الشوبكي يرجح تخفيض سعر مادة البنزين (90 و95) من 4.5 إلى 5 قروش/لتر  عقل ييتوقع أن تخفض الحكومة سعر لتر البنزين (90 و95) 40 فلسا/ لتر

تتجه أسعار المحروقات في الأردن نحو انخفاض هو الأكبر منذ بداية العام، حسب توقعات خبراء مختصون في مجال الطاقة.

ويتوقع أن تخفض الحكومة أسعار المحروقات في الأردن لشهر حزيران/ يونيو المقبل، وفقا لتوقعات خبراء في مجال الطاقة.

اقرأ أيضاً : بالفيديو.. خبراء طاقة يزفون بشرى سارة للأردنيين بشأن أسعار المحروقات

الأكبر منذ بداية العام

ورجح الخبراء أن تخفض الحكومة أسعار المشتقات النفطية، بنسب هي الأكبر منذ بداية العام 2024.

وبحسب ما ذكره خبير الطاقة عامر الشوبكي، فإن من المتوقع أن تشهد أسعار مادة البنزين بشقيها (90 و95)، تخفيضًا يتراوح بين 4.5 إلى 5 قروش للتر الواحد، بنسبة تصل إلى 5 بالمئة، فيما يتوقع أن يكون تخفيض سعر الديزل بنسبة 5.5 بالمئة، بمقدار 4 قروش للتر الواحد.

اقرأ أيضاً : توقعات بانخفاض ملحوظ في أسعار المشتقات النفطية في الأردن لـ"حزيران"

خبير الطاقة هاشم عقل، بدوره أكد على هذه التوقعات، إذ رجح أن تخفض الحكومة سعر لتر البنزين (90 و95) 40 فلسا/ لتر بنسبة 3.3 بالمئة، فيما يتوقع تخفيض الديزل 35 فلسا/لتر.

عقل أوضح أن أسعار المشتقات النفطية لا تخضع لخام برنت، لافتا إلى أن هناك تسعيرة عالمية للمشتقات النفطية وهناك بورصات منها بورصة الخليج وكل هذه تحدد الأسعار.

وتأتي هذه التوقعات في ظل انخفاض أسعار النفط العالمية خلال الشهر الحالي بنسبة ثمانية بالمئة، وهو الأقل منذ بداية العام، وفق ما أشار الشوبكي.

وسيترافق هذا التخفيض المتوقع مع استمرار تثبيت أسعار الكاز واسطوانة الغاز المنزلي.

أسباب الانخفاض

ويعزى الانخفاض المتوقع في أسعار المشتقات النفطية إلى عدة عوامل، من بينها عدم خفض الفائدة على الفدرالي الأمريكي، وتراجع الطلب على البترول عالميًا، والتحديات التي تواجه الأسواق وتأثيرها على قبول العوامل المؤدية لارتفاع الأسعار.

ضريبة مقطوعة

وتفرض الحكومة ضريبة مقطوعة على المشتقات النفطية، حيث تبلغ الضريبة المفروضة على كل لتر من البنزين أوكتان 90 مقدار 370 فلسًا، بينما تفرض ضريبة مقطوعة على كل لتر من الكاز والديزل بقيمة 165 فلسًا. أما البنزين أوكتان 95، فتبلغ الضريبة المفروضة عليه 575 فلسًا لكل لتر.

وتقوم لجنة التسعير في وزارة الطاقة والثروة المعدنية بتحديد أسعار جديدة للمشتقات النفطية في نهاية كل شهر، وذلك بناءً على مراجعة الأسعار العالمية ووفقًا لمعادلة التسعير التي بدأ العمل بها منذ 5 شباط/ فبراير 2008، بناءً على قرار مجلس الوزراء.

نتائج إيجابية

وتعكس هذه التوقعات الإيجابية نتائج محتملة تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني والمواطنين على حد سواء، حيث من المتوقع أن يسهم انخفاض أسعار المشتقات النفطية في تحفيز النشاط الاقتصادي وتقليص الأعباء المالية على الأسر والشركات.

أسعار النفط عالميا

شهدت أسعار النفط عالميا، الجمعة، تراجع طفيف بعد ارتفاع مفاجئ لمخزونات البنزين الأمريكية، وتتجه نحو تسجيل خسائر أسبوعية وشهرية.

وتأتي هذه التراجعات في ظل تفاعل المستثمرين مع تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن عدم جدوى الشروع في خفض الفائدة في الوقت الحالي.

وأكدت رئيسة فرع الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، على استمرار قلقها بشأن احتمالات ارتفاع التضخم، مما يجعل الفيدرالي يدرس البيانات بحرص ويبقي جميع الخيارات مفتوحة.

وفيما يتعلق بالأسواق، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاضًا في مخزونات النفط بمقدار 4.2 مليون برميل، لكن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار مليوني برميل، وهو ما أثر سلباً على أسعار النفط.

وفي سوق العقود الآجلة، شهدت العقود الخاصة بخام برنت انخفاضًا بنسبة 0.2% إلى 81.67 دولار للبرميل، بينما انخفضت العقود الخاصة بالخام الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 77.68 دولار للبرميل.

وتتجه الأنظار نحو اجتماع أوبك+ المقرر في الثاني من يونيو، حيث يُرجح أن يوافق التحالف على تمديد بعض التخفيضات في إنتاج النفط حتى عام 2025، وهو ما يشمل خفضًا حاليًا يبلغ 5.86 مليون برميل يوميًا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اسعار المحروقات البنزين أسعار البنزين النفط أسعار المشتقات النفطیة أسعار المحروقات منذ بدایة العام أسعار النفط فی الأردن

إقرأ أيضاً:

السياسة النفطية لـ ترامب بين زيادة الإنتاج وخفض الأسعار

حل تسييس الطاقة على رأس جدول الأعمال خلال الحملة الانتخابية وفي الأسابيع القليلة الأولى من رئاسة ترامب.

تمثلت أهداف البرنامج في إعادة تأكيد هيمنة أمريكا على سوق الهيدروكربون العالمية (كانت الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم منذ عام 2019) وضمان أسعار منخفضة للمستهلكين الأمريكيين.

وفي الممارسة العملية، تتجلى هذه الرغبة في زيادة إنتاج النفط والغاز الأمريكي بمقدار ثلاثة ملايين برميل من مكافئ النفط يوميًا، لإنتاج متوسط من النفط الخام يتجاوز 13 مليون برميل يوميًا في عام 2024، ولكن هل هذا الهدف واقعي؟

زيادة إنتاج النفط والغاز الأمريكي

يقول باسكال ديفو، كبير المحللين الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك بى إن بى باريبا، في مقال نشر على الموقع الرسمي للبنك، «إن هناك عاملين رئيسيين لابد من أخذهما في الاعتبار: أولاً، على عكس منتجي أوبك، فإن شركات النفط الأمريكية هي شركات خاصة ولديها مساهمون يدفعون، وثانياً، إن أسعار التعادل التي يدفعها المنتجون لحقول النفط الجديدة مرتفعة إلى حد ما (حوالي 65 دولاراً أميركياً للبرميل).»

وأضاف: على هذه الخلفية هناك تناقض واضح بين تشجيع الشركات الخاصة على الاستثمار وخطر الإضرار بأرباحها، وعلى هذا فإن النفوذ الحكومي تنظيمي في المقام الأول، وتأثيره في أفضل الأحوال متوسط الأجل (تطوير شبكة خطوط الأنابيب وفتح الوصول إلى الأراضي الفيدرالية الجديدة للحفر) أو هامشي نسبياً من الناحية الاقتصادية (خفض الرسوم التي يدفعها المنتجون لتحسين نقطة التعادل).

وتابع: هناك مسار عمل محتمل آخر، يعتمد بشكل مباشر على الرئاسة، وهو الاستفادة من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الأمريكية، ورغم أن مستواها الحالي أعلى من الحد الأدنى التنظيمي (90 يوما من واردات النفط الصافية)، فإن هذه الاحتياطيات عند أدنى مستوياتها منذ نحو أربعين عاما، وقد انخفضت بشكل حاد في عام 2022 استجابة لارتفاع الأسعار في أعقاب اندلاع الحرب في أوكرانيا، وبالتالي، فإننا حاليا في مرحلة إعادة تعبئة هذه الاحتياطيات، وقد تعهد الرئيس ترامب بمواصلة هذه السياسة خلال حملته الانتخابية.

النفط

وبشكل غير مباشر كما أشارت التصريحات الأخيرة، قد يضغط ترامب على أوبك لإعادة النفط إلى السوق، وهذا من شأنه بطبيعة الحال أن يؤثر في المقام الأول على المملكة العربية السعودية، المنتج الذي يمتلك أكبر طاقة احتياطية، وفي الأمد القريب، يبدو هذا الاحتمال غير مرجح، ما لم نفترض أنه جزء من مفاوضات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقا كجزء من إعادة ترتيب التوازنات الإقليمية.

المملكة العربية السعودية

وأكمل: من الناحية الاقتصادية، ليس لدى المملكة العربية السعودية أي مصلحة في خفض الأسعار، حتى من أجل اكتساب حصة في السوق، وتواجه المملكة احتياجات مالية كبرى كجزء من خطتها للتحول الاقتصادي، والمستوى الحالي لأسعار النفط يجعل من المستحيل تلبية هذا المتطلب التمويلي، وفي عام 2025، لن تتمكن الحكومة السعودية من موازنة ميزانيتها إلا إذا تجاوز سعر النفط 90 دولارا للبرميل.

وأردف: إذا نظرنا إلى آفاق سوق النفط العالمية في عام 2025، فقد نميل إلى القول إن أفضل طريقة لترامب لخفض سعر برميل النفط هي عدم التصرف، لأن السوق ستتولى الأمر. في السيناريو المركزي لدينا، من المقرر أن ينخفض سعر برميل النفط: من المرجح أن ينمو الطلب بشكل معتدل فقط، ولا يزال متأثرًا سلبًا بالتباطؤ الصيني، في حين سيستمر المنتجون من خارج أوبك+ في زيادة إنتاجهم، مما يمنع منتجي أوبك+ من إعادة دخول السوق، لأن هذا من شأنه أن يخاطر بخفض الأسعار بشكل كبير.

هذا ومن المتوقع أن يبلغ العرض الزائد في السوق حوالي 0.5 مليون برميل يوميًا في عام 2025. بعد الارتفاع في بداية العام نتيجة للعقوبات الأمريكية ضد الناقلات الروسية والطقس الشتوي القاسي، من المتوقع أن ينخفض سعر برميل برنت من 77 دولارًا أمريكيًا للبرميل الحالي إلى 70 دولارًا أمريكيًا للبرميل على مدار العام، وهو مستوى يبدو مقبولًا لرئاسة الولايات المتحدة.

ورغم أن سياسة ترامب قد يكون لها تأثير على أسعار النفط، إلا أنها سوف تكون أكثر تأثيرا على العلاقات الدولية والجبهة الجيوسياسية، وبتأثير صعودي، ومن شأن إدراج المنتجات الهيدروكربونية في الزيادات في الرسوم الجمركية ضد كندا والمكسيك (اللتين تصدران 4 ملايين و0.5 مليون برميل يوميا على التوالي إلى مصافي التكرير الأميركية) أن يستلزم ارتفاع أسعار البنزين بالنسبة للمستهلكين الأميركيين، وعلاوة على ذلك، فإن تطبيق عقوبات إضافية على صادرات النفط من إيران وفنزويلا من شأنه أن يدفع أسعار النفط الخام إلى الارتفاع في الأسواق العالمية.

أثر وقف إطلاق النار في أوكرانيا على النفط

وعلى العكس من ذلك، فإن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، والذي من شأنه أن يسمح برفع العقوبات المفروضة على النفط الروسي تدريجيا، من شأنه أن يخلف تأثيرا هبوطيا على الأسعار العالمية، ومع ذلك، في ظل سياسة أوبك+ الثابتة، فإن التأثير ربما يكون محدودا، نظراً لأن روسيا تنتج بالفعل بمستوى يتوافق مع حصتها في أوبك+.

وأشار ديفو إلى مقال افتتاحي عن الدولار نُشر في 21 يناير تحت عنوان «هل يستطيع ترامب خفض قيمة الدولار؟»، فإن تصريحات الرئيس ترامب بشأن سياسته النفطية مليئة بالتناقضات، حيث لا يتطابق هدف الإدارة مع هدف المنتجين، في حين تتعارض أهداف السياسة المحلية (بما في ذلك خفض الأسعار للمستهلكين) مع السياسة الخارجية التي تشكل مصدرًا للضغوط التضخمية، لذلك، سيكون من المهم مراقبة توقيت السياسة الأمريكية عن كثب. فالتسرع المفرط قد يؤدي إلى توترات في سوق النفط وارتفاع أسعار الوقود.

واختتم: التنسيق الأفضل، سواء بين المنتجين الرئيسيين (وهو أمر غير مرجح)، وكذلك بين الأهداف المحلية والخارجية للسياسة الأمريكية (وهو الأمر الأكثر ترجيحًا)، من شأنه أن يتجنب العديد من مصادر التقلب في عام 2025.

اقرأ أيضاًسعر الذهب في عمان اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025

سعر الذهب الآن في مصر.. ارتفاع جديد يضرب المعدن الأصفر

طريقة استرداد رسوم الحج السياحي 2025 لغير الفائزين بالقرعة

مجاني وبعائد 8.75%.. شروط فتح أحدث حساب توفير بـ «البنك الأهلي المصري»

مقالات مشابهة

  • عدن تصحو على جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية (الأسعار الجديدة)
  • جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية بعدن وسط انهيار اقتصادي
  • بالأرقام.. كميات الاستهلاك من المشتقات النفطية في أسبوع
  • سوريا.. الحكومة تخفض أسعار المحروقات
  • انخفاض أسعار النفط بعد تعليق الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا
  • سوريا.. الحكومة تخفض «أسعار المحروقات» والغلاء على حاله!
  • النفط العراقية: هدفنا تحقيق الاكتفاء من المشتقات وتصدير الفائض
  • جرعة قاتلة في سقطرى على مادتي البنزين والغاز وسعر الدبة تتجاوز 40 ألف ريال
  • ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في سقطرى
  • السياسة النفطية لـ ترامب بين زيادة الإنتاج وخفض الأسعار