات الثنائية للوفود بين البلدين، لتبادل الخبرات في مختلف مجالات الرعاية الصحية.
وأضاف "عبدالغفار" أن زيارة الوفد الكوبي لمصر تضمنت زيارتهم لعدد من مصانع الأدوية المصرية، فضلاً عن زيارة هيئة الدواء المصرية وتوقيع اتفاقية تعاون تتضمن تسجيل عقار الأنسولين المصري بدولة كوبا، نظراً لجودة المنتجات الدوائية بمصر، لافتاً إلى أن الوزير أعرب عن تطلعه للتوسع في تسجيل الأدوية المصري بدولة كوبا، حيث أكد الجانبين على أهمية تلك الخطوة في مجال التعاون المشترك بين الدولتين.
ومن جانبه وجه السفير الكوبي الشكر للوزير على حرصه لتوسيع آفاق التعاون بين الدولتين، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من خبرات الدولة المصرية في صناعة الأدوية والمستحضرات الدوائية، مشيدًا بصناعة الأدوية في مصر بما تتمتع به من تطبيق معايير جودة عالمية، كما أكد أهمية العمل على بناء قدرات الكوادر الطبية المعنية بالتصنيع الدوائي في دولة كوبا.
كما وجه السفير الدعوة للدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، لحضور المؤتمر الصحي الخامس والمعرض الدوائي السادس عشر، المُقرر عقدهم في دولة كوبا العام المُقبل 2025.
حضر الاجتماع الدكتورة الفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما"، والدكتور شريف الفيل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، والدكتورة رشا شرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بالوزارة، والدكتور أحمد ليلة، رئيس مجلس إدارة شركة المهن الطبية للأدوية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان وزارة الصحة مصانع الأدوية المصرية رئیس مجلس إدارة الصحة والسکان دولة کوبا
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية يوقعان مذكرة تفاهم
العراق – وقع المدير العام لصندوق الثروة السيادي التركي أردا أرموت والمدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية محمد النجار مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي، في العاصمة العراقية بغداد.
وقال أرموت في مؤتمر صحفي قبل حفل توقيع مذكرة التفاهم: “كانت للعلاقات بين تركيا والعراق دائما مكانة خاصة بصفتنا دولتين تتمتعان بتاريخ عريق وجغرافية مشتركة وروابط أخوية قوية”.
وأضاف أن هذه الصداقة بين البلدين التي تعود إلى قرون مضت تعززت مع مرور الزمن بالثقة المتبادلة والتضامن، وتحولت إلى أخوة لا تقتصر على الجوار فحسب، بل تتحد حول أهداف مشتركة.
وأشار إلى أن “مذكرة التفاهم هذه خطوة كبيرة من شأنها تعزيز التعاون بين تركيا والعراق ليس فقط على المستوى الإقليمي بل العالمي أيضا”.
وأوضح أن صندوق الثروة التركي سيتعاون بشكل مكثف مع صندوق العراق للتنمية في تطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها.
وذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة تجسد بوضوح العزم على العمل معا لا سيما في قطاعات استراتيجية محددة.
وأردف: “نهدف إلى التعاون في مجالات واسعة، بدءا من الطاقة المتجددة والخضراء وصولا إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن استثمارات البنية التحتية والفوقية إلى النقل والخدمات اللوجستية، ومن السيارات إلى التقنيات الزراعية وإنتاج الغذاء، ومن الخدمات المالية إلى تطبيقات التكنولوجيا المالية”.
وتابع: “إضافة إلى الاستثمارات، سنتعاون أيضا بصورة وثيقة في قضايا مثل تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا والاستخدام المشترك للموارد. وهذا سيضمن أن تُحدث مشاريعنا المشتركة تأثيرا أوسع نطاقا وأكثر استدامة”.
وأعرب رئيس صندوق الثروة السيادية التركي عن اعتقاده بأن هذه المذكرة ستدعم التنمية الشاملة والمستدامة في كل من تركيا والعراق، وأن هذا التعاون من شأنه أن يعزز الاستقرار الاقتصادي الإقليمي، ويقوِّي الصداقة بين البلدين بصورة أكبر.
ولفت إلى أن صندوق الثروة السيادي التركي يولي أهمية كبيرة لإقامة علاقات طويلة الأمد لا تعتمد على العلاقات الاقتصادية فقط، بل تعتمد أيضا على الثقة والقيم المشتركة، وهو ما تجسد في مذكرة التفاهم بين الجانبين.
وقدَّم شكره لكل من أسهم في توقيع هذه المذكرة لا سيما المسؤولين في البلدين وجميع الأطراف المعنية.
من جانبه، أعرب رئيس صندوق العراق للتنمية محمد النجار عن سروره بحضور وفد صندوق الثروة السيادي التركي إلى بغداد.
وقال إن هذه خطوة مهمة جدا ليس فقط لمشروع “طريق التنمية” بل أيضا لجميع المشاريع والشراكات والعلاقات الأخرى.
ومشروع “طريق التنمية” طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وفي 22 أبريل/ نيسان 2024، وقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في مشروع “طريق التنمية” برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأضاف النجار: “للمرة الأولى نوقع مشاريع استراتيجية طويلة الأمد بين العراق وتركيا تتجاوز العلاقات التجارية”.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة تشكل أيضا الأساس للمشاريع المشتركة المستقبلية.
يذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة بين صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ووضع الأساس لشراكات فعالة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وفي هذا السياق، سيعمل الجانبان معا وفق آلية تعاون منظمة لتطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها. ومن المتوقع أن تظهر النتائج الملموسة الأولى لهذا الجهد المشترك خلال عام 2025.
وتتضمن المذكرة أيضا التزامات مشتركة بشأن الاستثمارات التي تركز على الابتكار في بعض القطاعات الرئيسة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وتشمل هذه القطاعات تكنولوجيات الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستثمارات في البنية التحتية والبنية الفوقية، والنقل والخدمات اللوجستية، والسيارات، والتكنولوجيا الزراعية وإنتاج الغذاء، والخدمات المالية والتكنولوجيا المالية.
ويتضمن التعاون خارج مجالات الاستثمار هذه تبادل المعرفة والخبرة، ونقل التكنولوجيا، وتخصيص الموارد الاستراتيجية وتعبئتها.
ومن المنتظر أن يدعم هذا التعاون التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في تركيا والعراق، وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي الإقليمي، وتعميق العلاقات الاستراتيجية المتجذرة بين البلدين.
الأناضول