لبنان ٢٤:
2025-03-11@03:03:35 GMT
رغم الحرب.. لبنان على موعد مع إنجازات رياضية واعدة وهذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يحاول لبنان الذي يصارع حاليًا بسبب الحرب الدائرة في جنوبه منذ الثامن من تشرين الاول 2023، ونتج عنها ضحايا ونزوح وتراجع في الإقتصاد والسياحة، أن يحقق إنجازات في مجالات عدة وأبرزها الرياضة. ورغم أن الرياضة المحليّة مهمّشة وتأتي إنجازاتها بشكل متقطّع. الا أن الأمل اللبناني لا يضعف، فرغم كل الأزمات من اقتصادية إلى سياسة وإجتماعية وأمنية، يشارك لبنان في المحافل الدولية محاولا تحقيق "الشرف" ليعكس صورة جميلة ومشرقة تليق به وبشعبه.
وبداية من "سلة لبنان" التي لطالما جلبت "الفخر" لـ "بلد الأرز"، فقد تقف اليوم أمام إستحقاق جديد، حيث يصطدم "الرياضي" مجدداً بوصيفه في نهائي المناطق "غورغان شهرداري" الإيراني في صالة لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة في تمام الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت بيروت، يليها مواجهة "الحكمة" مع نادي "الكويت" في القاعة عينها في تمام الساعة السادسة مساء. وكان "الرياضي" بطل لبنان تأهّل إلى نصف النهائي كمتصدر للمجموعة الأولى بعد أن حقق ثلاثة انتصارات متتالية كانت على حساب "آستانا الكازاخستاني" (101 ـ 69) و"الحكمة" (95 ـ 86) و"المنامة البحريني" (77 ـ 68)، وجاء خلفه "الحكمة" الذي فاز على "المنامة" (95 ـ 82) و"آستانا" (103 ـ 89).
وتجد الإشارة إلى أن الفريقين اللذين سيتأهلان إلى النهائي، سيحجزان مكاناً لهما في بطولة آسيا للأندية التي تسضيفها الإمارات خلال الصيف، ولكن في حال وصول "الحكمة" و"الرياضي" معاً إلى النهائي، فإن فريقاً واحداً منهما سيتأهل إلى بطولة آسيا، على أن يذهب معه صاحب المركز الثالث، لأن القانون يمنع وصول ناديين من البلد ذاته إلى بطولة آسيا للأندية.
وتأمل الجماهير اللبنانيّة أن يكون النهائي لبنانيّاً خالصاً هذا العام، أي أن يعود "الرياضي" و"الحكمة" ليتواجها مجدداً في نهائي بطولة "وصل"، وهنا ستكون كرة السلة اللبنانية هي الفائزة الأكبر في الأخير بغضّ النظر عن النتيجة. ومن كرة السلة إلى كرة القدم، يأمل لبنان أيضًا أن يكتب التاريخ في اللعبة الشعبية الأولى، ويستعد "رجال الأرز" حاليًا لمواجهة فلسطين وبنغلاديش، في إطار التصفيات المزدوجة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، في يومي 6 و11 حزيران المقبل على التوالي.
ويحتاج منتخب لبنان إلى الفوز أمام فلسطين ثم بنغلاديش من أجل التأهّل إلى نهائيّات البطولة القاريّة ومواصلة مشواره في تصفيات كأس العالم، حيث يحتلّ المركز الثالث بالمجموعة برصيد نقطتين، والتي تتصدّرها أستراليا المتأهلة بعد حصدها العلامة الكاملة (12) في الجولات الأربع السابقة، وذلك أمام فلسطين التي تمتلك 7 نقاط في مقابل نقطة واحدة لبنغلاديش متذيّلة الترتيب. وقد أعلن المونتنيغري ميودراج رادولوفيتش مدرّب منتخب لبنان، القائمة التي يستعد بها لمواجهة فلسطين وبنغلاديش وشهدت عدة مفاجآت، أبرزها عودة ربيع عطايا لاعب النجمة بعد غياب عامين كاملين، بينما يغيب لاعب الوسط باسل جرادي بداعي الإصابة. وضمت القائمة 25 لاعبا، هم:
في حراسة المرمى: مصطفى مطر (العهد) - مهدي خليل (الصفاء) - علي السبع (النجمة). وفي الدفاع ضمت: نصار نصار (الأنصار) - حسين زين وخليل خميس وفيليكس ملكي (العهد) - قاسم الزين وماهر صبرا (النجمة) - محمد الحسيني (البرج) - حسين شرف الدين (الصفاء). أما خط الوسط، فضم: حسن معتوق ونادر مطر وعلي طنيش (الأنصار) - ربيع عطايا وأحمد خير الدين (النجمة) - محمد حيدر ووليد شور وحسن سرور وعلي الحاج (العهد) - دانيال لحود (أتلانتي المكسيكي) - جهاد أيوب (بي إس إس سليمان الإندونيسي).
وفي الهجوم: كريم درويش (العهد) - عمر شعبان بوججيل (ويمبلدون الإنكليزي) - ليوناردو شاهين (فالكنبيرغ السويدي). المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ضغط ميداني جنوباً وشرقاً على العهد والحكومة والقوى العسكرية
يتصاعد القلق من عودة لبنان ساحة استقطاب او توظيف او تلق لتطورات شديدة الخطورة سواء عبر حدوده الجنوبية مع إسرائيل او حدوده الشرقية مع سوريا. صورة التداعيات التصعيدية التي تتفاقم يومياً مع العمليات الميدانية الحربية التي تمضي فيها إسرائيل في الجنوب كما صورة المخاوف من انسحاب الاشتعالات الأهلية الدموية في الساحل السوري على مناطق البقاع والشمال، علماً أن منطقتي البقاع الشمالي وعكار عادتا تشهدان نزوح ألوف السوريين الهاربين من سوريا ، هاتان الصورتان ترسمان واقعيا معالم سيناريو مقلق للغاية كان اللبنانيون ظنوا او راهنوا على انه طوي مع بدء الحقبة الجديدة في لبنان.وكتبت "النهار": الواقع بمعطياته الميدانية او الأمنية والعسكرية على جوانب الحدود اللبنانية مع إسرائيل وسوريا عاد يضغط بهواجسه على العهد والحكومة والقوى العسكرية والأمنية من جهة كما على الرأي العام الداخلي الذي تعتريه نقزة واضحة حيال الخشية من التطورات التصعيدية جنوبا وتداعيات الفوضى الأمنية الدموية في سوريا على لبنان عبر الحدود الشرقية والشمالية . ولذا، تبدو السلطة اللبنانية في موقع لا تحسد عليه وهي ستكون موقع الرصد والترقب في الأيام القليلة المقبلة لاستكشاف مدى قدرتها على توظيف التحرك الديبلوماسي بكل وجوه الضغط الممكنة التي سيعتمدها لمنع عودة الأمور الى الوراء خصوصا ان الورشة الكبيرة الداخلية انطلقت في ملفات التعيينات والإصلاحات والإجراءات المالية والمساعي لتوفير مستلزمات إعادة الاعمار والاستعدادات للانتخابات البلدية، وكلها أولويات مزدحمة بأجندات لم تعد تحتمل مزيدا من الارجاء والترحيل. وكتبت "الديار": اعتبرت اوساط وزارية لبنانية، ان ما يحصل في سورية لا بد له من ان ينعكس على الساحة اللبنانية، في نقطتين اساسييتين، قد تعرض الداخل لخطر كبير، وهما: - مسألة النزوح وفلتان الحدود، وهو ملف بحثه الرئيسان اللبناني والسوري في القاهرة، حيث من مصلحة سورية كما لبنان حسم هذا الملف، خصوصا في ظل موجة النزوح الجديدة التي بدأت بعيد الانقلاب الذي شهدته سورية، مع دخول عشرات آلاف السوريين من مؤيدي النظام الى مناطق متفرقة من لبنان، بينهم عدد لا يستهان به من العسكريين السابقين، وهم يشكلون قنبلة موقوتة، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، فلتان الحدود، لجهة استخدام المعابر غير الشرعية المستحدثة والمستخدمة في حركة الذهاب والاياب من والى سورية. - النقطة الثانية، امكان استفادة بعض الخلايا الارهابية النائمة من الوضع القائم، لتنفيذ اجندات معينة، في ظل الاحتقان الذي تعيشه بعض المناطق، سواء شمالا، او بقاعا، والدعوات لحملات النصرة والجهاد.
غير أن الاوساط تستدرك، معتبرة ان الاجهزة الامنية والعسكرية، تتابع عن كثب وبدقة الوضع ، حيث تؤكد وفقا لتقاريرها ان الارض والشارع مضبوطان، وان الحدود ممسوكة الى حد كبير، كاشفة ان الاطراف الداخلية تبلغت ان أي محاولات للعب بالنار ستواجَه بحزم وقوة لان القرار متخذ بابقاء لبنان خارج دائرة الصراع، فالغطاء السياسي مؤمن للقوى الامنية لضرب أي محاولات لاستجلاب الصراع الى الداخل اللبناني. وتحدث النائب سجيع عطية عن "موجات كبيرة جداً" من النزوح عند الحدود الشمالية بين سوريا ولبنان، وتحديداً في عكار. وأشار عطية في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن "الآلاف يصلون إلى 5 أو 6 قرى علوية في عكار، بحيث بات المنزل الواحد يعيش فيه العشرات"، لافتاً إلى أن "عدد الوافدين في يوم واحد بلغ 10 آلاف، بحيث إن النازحين من الساحل السوري يصلون وفوداً عبر الحدود غير الشرعية". وأضاف: "حالياً لا معابر شرعية بيننا وبين سوريا في شمال لبنان. فإسرائيل قصفت المعابر الثلاثة (الشرعية) وهي العريضة والعبودية والبقيعة، ومن ثم لا أمن عام لضبط حركة النزوح. كما أن الجيش اللبناني لا يتصدى لهذه الموجات". وشدد عطية على وجوب قيام الدولة اللبنانية بواجباتها واتخاذ الإجراءات المناسبة لجهة إحصاء الداخلين وتنظيم دخولهم، مستهجناً عدم التعلم من تجربة النزوح السابقة. وقال: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن مليون نازح سوري جديد سيضافون إلى مليونين وصلوا قبل سنوات". وأشار إلى أن "عكار، التي تكاد تكون منطقة نازحة في لبنان، أصبحت تستضيف آلاف النازحين، كما أن نحو ألفي نازح وصلوا مؤخراً إلى منطقة جبل محسن في طرابلس موضحاً أنه أطلع نائب رئيس الحكومة طارق متري على هذه المعطيات ليقوم بدوره بإبلاغ رئيس الحكومة نواف سلام بها "لاتخاذ الإجراءات اللازمة". وفي المشهد الجنوبي واصل الجيش الاسرائيلي العمليات التصعيدية بعد ليل ناري شن فيه الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة غير مسبوقة منذ سريان اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل . وامس شنت مسيرة إسرائيلية غارة على سيارة في بلدة خربة سلم ما ادى إلى مقتل مواطن وإصابة آخر بجروح، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وأفاد الجيش الاسرائيلي أنه استهدف عنصرا من "حزب الله" عمل على اعمار بنية تحتية لتوجيه أنشطة الحزب في جنوب لبنان.