أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، عن سحب القوات العسكرية من جباليا شمال قطاع غزة واستعادة جثث 7 مختطفين.

وقال أدرعي في منشور على أكس إن "قوات الفرقة 98 استكملت مهمتها في شرق جباليا وانسحبت تمهيدا للمراحل اللاحقة من القتال في قطاع غزة بعد أن انتشلت 7 جثث مختطفين".

وأكد أن الفرقة قتلت المئات من مقاتلي حماس "ودمرت 10 كيلومترات من الأنفاق".

وأشار إلى أن "قوات الفرقة 98 حاربت في شرق جباليا فوق الأرض وتحتها وسط منطقة حضرية، ومزدحمة ومفخخة".

#عاجل قوات الفرقة 98 استكملت مهمتها في شرق جباليا وانسحبت تمهيدًا للمراحل اللاحقة من القتال في قطاع غزة بعد ان انتشلت 7 جثث مختطفين وقضت على مئات المخربين ودمرت 10 كيلومترات من الأنفاق الإرهابية

⭕️قوات الفرقة 98 حاربت في شرق جباليا فوق الأرض وتحتها وسط منطقة حضرية، ومزدحمة… pic.twitter.com/GrzInPf502

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 31, 2024

 

واتهم حماس بتحويل "المجال المدني إلى مجمع قتال محصن"، وبـ"إطلاق النار باتجاه القوات من مناطق مراكز الإيواء والمدارس"، وبـ"إنشاء بنية تحتية تحت أرضية من مبان مدنية".

وأضاف أن القوات دمرت عشرات البنى التحتية والمجمعات القتالية، وعثرت على مئات الوسائل القتالية منها قطع سلاح، وعبوات ناسفة، وقنابل يدوية، وأنواع أخرى من الذخيرة.

وتابع "كما تم العثور على عدة ورشات نوعية لصناعة الوسائل القتالية وتدميرها"، لافتا إلى مداهمة "مجمعات إطلاق" قذائف صاروخية، وتدمير منصات إطلاقها.

وقال إن القوات عثرت في أنفاق "على وسائل قتالية ومعلومات استخباراتية" حول حماس، وإنه "تم القضاء على قائد كتيبة بيت حانون" وغيره من المقاتلين الذين تواجدوا معه.

ولفت إلى أن "القوات الجوية شنت أكثر من 200 غارة جوية بجوار القوات المناوِرة"، والتي تم خلالها القضاء على عشرات المسلحين وتدمير عشرات البنى التحتية ومستودعات الوسائل القتالية.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 36224 شخصا غالبيتهم من المدنيين، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، وفق ما أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الخميس، مشيرة إلى أن إجمالي عدد المصابين بلغ 81777 منذ بدء المعارك.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی شرق جبالیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة

قال موقع والا العبري، اليوم الأربعاء، إن الأمم المتحدة تجري مفاوضات مع إسرائيل حول نشر نظام اتصالات يهدف إلى حماية موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في قطاع غزة ، لكن إسرائيل لم توافق بعد على نشر النظام بادعاء تخوفها من أن حماس ستستولي عليه.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الأمم المتحدة أوضحت لإسرائيل أن نصب نظام الاتصالات هو أحد الشروط المركزية التي ينبغي تنفيذها من أجل استئناف توزيع المساعدات الإنسانية في أنحاء قطاع غزة.

وادعى المسؤولون الإسرائيليون أن إسرائيل تخشى سقوط نظام الاتصالات بأيدي حماس، "وبذلك سيكون من الصعب على الاستخبارات الإسرائيلية مراقبة اتصالات حماس، الأمر الذي سيزيد مخاطر هجمات ضد الجنود الإسرائيليين".

ونظام الاتصالات الذي تريد الأمم المتحدة في القطاع هو نظام Starlink لشركة SpaceX التي يملكها الملياردير إيلون ماسك. وفق عرب 48

وقلصت الأمم المتحدة أنشطتها الإغاثية في القطاع بسبب الخطر الماثل على موظفيها، ومقتل عدد منهم من جراء القصف الإسرائيلي.

وعلقت الأمم المتحدة قسما كبيرا من توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع في أعقاب تقييما أمنيا للأمم المتحدة يتعلق بالمخاطر المحدقة بموظفيها، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

واعتبرت إسرائيل تعليق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية أنه قرار سياسي بإيعاز من كبار المسؤولين الأمميين، بهدف ممارسة ضغوط لوقف الحرب، وفق ما نقل "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين، بينما نفت الأمم المتحدة ذلك.

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح لوقف الحرب.. و"بوادر تفاؤل"
  • الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة
  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟
  • انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب قطاع غزة
  • أميركا تضغط على حماس وتحدد 3 أمور لن تقبل بها في غزة
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين في مقاطعة خاركوف وجمهورية دونيتسك
  • أوكرانيا تنفي تعزيز قواتها في روسيا البيضاء.. والجيش يصد هجمات روسية قرب قريتي نوفولكساندريفكا وسبيرن