موجات الحر تجتاح العالم والظواهر الجوية تُهدد البشرية (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عرض برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلاميان مارينا المصري وفادي غالي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «وسط تحذيرات من تغير المناخ.. موجات الحر تجتاح العالم والظواهر الجوية تُهدد البشرية».
عز العرب: إفريقيا تتحمل التكلفة الأكبر من التغيرات المناخية خبير بيئى: مصر خطت خطوات جادة فى التعامل مع ملف التغيرات المناخية جفاف حاد وفيضانات عارمةوذكر التقرير أن هناك جفاف حاد وفيضانات عارمة، كلها ظواهر متطرفة ناتجة عن التغيرات المناخية التي ألقت بظلالها على كل دول العالم وقاراته، وهو ما ينذر بمخاطر كبيرة على الظروف البيئية والمجالات الاقتصادية بل والصحة رغم المطالبة المستمرة بتكاتف دولي لإنقاذ حياة الملايين.
وعلى مدار سنوات أطلقت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى تحذريات من مخاطر التغيرات المناخية خاصة في ظل الارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
تسبب التغير المناخي في زيادة 26 يوما من حرارة شديدة في كل أنحاء العالممن جانبها كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن تسبب التغير المناخي في زيادة 26 يوما من حرارة شديدة في كل أنحاء العالم خلال العام الماضي، ووفقا لتقرير صادر عن مركز المناخ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر فإن تأثير الاحتباس الحراري ازدادت شدتها بشكل غير ملحوظ إذ تعاني الغالبية العظمى من سكان العالم من موجات حر، حيث تعرض أكثر من 6 مليارات شخص لما لا يقل عن 31 يوما من الحرارة الشديدة خلال العام الماضي حيث تم تسجيل 76 موجة حر شديدة في 90 دولة مختلفة في كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
جدير بالذكر أن هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي-مصر CIB، قال إن انبعاثات قارة إفريقيا لا تتجاوز 5% من إجمالي انبعاثات الكرة الأرضية، ولكنها تتحمل التكلفة الأكبر من الفيضانات والجفاف والتغير المناخي، وهو ما يؤثر بدوره على حياة المواطنين بإفريقيا.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة "التخفيف من مخاطر المناخ: دور المؤسسات المالية" المنعقدة على هامش فعاليات "وول استريت" بدولة كينيا
وتحدث عن سياسات الاستدامة التي قام البنك بتنفيذها للوصول إلى الأداء البيئي المستهدف، وذلك من خلال تبني مبادرات إعادة تدوير الورق، وتوفير المياه والكهرباء، ذلك بخلاف الانتقال لمبنى البنك بالقرية الذكية، والذي يُعتبر أول مبنى بالكامل يدعم التحول الأخضر في مصر.
كما قام البنك بالمُشاركة في تمويل أغلب مشروعات الطاقة الجديدة والمُتجددة في مصر، وذلك للمُساهمة في أن تصل نسبتها في مصر لـ30% بحلول عام 2030، وذلك عن طريق توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لافتًا أن هناك دول أخرى مثل كينيا وتنزانيا يستخدمون الطاقة الحرارية الأرضية، وأضاف أن إجمالي حجم تمويلات البنك في مجال الطاقة المُتجددة وإدارة النفايات قد بلغت نحو 300 مليون دولار أمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية بوابة الوفد الوفد المناخ الظواهر الجوية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
"بحوث الصحراء" يطلق مشروع تثبيت الكثبان الرملية لمجابهة التغيرات المناخية في واحة سيوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق مركز بحوث الصحراء، مشروع تثبيت الكثبان الرملية لمجابهة التغيرات المناخية في واحة سيوة بالتعاون بين مركز بحوث الصحراء والمركز مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد".
وأوضح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أن المشروع يشمل إنشاء حزام أخضر لحماية مساحة ألف فدان من الأشجار، حيث يعمل هذا الحزام كمصدات للرياح والرمال، مما يسهم في حماية التربة والمزروعات في المنطقة. كما أكد أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة، مما يعكس أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل مستدام.
وأشار إلى أن هذه المشروعات لا تساهم فقط في تحسين الجانب البيئي، بل تساهم أيضاً في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتعزيز الإنتاج الزراعي في واحة سيوة، مما يعود بالنفع على السكان المحليين ويعزز من قدرتهم على مواجهة تحديات التغير المناخي.
شوقي" دعا جميع الجهات المعنية إلى دعم هذه المبادرات والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تساهم في حماية البيئة وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الصحراوية.
وصرح د عبدالله زغلول مستشار وزير الزراعة والمنسق العام للمشروع ان ذلك يأتي فى إطار تنفيذ عدد من مشروعات التعاون المشترك بين وزارة الزراعة ومنظمة "أكساد" والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية في المناطق الصحراوية. ومن أبرز هذه المشروعات مشروع تثبيت الكثبان الرملية في واحة سيوة.
وأوضح الدكتور زغلول أن المشروع يشمل إنشاء حزام أخضر كمصدات للرياح والرمال، مما يسهم في حماية التربة والمزروعات في المنطقة. كما أكد أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة، مما يعكس أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل مستدام.
ومن ناحيته د محمود عسكر رئيس الفريق البحثي لاكساد قال إن المشروع يتضمن أيضاً إنشاء محطة للصرف الصحي لمعالجة المياه، والتي سيتم استخدامها في الزراعة. وقد تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" ومنظمة "أكساد" ومركز بحوث الصحراء، مما يعكس الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.
1000105816 1000105808 1000105812 1000105810 1000105814 1000105818 1000105822 1000105820 1000105824