تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ما اسْمٌ إذا فَتّْشَت شِعري تجِدْ

تصحيفَهُ في الخَطّ مَقلوبَهْ

وهْوَ إذا صَحَّفْتَ ثانيه مِنْ

أنواعِ طَيرٍ غيرِ محْبوبَهْ

ونَقْطُ حَرْفٍ فيه إنْ زالَ مَعْ

ألْفٍ بِه بِيعَ بِخرّوبَهْ

ونِصْفُهُ الثّلْثَانِ مِن آلَةٍ

لِجِنْسِهِ في الضّرْبِ منسوبَهْ

ونِصْفُهُ الآخَرُ نِصْفُ اسمِ مَنْ

جانَسَهُ يَتْبَعُ أُسلوَبهْ

وقَلْبُهُ قَلْبٌ لِمَا فَهْمُهُ

مِن بَعْدِ لامٍ كُلُّ أُعجوبَهْ

حاشِيَتاهُ عُوذَةٌ بَعْدَما

صُفّحَتَا في الذّكْرِ مطلوبَه

والجيمُ فيِه إنْ تَعُدْ دالَهُ

والدّالُ جيمًا فيِه مَحْسوبَه

مِنْ بَعْدِ حَرْفَيْنِ بِه صُحّفا

والزّايُ واوٌ فيِه مكْتوبَه

صارَ اسمَ مَنْ شَرَّفَهُ اللهُ بال

وَحْيِ كما شَرَّفَ مصحوبَه

 

ابن الفارض

.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

المحافظ والوعود الزائفة: بين الكلام المعسول وغياب الإنجاز!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

في مشهد يتكرر كثيراً، نجد بعض المسؤولين يتقنون فن الخطابة ورسم الوعود البراقة، لكنهم يُخفقون في ترجمة أقوالهم إلى أفعال ملموسة. أحد الأمثلة الصارخة على ذلك هو المحافظ، الذي بات يُعرف بين الناس بقدرته الفائقة على التحدث بحلو الكلام، مقابل أداء باهت يفتقر إلى الحد الأدنى من الإحسان والمصداقية. ونراه غير مكترث لعامة الناس، من يحظى بقبول إيجابيته فقط المترفون وأصحاب الجاه. ياترى من هذا المحافظ من بين ثمانية عشر محافظة؟
لقد أصبح واضحاً أن الوعود المتكررة التي طالما أطلقها هذا المحافظ لم تخرج عن إطار التصريحات الإعلامية التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع. فبدلًا من أن ينشغل بتحقيق تطلعات المواطنين ومعالجة القضايا الملحة، يبدو أن الأولوية لديه تتمثل في إتقان المظاهر الكلامية الزائفة والمصطنعة، متغافلاً عن حقيقة أن الأفعال هي التي تصنع الفارق، وليس الأقوال.
بيد إن غياب الشفافية والمساءلة في مثل هذه الحالات يُثير الكثير من التساؤلات حول مدى التزام المسؤولين بواجباتهم، وحول الآليات التي ينبغي أن تُفعَّل لضمان تحقيق العدالة وكشف أي تقصير أو فساد قد يكون مستتراً خلف الستار. فالمنصب ليس امتيازاً شخصياً، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب العمل الجاد والتفاني من أجل الصالح العام.
لا شك أن يوم الحساب قادم، وسيكون هناك وقت تُرفع فيه الأقنعة وتُعرض الحقائق أمام الجميع. الشمس لا تغيب إلى الأبد، ولا بد أن يُسلط نورها في نهاية المطاف على كل تجاوز أو إخلال بالأمانة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • المحافظ والوعود الزائفة: بين الكلام المعسول وغياب الإنجاز!!