النفط ينخفض وسط توقعات باستمرار أسعار الفائدة المرتفعة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط -اليوم الجمعة- بعدما عززت تصريحات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) التوقعات بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول، وهو ما قد يتضح أكثر بعد صدور بيانات التضخم الأميركية التي طال انتظارها في وقت لاحق اليوم.
وتعرضت السوق -التي تنتظر قرار تحالف أوبك بلس بشأن خفض الإنتاج مطلع الأسبوع المقبل- لضغوط في التعاملات الليلية بسبب الزيادة المفاجئة في مخزونات البنزين الأميركية.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 0.2%، إلى 81.72 دولارا للبرميل -عند كتابة التقرير- كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.3% إلى 77.67 دولارا.
وقالت لوري لوغان رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس إنها لا تزال تشعر بالقلق بشأن الاحتمالات الصعودية للتضخم رغم التباطؤ في الفترة الماضية، محذرة من أن المركزي الأميركي يجب أن يكون مرنا وأن يُبقي "جميع الخيارات على الطاولة" بينما يراقب البيانات ويحدد كيفية الاستجابة.
وأضافت خلال فعالية "من المهم حقا ألا نلزم أنفسنا بأي مسار معين للسياسة النقدية… وأعتقد أنه من السابق لأوانه التفكير حقا في خفض أسعار الفائدة".
من جهته، قال يب جون رونج -خبير الأسواق لدى "آي جي"- إن الأسواق تتوخى الحذر قبل بيانات رئيسية عن التضخم في الولايات المتحدة ستصدر اليوم الجمعة.
ومن المقرر أيضا صدور تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أبريل/نيسان الماضي في وقت لاحق من اليوم، وهو مؤشر مجلس الاحتياطي الفدرالي المفضل لقياس التضخم.
وتعرضت سوق النفط لضغوط خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب احتمال بقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول في الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى الإضرار باستهلاك النفط الخام.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة -أمس الخميس- أن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت 4.2 ملايين برميل إلى 454.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 24 مايو/أيار الحالي، مقارنة مع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز بسحب قدره 1.9 مليون برميل.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة، وقالت إدارة معلومات الطاقة إن المخزونات ارتفعت مليوني برميل خلال الأسبوع إلى 228.8 مليون برميل مقارنة مع توقعات بانخفاض قدره 400 ألف برميل.
ويعمل تحالف أوبك بلس على صياغة اتفاق معقد من أجل التوافق عليه في اجتماعه القادم -الأحد المقبل- ومن شأنه أن يسمح بتمديد بعض التخفيضات الحادة في إنتاج النفط حتى عام 2025، حسبما ذكرت 3 مصادر مطلعة على مناقشات أوبك بلس أمس الخميس.
ويقدَّر الخفض الحالي في إنتاج أوبك بلس -الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا- بنحو 5.86 ملايين برميل يوميا أي ما يعادل نحو 5.7% من الطلب العالمي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب اليوم وعيار 21 بالمصنعية بعد الانخفاض الأخير 9 مارس 2025
أظهر سعر الذهب في مصر ثباتا في مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 9-3-2025، بدون تغيير داخل محلات الصاغة المصرية.
كان سعر المعدن الأصفر انخفض أمس السبت مقدارًا طفيفًا لم يجاوز 10 جنيهات في الجرام الواحد، بعد صعود بلغ 100 جنيه خلال الأيام القلائل الماضية.
سجل سعر عيار 21 الأكثر انتشارًا نحو 4100 جنيه للبيع و 4120 جنيها للشراء.
بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3514 جنيها للبيع و 3531 جنيها للشراء
ووصل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 2733 جنيها للبيع و 2746 جنيها للشراء.
سجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4685 جنيها للبيع و 4708 جنيهات للشراء.
في المقابل وصل سعر أوقية الذهب إلى 2909 دولارات للبيع و 2910 دولارات للشراء.
اقرأ أيضًا:
وشهد سعر الذهب عالميًّا ارتفاعًا في الطلب خلال الأسبوع الماضي متأثرًا بصعود الأوقية وتحقيقها مكاسب بنسبة 1.8% مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وارتفع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وتفاعلت الأسواق مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزّز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والفائدةوأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، إذ من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.