تعليمات منع التعذيب بمراكز الشرطة في سوريا تثير سخرية واسعة بمواقع التواصل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أثار تعميم من وزارة الداخلية في النظام السوري، إلى وحدات الشرطة، بتطبيق "قوانين الحفاظ على حقوق المواطنين"، وتجنب أساليب التعذيب وانتزاع الاعترافات بصورة قسرية، سخرية واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار تعميم وزارة الداخلية، "إلى ضرورة التقيد بالقوانين التي تكفل حقوق المشتبه بهم المقبوض عليهم، ولا سيما إبلاغ ذويهم بمكان وجودهم لدى الجهة التي ألقت القبض عليهم، وتجنب الأساليب التي تؤدي أثناء التحقيق لانتزاع الاعتراف القسري لكون هذه الممارسات تنتهك أحكام المادة 53 من الدستور، وأحكام القانون رقم 16 لعام 2022، الذي جرم كل أشكال التعذيب وعاقب مرتكبيه بعقوبات جنائية مشددة".
وأكد التعميم على "ضرورة الاستمرار في استقبال المواطنين بأحسن صورة، ولا سيما الذين يتعرضون لجرائم أو اعتداءات مختلفة باعتبارهم ضحايا لهذه الجرائم، إضافة إلى التعاون البناء مع الجهاز القضائي، والتقيد بالمدد القانونية للتوقيف والتحقيق، وعدم اللجوء إلى طلب تمديد التحقيق لفترات طويلة إلا بالجرائم الجنائية الخطرة، والالتزام بكل القرارات والتعاميم المتعلقة بهذا الشأن، واستكمال الشروط الموضوعية والشكلية للضبوط والتحقيقات".
وطالبت الوزارة، بتوخي "الدقة في التعامل مع المعلومات التي ترد من المخبرين وأصحاب السوابق والأشخاص المقبوض عليهم عند التحقيق معهم، والتحقق من صحتها قبل اتخاذ أي إجراء بشأنها لكي لا يوضع مواطنون أبرياء في دائرة الاتهام، إضافة إلى تكثيف الجهود في مواجهة بعض الجرائم التي ارتفعت معدلاتها في الآونة الأخيرة؛ ولا سيما سرقة الكابلات الكهربائية والهاتفية وسرقة السيارات والمنازل وجرائم النشل والسطو التي تتم باستخدام الدراجات النارية المهربة".
ودعت إلى متابعة وضبط شبكات تهريب المهاجرين التي تستغل حاجة بعض المواطنين للسفر بشكل غير مشروع، وتكثيف الدوريات ولا سيما في الأماكن المحتملة لعبور شحنات المخدرات باتجاه المناطق الحدودية والمناطق التي يحتمل فيها ترويج المواد المخدرة وتعاطيها داخل سوريا.
وشكلت تعليمات الوزارة، دافعا كبيرا للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل النشطاء السوريين، والذين اعتبروا أن أول إجراء يتم مع أي موقوف مهما كانت قضيته، هو تعذيبه دون التأكد مما إذا كان بريئا من خلافه.
كما أشاروا إلى أن تعميم الوزير يتعلق بالقضايا الجنائية والجرائم، أما المعتقلين السياسيين، فليسوا مدرجين ضمن قائمة "حسن الاستقبال"، و"جرائم التعذيب ومعاقبة مرتكبيه".
وعلق النشطاء بالقول:
الشرطة عنا بحلب كتير كيوت وبراعوا حالتنا النفسية عطول, حتى بو حيدر حالياً عم ياخد دورات دعم نفسي وإجتماعي.
— أسندر قجر (@AsinderQajar) May 29, 2024اركان عرشه الاربعة هي الاعتقال والتعذيب والاخفاء والتهجير
— خالد حسين الجبوري (@khaledchess1) May 28, 2024معقول ابو حيدر جوي عم يشتغل مرشد نفسي وهؤلاء الالاف من المعتقلين من قتلهم معقول كان يعذبوا حالهم والنظام يقول لهم هالشي ما بيصير عيب وبيعطيهم ارشادات ودروس نفسيه بس على كل حال يلعن روح حافظ الاسد
— عمر (@AliOmr03531683) May 28, 2024منذ إستيلاء الهالك حافظ الأسد على الحكم في سوريا وقوات الأمن تعتاش على الإعتقال والتعذيب والقتل وزاد الأمر بعد الثورة.
— KHALDON (@KHALDON20) May 28, 2024pic.twitter.com/kDDGvOwHeU
— halahel (@halahel111) May 28, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التعذيب سوريا سوريا الأسد اعتقال تعذيب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ولا سیما
إقرأ أيضاً:
ناطق حكومة التغيير: نحث المواطنين على توخي الحيطة والحذر عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل والمنصات
الثورة نت/..
حث الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء – وزير الإعلام هاشم شرف الدين، جميع المواطنين على توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والمسؤولية عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل والمنصات.
وقال ناطق حكومة التغيير والبناء لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “في ظل العدوان الأمريكي على بلدنا، والاستهداف المتعمد لمواطنينا من قبل الغارات الجوية والصاروخية الأمريكية، فإننا نحث جميع المواطنين على توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والمسؤولية عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات”.
وأضاف “لقد لاحظنا أن بعض الأفراد ينشرون أسماء وصوراً ومعلومات شخصية عن شهداء سقطوا ضحايا لهذه الهجمات الوحشية، نتفهم رد الفعل العاطفي تجاه هذه الجرائم الشنيعة، ولكن يجب أن يعي الجميع عواقب مثل هذه الأفعال”.
ونبه وزير الإعلام الجميع بأنه بمشاركة هذه المعلومات الحسّاسة، يتم تزويد العدو، دون قصد، بمعلومات استخباراتية قيّمة يمكن استخدامها لاستهداف الشعب اليمني، ما يجب ألا يُمنح العدو أيَّ فرصة لاستغلال مشاعركم واستخدامها ضدكم.
وناشد جميع المواطنين التقيد بالامتناع التام عن نشر أسماء أو صور أو أي معلومات شخصية للشهداء قبل صدور البيان الرسمي من الجهات المختصة، وتوخي الحذر الشديد في تداول أي معلومات غير مؤكدة المصدر، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية.
وشدد على ضرورة التركيز في النشاط على الانترنت على إبراز مظلومية اليمن، وصموده وبطولات قواته المسلحة والأمنية، وعلى ثبات الموقف اليمني المدافع عن الشعب الفلسطيني.
وأوضح ناطق حكومة التغيير والبناء “أن الوعي والانضباط هما سلاحان مهمان في مواجهة العدوان، فلنحافظ عليهما، ولنكن جميعا على قدر المسؤولية”.