تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفي الأوساط الفنية اليوم الجمعة، بذكرى ميلاد الفنان يونس شلبي، أحد نجوم الكوميديا في الوطن العربي، الذي استطاع بخفة ظله أن يخطف قلب المشاهد المصري والعربي، ويعد أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح تاريخ الفن المصري، بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب العربي.

الغول أول أعمال يونس شلبي المسرحية 

ولد الفنان يونس شلبي، في الحادي والثلاثين من مايو عام 1941، بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، عشق التمثيل منذ الصغر وأثقل موهبته الفنية بالدراسة الأكاديمية، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل عام 1969م وقدم أول عمل مسرحي بعنوان "الغول"، حيث شارك في العديد من الأعمال في مختلف القنوات الفنية سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون والإذاعة، وحققت أعماله نجاحا جماهيريًا كبيرًا.

يظل مسلسل الأطفال الشهير "بوجي وطمطم" للفنان يونس شلبي رغم رحيله، علامة فارقة في مشواره الفني، والذي عرض على مدار 18 عاما، منذ عام 1983م بأحداث مختلفة، خلال شهر رمضان.

قدم يونس شلبي دور "عاطف" الفتى الأهوج غير الناضج عقليا في مسرحيته الشهيرة "العيال كبرت" التي عرضت عام 1979، وفي إطار كوميدي تدور أحداث المسرحية حول عائلة رمضان السكري المكونة من ثلاثة شباب وفتاة وزوجة طيبة للغاية، وزوج طفح به الكيل، يفقد الأب الأمل في صلاح أولاده وعائلته حيث كل فرد في تلك العائلة يعيش في عالم خاص به، فيقرر الهروب والزواج من أخرى، فيعلم نجله كمال بخطة والده عن طريق الصدفة، ويقوم بإبلاغ أخواته سلطان، وعاطف، وسحر من أجل منعه، ليتكاتف الأولاد من أجل إصلاح حالهم وإنقاذ عائلتهم من الضياع لكن يكتشفون أن إنقاذ عائلتهم يتطلب أكثر من ذلك بكثير.

شارك الفنان يونس شلبي في المسرحية نخبة من أبطال الكوميديا وهم: حسن مصطفى، كريمة مختار، سعيد صالح، أحمد زكي، نادية شكري، والعمل من تأليف بهجت قمر، وإخراج سمير العصفوري، ونقلها للتليفزيون عبدالله الشيخ، هذا بالإضافة إلى مسرحيات أخرى لاقت استحسان الجمهور، وفي الثاني عشر من نوفمبر عام 2007 رحل يونس شلبي تاركا إرثا فنيا تتوارثه الأجيال.

شاهدة مسرحية "العيال كبرت":

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يونس شلبي الفن المصري محافظة الدقهلية مدينة المنصورة الغول العيال كبرت سعيد صالح أحمد زكي كريمة مختار حسن مصطفى المعهد العالي للفنون المسرحية یونس شلبی

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد شاعر"الأطلال" الخالدة

يصادف اليوم 31 ديسمبر (كانون الأول) ذكرى ميلاد الشاعر المصري الطبيب إبراهيم ناجي، في 1898 في القاهرة، صاحب قصيدة الأطلال التي تعد من أجمل قصائد الحب في الشعر العربي، والتي صدحت بها كوكب الشرق أم كلثوم.

نشأ ناجي في أسرة مثقفة وبيئة ساعدته على اكتشاف موهبته الشعرية مبكرا، وكان يعتبر الشعر وسيلة لتخفيف آلام الروح، وبعد تخرجه في كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1923، عمل طبيبا وكان لمهنته تأثير واضح في شعره، فتجلت رؤيته للحياة والموت والأمل واليأس في معظم قصائده.
 كتب الشعر وهو في سن صغيرة، وكان قارئا نهما للشعر العربي القديم والمترجمات الغربية، إلا أن شهرته الحقيقية بدأت مع نشر ديوانه الأول "وراء الغمام" عام 1934، الذي مثّل بداية توجهه نحو مدرسة أبولو الشعرية، والتي كانت تدعو إلى التجديد والابتعاد عن الأساليب التقليدية في صياغة الشعر العربي.
وعند صدور ديوان ناجي الأول "وراء الغمام" عام 1934 تعرض لهجمة من كبار النقاد بذلك الوقت، للأسف، مما تسبب له بحزن شديد حتى كاد أن يترك الشعر، ثم قرر أن يستمر في الكتابة وان ينشر القليل فقط، وبعد 16 عاما صدر له ديوان (ليالي القاهرة) واشتمل على قصيدة "الأطلال" وقصائد أخرى منها القصيدة التي حمل الديوان عنوانها.
وكان ناجي مثقفًا موسوعيًا، اطلع على الأدب الأوروبي، خاصة الشعر الرومانسي الإنجليزي، وتأثر به، وبدا ذلك من خلال تعبيره عن مشاعر الفرد وأحزانه بشكل صادق دون تكلف أو غرق في زخارف بلاغية تقليدية، ونجح في التعبير عن هموم عصره، ما جعله صاحب تجربة شعرية خالدة، وظل رمزاً مهما من رموز الشعر الرومانسي على الصعيد العربي، وما تزال أعماله تسكن وجدان عشاق الشعر العربي، وقد تم نشر أعماله في عدة دواوين، مثل "وراء الغمام"، و"ليالي القاهرة"، و"في معبد الليل".
وفي عام 1957 صدر الديوان الثالث لابراهيم ناجي وهو بعنوان "الطائر الجريح" بجهد صديقه الشاعر أحمد رامي الذي اختار عنوان الديوان وجمع قصائده وراجعها، ثم جاء "ديوان الدكتور إبراهيم ناجي" الذي تكفلت بنشره وإعداده وزارة الثقافة والإرشاد القومي، وفي 1973 صدر في بيروت ديوان "معبد الليل" متضمنا مختارات من شعر الدكتور إبراهيم ناجي مع 4 مقطوعات نشرت للمرة الأولى حينها.
وفي 1996 أصدر المجلس الأعلى للثقافة في مصر الأعمال الشعرية الكاملة لناجي بإشراف حسن توفيق ودراسته، وتعتبر الأعمال الكاملة أدق وأكمل طبعة لشعره، وتضم دواوينه الثلاثة وقصائد ديوان الدكتور إبراهيم ناجي 1961.
وبما أن ناجي كان طبيبا، ومن رواد المهتمين بالثقافة الصحية والطبية، فقد أصدر مجلة "حكيم البيت" وكان له عدة مؤلفات خارج إطار الشعر، منها "مدينة الأحلام" 1953، وعالم الأسرة 1930، وكيف نفهم الناس 1945، أيضا له إصدارات وأعمال في إطار الترجمة، حيث ترجم بعضا من أشعار بودلير، وأعد دراسة عنه، صدرت بعد وفاة إبراهيم ناجي بعام، فقد توفي في 24 مارس (آذار) 1953 بعد صراع مع المرض، وكان عمره حينها 55 عاماً.

مقالات مشابهة

  • ذكرى ميلاد أم كلثوم.. مشاهد تاريخية من الاستقبال الحافل لسيدة الغناء العربي في موسكو (صور)
  • في ذكرى ميلاد قيثارة السماء.. محطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
  • قناة مصر قرآن كريم تحيي غدًا ذكرى ميلاد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
  • قناة مصر قرآن كريم تحيي غدا ذكرى ميلاد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
  • مسيرة في بنغلاديش تحيي ذكرى سقوط مئات القتلى في المظاهرات التي أطاحت بحكومة الشيخة حسينة
  • ذكرى ميلاد شاعر"الأطلال" الخالدة
  • ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم.. كيف بدأت مسيرتها الفنية؟
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة صلاح رشوان
  • في ذكرى ميلاد صلاح رشوان .. تعرف على أبرز أعماله
  • في ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم .. تعرف على محطاتها الفنية وسبب وفاتها