لوريس.. «العالم بين يدي».. هكذا ضاعت ركلات الترجيح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشف هوجو لوريس «37عاماً» حارس مرمى منتخب فرنسا ونادي توتنهام السابق عن أسرار ركلات الترجيح «المؤلمة» التي شهدتها مباراة «الديوك» أمام منتخب الأرجنتين في نهائي كأس العالم 2022 بقطر، والتي بسببها فاز«التانجو» بالبطولة، ورفع كأسها لثاني مرة في تاريخه، بعد أن تعادل الفريقان في الوقتين الأصلي والشوطين الإضافيين 3/3.
واستعاد لوريس، الذي أعلن اعتزاله الدولي بعد فترة قصيرة من نهاية المونديال، شبابه مجدداً منذ أن انضم إلى فريقه الجديد لوس أنجلوس إف.سي 15 مايو الماضي، بل إنه نجح مؤخراً في صد ركلة جزاء سددها جواو كلاوس لاعب سانت لويس، رغم أنه معروف عنه أنه «ضعيف جداً» في التصدي لركلات الجزاء، رغم خبراته الطويلة ومسيرته الحافلة مع «الديوك» وتوتنهام الإنجليزي، الذي إستمر يلعب له أكثرمن 11عاماً.
وقال لوريس الذي أصدركتاباً يتحدث عن سيرته الذاتية بعنوان «العالم بين يدي»، إنه مازال يحتفظ بذكريات مؤلمة جداً لجلسة ركلات الترجيح في نهائي المونديال، حيث فشل في التصدي لأي منها ليخرج «الديوك» خاسراً«2/4. واعترف لوريس الذي بدأ مسيرته الكروية في أولمبيك ليون، بأن شريط هذه الركلات الترجيحية ظل يؤلمها ويُشعره بالخزي والعار كلما شاهده على امتداد أسابيع، بل ربما شهور.
وقال لاتكفي الخبرة وحدها للتصدي لركلات الجزاء، ولابد أن يمتلك حارس المرمى «تكنيكاً»معيناً في التعامل معها وتوقع الزاوية التي يسدد فيها اللاعب المنافس. وعلق قائلاً: كنت فاشلاً في ذلك، ولم أنجح في التصدي لأي ركلة، رغم أن الكرة كانت تلمس يدي أحياناً، ولكنها تنزلق سريعاً إلى داخل الشباك.
وبعيداً عن هذه الركلات الترجيحية، وصف لوريس مباراة النهائي بأنها«مجنونة»، وأشبه بمباراة ملاكمة ومعركة حقيقية أمام راقصي«التانجو»، وخلّفت وراءها مرارة وندماً شديداً في نفسي. وأضاف: لقد كنا قاب قوسين أوأدنى من تحقيق الفوز ورفع الكأس، لولا أن أضاع كولو مواني انفراداً صريحاً بمرمى إيماليانو مارتينيز حارس الأرجنتين، قبل دقائق قليلة من إطلاق الحكم صافرة انتهاء المباراة. وتابع: ازداد أسفي، لأنني كنت أعلم أن هذه آخر كأس عالم أشارك فيها، لأنني بلغت 35 سنة وقتها، ومن الصعب أن أشارك في مونديال 2026 في سن 39 عاماً.
وقال لوريس العاشق لكرة القدم، والذي يتقاضى أقل راتب في الدوري الأميركي، إنه سوف يتابع كأس الأمم الأوروبية «يورو2024» هذا الصيف باهتمام وشغف شديدين.
واختتم حديثه بقوله: لم أندم مطلقاً على المجيء إلى هنا ليس فقط لأن الحياة في أميركا مختلفة ورائعة خارج ملاعب كرة القدم، وإنما لأن الدوري الأميركي أفضل مما كنت أتصور، فالملاعب ممتلئة بالجماهيرعلى الدوام، والمشجعون يعرفون كيف يعيشون هذه الأجواء، ولاتنسوا أن أوليفييه جيرو صديقي وزميلي السابق في المنتخب سوف يلحق بي بعد انتهاء «يورو 2024»، وهو الذي لطالما تمنى اللعب في الولايات المتحدة.
أخبار ذات صلة عائلة مارادونا تخسر معركتها القانونية لاستعادة الكرة الذهبية عرض كرة نهائي مونديال البرازيل في مزاد علني
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس العالم 2022 كأس العالم منتخب فرنسا منتخب الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.