روكي البديل الناجح لعجمان بـ «7 أهداف»
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
نجح الكاميروني الشاب روكي مارسيانو، مهاجم فريق عجمان في ترك بصمة كبيرة من دكة البدلاء، ويعد أفضل لاعب بديل في الدوري، بعدما سجل 7 أهداف، خلال 984 دقيقة في 24 مباراة للفريق، وبات الورقة الرابحة التي اعتمد عليها الروماني دانيال إيسايلا، مدرب الفريق، في عدد من المباريات التي نجح فيها في تعديل النتيجة.
وجاءت أول أهداف مارسيانو في مرمى خورفكان التي انتهت 2-1 لمصلحة فريقه، بالجولة الثامنة، وقاد الفريق للفوز الأول في الموسم، بعدما حصل على الفرصة مع الروماني إيسايلا، وكان أول فوز للمدرب، والهدف الثاني في مرمى الجزيرة في المباراة التي انتهت 5-1، والهدف الوحيد في مرمى الوصل رغم خسارة فريقه 1-4، ثم سجل هدفين في مرمى الوحدة وفاز البرتقالي 2-1، وأضاف الهدف الثاني في مرمى البطائح، والتي انتهت بفوز عجمان 2-0، ثم هدف التعادل الثاني في مرمى الشارقة، في الدقيقة 87 والتي انتهت بالتعادل 2-2، ولعب روكي مع فريق الرديف الموسم الماضي، وسجل 6 أهداف في 8 مباريات.
واعتاد إيسايلا الدفع باللاعب في أوقات صعبة من المباريات، وفي الدقائق الأخيرة لتعديل النتيجة، خاصة أن المدرب يضطر إلى تغيير خطة اللعب من 4-2-3-1 إلى 4-4-2، بحيث يلعب روكي بجوار وليد أزارو في الهجوم.
كانت إدارة عجمان قد تعاقدت مع المهاجم الكاميروني في ديسمبر 2022 قادماً من فريق خورازم الأوزبكي، وكان هداف الدوري برصيد 16 هدفاً في 22 مباراة، ويجيد اللعب في مركز رأس الحربة، وسبق له اللعب مع منتخب الكاميرون للناشئين، وهو ثاني لاعب كاميروني يلعب للبرتقالي، بعد سيباستيان سياني الذي لعب للفريق في موسم 2019-2020. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عجمان البرتقالي دوري المحترفين دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
هل انتهت حقبة غوارديولا مع مانشستر سيتي؟
لطالما كان بيب غوارديولا أحد أبرز المدربين في كرة القدم الحديثة، حيث قاد مانشستر سيتي إلى سنوات من الهيمنة المحلية والأوروبية، مشكلًا واحدة من أقوى المنظومات الكروية في العالم.
اقرأ ايضاًغوارديولا لم يكن مدربًا يبحث عن أعذار في التحكيم أو الحظ، بل كان دائمًا يركز على كرة القدم، حيث أن تصريحاته المتزنة والأسلوب الاحترافي الذي اتبعه جعلاه أحد أكثر الشخصيات احترامًا في عالم التدريب.
الانهيار المفاجئ: ما الذي حدث؟اليوم، يطرح الجميع سؤالًا مهمًا: كيف انهارت منظومة السيتي بهذه السرعة بعد سنوات من التألق؟ مشهد سقوط الفريق كان مفاجئًا وصادمًا للكثيرين، وكأن الزمن قد تغير فجأة.
إضافة لما سبق، وما بين الهيمنة والتفوق، ظهر تراجع سريع وأدى إلى حالة من الجدل حول مستقبل غوارديولا مع الفريق، هل هو تراجع مؤقت بسبب بعض العوامل، أم أن نهاية حقبة غوارديولا مع السيتي باتت أقرب من أي وقت مضى؟
الإرث الذي لا يمحىرغم التحديات الحالية التي يواجهها مانشستر سيتي، يبقى اسم بيب غوارديولا جزءًا لا يتجزأ من تاريخ كرة القدم، فقد سطّر اسمه بين أنجح المدربين في العصر الحديث، ويُعد أحد أفضل المدربين في تاريخ اللعبة بفضل إنجازاته الكبيرة مع برشلونة، بايرن ميونيخ، وأخيرًا مانشستر سيتي.
ورغم كل الخيبات التي مر بها الفريق في الفترة الأخيرة، يبقى السؤال: هل سيتمكن بيب من إعادة بناء الفريق وإعادة الزخم له، أم أن الزمن سيكتب فصلًا جديدًا في مسيرته؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن