«التضامن»: 2800 جمعية تعمل على قضايا البيئة.. ونقدم الدعم المالي والفني
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة في نسخته العاشرة، تحت شعار «من الرؤية إلى الواقع.. سياسات الطاقة البديلة لمستقبل مستدام»، والذي نظّمه المنتدى المصري للتنمية المستدامة في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي المواكب 5 يونيو من كل عام.
التنمية المستدامةوأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد في هذا الحدث الوطني المهم، والذي يُعد فرصة لتبادل الأفكار والرؤى، ويؤكد الالتزام بتحقيق التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية، في إطار رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكدة أنه في ظل التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي نواجهها اليوم، يصبح من الضروري العمل سوياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، محلية أو دولية.
وتسعى وزارة التضامن الاجتماعي جاهدة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية خاصة أن أكثر الفئات تضررا بقضايا المناخ هى الاكثر هشاشة وفقرا، وفى مقدمتهم صغار المزارعين والصيادين والأطفال والمرأة، وما شهده العالم فى الفترة الأخيرة من تغييرات مناخية حادة، يؤكد الحاجة الشديدة إلى تعزيز العمل المشترك فى هذا الإطار.
قضايا المناخوأضافت القباج أن مواجهة قضايا المناخ تحتاج إلى تعزيز التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية وإعطاء قضايا الوعى أهمية قصوى، حيث تنظيم حملات توعوية لتعريف المواطنين بأهمية توفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل ودعم القرية المصرية لتعود مصدرًا أساسياً للإنتاج وانعكاسات هذا على الاقتصاد الكلي مع تأكيد أهمية دور المجتمع المدني كأحد اللاعبين الأساسيين في مواجهة قضايا المناخ من خلال المشروعات متناهية الصغر وتدوير المخلفات ودعم التحول للاقتصاد الأخضر ونشر فكر الزراعات الذكية، وغير ذلك.
وأشارت إلى أنّ هناك 2800 جمعية تعمل على قضايا البيئة والوزارة تقوم بتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة، ما يساهم في إيجاد فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر وبالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، كذلك العمل على تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في المناطق الريفية والمهمشة، ما يوفر طاقة نظيفة ومستدامة للمجتمعات التي كانت تعتمد على مصادر الطاقة التقليدية المكلفة والملوثة، فضلا عن دور فرق المتطوعين ودور 15 ألف رائدة اجتماعية في برامج التوعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الأولى بالرعاية البنية التحتية التضامن الاجتماعي التعاون المشترك التنمية المستدامة الجهات المعنية الحياة الكريمة الطاقة البديلة أخيرة التنمیة المستدامة قضایا المناخ
إقرأ أيضاً:
أسما إبراهيم : الدعم المالي ساعدني في البداية لكن نجاحي اعتمد على الموهبة .. فيديو
خاص
اعترفت الإعلامية المصرية أسما إبراهيم أن بداياتها في المجال الإعلامي، كان بمساعدة مادية من زوجها السابق، وهو رجل أعمال ثري، كان له دور كبير في انطلاقتها الأولى.
وأوضحت إبراهيم في تصريحاتها خلال برنامج “المشهد”، أنه وفر ميزانية ضخمة لبرنامجها الشهير “حبر سري” في مواسمه الأولى، مما ساعدها على دخول المجال بقوة.
ورغم ذلك، أكدت أسما أن نجاح البرنامج واستمراريته حتى موسمه العاشر لم يكن مجرد نتيجة للدعم المالي، بل جاء نتيجة اجتهادها، وأسلوبها الحواري المميز، والمصداقية التي تتمتع بها في محاورة ضيوفها.
كما نفت أن تكون المكافآت المالية التي يحصل عليها الضيوف هي السبب وراء اعترافاتهم الجريئة، مشددة على أن الأجواء داخل البرنامج تعتمد على الثقة والصراحة، وهو ما يجعل الضيوف أكثر راحة في التعبير عن آرائهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/الإعلامية-المصرية-أسماء-إبراهيم-تتحدث-عن-أسباب-اعتراف-ضيوف-برنامجهايمكنكم-متابعة-برنامج-منا_وفينا-مع-هبة_حيدري-عبر-قناة-ومنصة-المشهد.mp4