أسهم أوروبا تتجه صوب الانخفاض للأسبوع الثاني
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات الجمعة، ببداية ضعيفة قبل صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو لشهر مايو وبيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر أبريل، والتي ستلقي الضوء على موعد ونطاق خفض أسعار الفائدة على مستوى العالم.
استقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بحلول الساعة 0712 بتوقيت غرينتش، لكنه يتجه صوب الانخفاض للأسبوع الثاني وإن كان من المرجح أن يسجل مكاسب على أساس شهري.
ويركز المستثمرون بالأساس على بيانات التضخم في منطقة اليورو التي ستصدر الساعة 0900 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن تظهر ارتفاعا طفيفا للتضخم خلال مايو. وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة في يونيو على الأرجح.
ويترقب المستثمرون صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، وهو المؤشر المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لقياس التضخم، في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
وانخفض سهم جيه.دي سبورتس فاشون للملابس الرياضية 6.7 بالمئة إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعدما أبقت الشركة البريطانية على توجيهات الأرباح للعام 2024-2025.
وكان سهم تيليكوم إيطاليا من ضمن الأسوأ أداء على المؤشر بانخفاضه ستة بالمئة تقريبا بعدما حصلت شركة كيه.كيه.آر الأميركية للاستثمار على موافقة غير مشروطة من سلطات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي على استحواذها على شبكة الخطوط الأرضية لشركة الاتصالات بقيمة تصل إلى 22 مليار يورو (24 مليار دولار).
وهبط سهم شركة كابجيميني لخدمات تكنولوجيا المعلومات 4.3 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منطقة اليورو المستثمرون الفيدرالي التضخم إيطاليا أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منطقة اليورو المستثمرون الفيدرالي التضخم إيطاليا أسواق
إقرأ أيضاً:
مبيعات تسلا تهوي إلى النصف في أوروبا
سجلت مبيعات سيّارات تسلا تراجعا إلى النصف تقريبا في أوروبا خلال أول شهرين من العام، مقارنة بالعام الفائت، وفقا للأرقام التي نشرتها الثلاثاء جمعية مصنعي السيّارات (ACEA).
ويعود السبب في ذلك إلى أن مجموعة منتجاتها وعروضها تقادمت فضلا عن سمعة مديرها إيلون ماسك.
شهدت تسلا، المتخصصة في السيّارات الكهربائية، انخفاضا في الحجز للشراء بنسبة 49 بالمئة خلال شهري يناير وفبراير مجتمعين، حيث انخفضت إلى 19,046 مركبة وإلى 1,1 من إجمالي حصة السوق.
لكن حجوزات السيّارات الكهربائية زادت بشكل عام بنسب 28,4 بالمئة في نفس الفترة في دول الاتحاد الأوروبي، إلى 255,489 مركبة و 15,2 بالمئة من السوق.
وتمثل مواقف إيلون ماسك التجارية ودعمه للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عائقا أمام مبيعات العلامة التجارية.
وفي الوقت نفسه، تواجه هذه العلامة الرائدة في مجالها، مع مجموعة نماذجها المتقادمة، تحديات تتمثل في جملة من النماذج الجديدة التي أطلقها المنافسون.
يتزايد الاقبال على السيّارات الكهربائية بشكل خاص في ألمانيا وبلجيكا وهولندا، وتتسارع وتيرة الطلب عليها في إسبانيا وإيطاليا.
وأشارت سيغريد دي فريس، المديرة العامة لمنظمة مصنعي السيّارات، في بيان إلى أن هذه الزيادة في السيارات الكهربائية "لا تزال أقل من المستوى اللازم لتحقيق الانتقال نحو التنقل المنخفض الانبعاثات".
وأضافت "في الوقت الذي توشك فيه المفوضية الأوروبية على إصدار اقتراح بشأن تخفيف العقوبات على السيارات والشاحنات الصغيرة للفترة من 2025 إلى 2027، سيكون من المهم بنفس القدر معالجة العوائق الأساسية التي تعرقل هذا الانتقال".
وتؤكد المنظمة على تسريع الاستثمارات في البنية التحتية للشحن، وتقديم حوافز مالية مبنية على الأهداف للمركبات الخفيفة والثقيلة، وخفض تكلفة الكهرباء لأصحاب السيّارات الكهربائية.