مقابلة لنتنياهو مع قناة فرنسية تثير غضبا في فرنسا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قارن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مقابلة مع قناة "تي إف 1" الفرنسية قصف السكان في غزة ومقتل عشرات المدنيين بغارة نفذها الجيش الفرنسي بالخطأ على حفل زفاف في مالي.
وردا على سؤال طرحه المذيع خلال المقابلة "هل يمكننا تنفيذ عمليات كوماندوز بدلا من هذا العمل الضخم الذي يقتل هذا العدد الكبير من الأبرياء؟" أجاب نتنياهو "هذه ليست هجمات غير محددة الأهداف، نحن نبذل كل ما في وسعنا".
وأضاف "في مالي قامت القوات الفرنسية في سعيها لاستهداف قادة الإرهابيين بقصف حفل زفاف، مما تسبب في خسائر فادحة بصفوف المدنيين".
وتابع نتنياهو "هذا شيء يحدث في الحرب، لكنني لا أقول إن ماكرون مجرم حرب، لن أقول إن الجيش الفرنسي فعل ذلك عمدا، ونحن لا نفعل ذلك أيضا".
وصرح نتنياهو بأنه في بعض الأحيان قتل الجيش الإسرائيلي بعض قواته في غزة بالخطأ وقد اعترف بذلك.
وكرر نتنياهو في المقابلة الموقف الرسمي لحكومته فيما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ووصف الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل باستهدافها المدنيين وتجويعهم بأنها "افتراءات معادية للسامية".
وقال "لا أعلم إذا كان علينا أن نحتل غزة، ولكن يجب أن نتمكن من دخولها في أي وقت"، مضيفا أن إعطاء دولة للفلسطينيين الآن سيكون أعظم مكافأة "للإرهابيين".
موجة غضبوتأتي هذه المقابلة -التي أجريت عن بعد- وسط موجة من السخط الدولي أثارها القصف الدامي لمخيم للنازحين في رفح الأحد الماضي، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرباته وهجومه البري الذي بدأه في 7 مايو/أيار الجاري على المدينة المكتظة بالنازحين للقضاء على ما يقول إنها آخر كتائب حركة حماس.
وتجمّع مئات المتظاهرين مساء أمس الخميس أمام مقر القناة الفرنسية "تي إف 1" الخاصة في ضواحي باريس احتجاجا على بث قناة "إل سي إي" الإخبارية التابعة للمجموعة الإعلامية مقابلة نتنياهو.
ولم يتمكن المحتجون من الوصول إلى المبنى الذي عزلته قوة كبيرة من الشرطة، فتظاهروا خارجه وهم يهتفون "غزة، غزة، باريس معك"، و"وقف إطلاق النار الآن"، و"إسرائيل قاتلة"، كما نددوا بمجزرة رفح والتواطؤ الغربي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد الإعلان خلال النهار عن بث هذه المقابلة أعرب العديد من نواب حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي عن سخطهم ودعوا إلى هذا التجمع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مصر دفعت ثمنا غاليا من أجل الاستقرار الذي نشهده اليوم
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر دفعت ثمن غالي من أجل الاستقرار الذي نشهده اليوم، مضيفا أن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لمصر خير شاهد، وتصريحاته أيضا دليل قوي على الاستقرار في مصر.
وأضاف أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن مصر تمتلك البنية التحتية اللازمة لاستقبال الاستثمارات، متابعا أن فرنسا دولة فاعلة فى الاتحاد الأوروبي وقوة عسكرية عالمية.
وأضاف أحمد موسى، أن : "الكرة الأرضية كلها تعرف حضارة مصر الممتدة لأكثر من 7 آلاف سنة، وهي حضارة تُدرس في أعرق الجامعات تحت مسمى علم المصريات".
وأشار إلى أن العديد من الدول الأجنبية، وخاصة في الغرب، تدرس تاريخ مصر للأطفال منذ صغرهم، مؤكدًا: "لا توجد دولة في العالم مثل مصر بتاريخها وثقافتها وتأثيرها".
أوضح موسى أن زيارة أي مسؤول أو سائح لمصر تترك انطباعًا لا يُنسى بسبب عظمة الحضارة المصرية، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون للمتحف المصري الكبير سلطت الضوء العالمي على المتحف ورفعت من قيمته قبل الافتتاح الرسمي.