شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة في نسخته العاشرة، تحت شعار «من الرؤية إلى الواقع.. سياسات الطاقة البديلة لمستقبل مستدام»، والذي نظّمه المنتدى المصري للتنمية المستدامة في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي المواكب 5 يونيو من كل عام.

التنمية المستدامة  

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد في هذا الحدث الوطني المهم، والذي يُعد فرصة لتبادل الأفكار والرؤى، ويؤكد الالتزام بتحقيق التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية، في إطار رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكدة أنه في ظل التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي نواجهها اليوم، يصبح من الضروري العمل سوياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، محلية أو دولية.

وتسعى وزارة التضامن الاجتماعي جاهدة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية خاصة أن أكثر الفئات تضررا بقضايا المناخ هى الاكثر هشاشة وفقرا، وفى مقدمتهم صغار المزارعين والصيادين والأطفال والمرأة، وما شهده العالم فى الفترة الأخيرة من تغييرات مناخية حادة، يؤكد الحاجة الشديدة إلى تعزيز العمل المشترك فى هذا الإطار.

قضايا المناخ 

وأضافت القباج أن مواجهة قضايا المناخ تحتاج إلى تعزيز التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية وإعطاء قضايا الوعى أهمية قصوى، حيث تنظيم حملات توعوية لتعريف المواطنين بأهمية توفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل ودعم القرية المصرية لتعود مصدرًا أساسياً للإنتاج وانعكاسات هذا على الاقتصاد الكلي مع تأكيد أهمية دور المجتمع المدني كأحد اللاعبين الأساسيين في مواجهة قضايا المناخ من خلال المشروعات متناهية الصغر وتدوير المخلفات ودعم التحول للاقتصاد الأخضر ونشر فكر الزراعات الذكية، وغير ذلك.

وأشارت إلى أنّ هناك 2800 جمعية تعمل على قضايا البيئة والوزارة تقوم بتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة، ما يساهم في إيجاد فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر وبالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، كذلك العمل على تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في المناطق الريفية والمهمشة، ما يوفر طاقة نظيفة ومستدامة للمجتمعات التي كانت تعتمد على مصادر الطاقة التقليدية المكلفة والملوثة، فضلا عن دور فرق المتطوعين ودور 15 ألف رائدة اجتماعية في برامج التوعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهداف التنمية الأولى بالرعاية البنية التحتية التضامن الاجتماعي التعاون المشترك التنمية المستدامة الجهات المعنية الحياة الكريمة الطاقة البديلة أخيرة التنمیة المستدامة قضایا المناخ

إقرأ أيضاً:

مؤسسة إنسجام للتنمية تُدشن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية في التنمية المحلية بالعاصمة عدن

شمسان بوست / عدن:

برعاية مدير عام مديرية الشيخ عثمان، الدكتور وسام معاوية، دشنت مؤسسة إنسجام للتنمية مشروع تركيب إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، بالشراكة مع منصة شباب لبناء السلام ومؤسسة شباب سبأ للتنمية، وتمويل من قِبل المكتب الإقليمي لمنظمة حماية الطفل ضمن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية للعمل مع السلطة المحلية.

ويهدف المشروع إلى تخفيف حدة النزاعات المجتمعية في الأحياء السكنية من خلال تعزيز ادوار المكونات الشبابية واللجان المجتمعية في العمل مع السلطة المحلية على تحسين الإضاءة في الأحياء الشعبية في منطقة الممدارة وتوفير مصدر طاقة مستدام وصديق للبيئة عبر الطاقة الشمسية، خاصة في المناطق التي تعاني من انقطاع مستمر في التيار الكهربائي.

وافتتح المشروع في حي المطار بالممدارة حيث تم تركيب عدد من وحدات الإنارة، والذي يتميز باستخدام تقنيات الطاقة الشمسية للمساهمة في إيجاد حلول بديلة تساعد على تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية والتخفيف من العبء على شبكة الكهرباء المحلية.

ويسعى المشروع إلى جعل الاحياء مضاءة في الأوقات المسائية لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين في الأحياء السكنية المستهدفة في منطقة الممدارة، وتعزيز حفظ السلم والأمن الاهلي، وذلك عبر توفير بيئة أكثر أماناً في المساء، خاصة في المناطق العامة.

وخلال التدشين، أكد رئيس مؤسسة إنسجام  للتنمية ،أ.”أيوب عامر“ حرص المؤسسة على تعزيز التعاون المشترك بين المكونات الشبابية مع السلطة المحلية للمشاركة في عملية التنمية وتشجيع أدوار الشباب والمجتمع المحلي في المساهمة المجتمعية للوصول إلى التنمية الشاملة.

كما توجه بالشكر إلى مدير عام مديرية الشيخ عثمان د.وسام معاوية على تقديمه كافة التسهيلات اللازمة وتذليل الصعوبات لنجاح المشروع بالإضافة للجهود الرائعة المبذولة من اللجان المجتمعية واتحاد شباب الممدارة على متابعتهم للوصول إلى الاحياء الاكثر احتياجا في المديرية.

من جانبه وجه رئيس اتحاد شباب الممدارة “جعفر عاتق” الشكر لكافة المساهمين في دعم وتنفيذ هذا المشروع وفي مقدمتهم مؤسسة انسجام للتنمية مؤكدا أن تركيب الكشافات التي تعمل بالطاقة الشمسية سيسهم في تعزيز الأمن المجتمعي وتوفير مساحات آمنة للأطفال والنساء وإنارة الطرقات لكافة فئات المجتمع.

وفي ذات السياق عبر الاخ “محمد سالم” رئيس حي المطار عن بالغ السعادة باختيار الحي لتركيب الإضاءة عبر الطاقة الشمسية كونه من الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان ويعاني من عدم وجود إضاءة في الشوارع والأزقة، موجها شكره للأخوة في مؤسسة انسجام والسلطة المحلية وكافة الداعمين لإنجاح المشروع.

مقالات مشابهة

  • المشاط غي مجلس الشيوخ: إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية كل 3 سنوات بدءًا من العام المالي 2027/2026
  • عرقاب: الجزائر ملتزمة بتطوير الطاقات المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة
  • رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة
  • «الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد
  • ندوة بنقابة المهندسين تشدد على أهمية دور علوم الفضاء في التنمية المستدامة
  • نائبة: برامج الحماية الاجتماعية والسياسات أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة
  • مؤسسة إنسجام للتنمية تُدشن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية في التنمية المحلية بالعاصمة عدن
  • لتحقيق التنمية المستدامة.. برتوكول بين بحوث الصحراء والمركز القومي لبحوث المياه
  • مقياس كارداشيف.. ماسك يُبشر بعصر جديد من توليد الطاقة المستدامة
  • تعزيز البيئة الاستثمارية في مكة