ماذا يقال عند ذبح الأضحية؟.. صيغة مستحبة وآداب يجب مراعاتها
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ماذا يقال عند ذبح الأضحية؟ من الأسئلة الشائعة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، إذ تكثُر الأقاويل في هذا الشأن، وقد اختلف كثير من العلماء على الصيغة أو التسمية المطلوبة أو المأخوذة من السنة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهل قولها فرض أم سنة.
ماذا يقال عند ذبح الأضحيةقال عبدالعزيز النجار، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، لـ«الوطن»، إنّه يُفضل التسمية والتكبير عند ذبح الأضحية، بقول «بسم الله، الله أكبر، اللهم هذا مني، اللهم عني وعن أهلي، اللهم تقبله مني كما تقبلته من نبي الله إبراهيم».
وأوضح الشيخ محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لـ«الوطن»، أن مسألة ماذا يقال عند ذبح الأضحية؟ أنها عند بعض العلماء واجبة، لكن بعض العلماء قالوا إنها سنة مؤكدة.
صيغة التسمية عند الذبحذكرت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أنه يسن ويستحب قول: «بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك هذا عني، إني وجهت وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض على ملة إبراهيم حنيفًا، وما أمنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين اللهم منك ولك».
وأضافت الإفتاء في ردها على السؤال الوارد إليها بشأن «ماذا نقول عند ذبح الأضحية»، أنّ «للأضحية ثوابا كبيرا عند الله عزوجل، وذلك لتساؤل بعض الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ ليرد النبي الكريم: سنة أبيكم إبراهيم، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: «بكل شعرة حسنةٌ» قالوا: فالصوف يا رسول الله، قال: بكل شعرة من الصوف حسنةٌ» رواه ابن ماجه.
آداب ذبح الأضحيةوأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى التابع للأزهر الشريف، إلى أنه للأضحية آدابا ينبغي مراعاتها، أبرزها: «التسمية والتكبير، والإحسان في الذبح بحدِّ الشفرة، وإراحة الذبيحة والرفق بها، وإضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذبح الأضحية الأضحية دار الافتاء
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد قبولها أي صيغة وطنية متفق عليها داخلياً لإدارة قطاع غزة
الثورة / متابعات
اكتملت عمليات تبادل الأسرى في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد إفراج الاحتلال أمس الخميس، عن الدفعة الأخيرة التي شملت 642 من الأسرى الفلسطينيين.
ووصل 46 من الأسرى الأطفال والنساء المفرج عنهم ضمن هذه الدفعة إلى قطاع غزة، بعدما كان الاحتلال قد عطل الإفراج عنهم بدعوى إتمام إجراءات التحقق من جثامين 4 أسرى إسرائيليين سلمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال مكتب الشهداء والجرحى والأسرى بحركة حماس في بيان إنه «في هذا اليوم المبارك، ومع اكتمال المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار بالإفراج عن الدفعة السابعة من أسرانا الأبطال، نؤكد أن هذه الصفقة تمثل إنجازا نوعيا لمقاومتنا الباسلة».
وأضاف البيان أن المقاومة «استطاعت بفضل الله، ثم بصمود شعبنا أن تفرض إرادتها وتنتزع الحرية لأبطال المؤبدات من براثن الاحتلال الغاشم».
وأشار مكتب الشهداء والجرحى والأسرى إلى أن الدفعة الأخيرة تضمنت 41 أسيرا من محرري صفقة «وفاء الأحراء» (صفقة جلعاد شاليط) الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، وذلك «في تأكيد جديد على أن المقاومة لا تترك أسراها خلفها، وستظل وفية لوعدها حتى كسر القيد عن جميع الأسرى».
وأكد المكتب أن «المرحلة الثانية من الصفقة ستكون بوابة جديدة نحو خروج باقي أسرانا من السجون»، وأن المقاومة «لن تدخر جهدا في تحرير كل الأسرى مهما كلف ذلك من ثمن».
وشملت الدفعة الأخيرة 642 أسيرا منهم: 151 أسيرا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية (43 أسيرا أفرج عنهم إلى الضفة والقدس، 97 أسيرا مبعدا أفرج عنهم إلى مصر، 11 أسيرا من غزة اعتُقلوا قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) إضافة إلى 445 أسيرا من معتقلي غزة بعد 7 أكتوبر، و46 من النساء والأطفال.
وأقيم استقبال جماهيري حافل للأسرى المحررين في قطاع غزة وفي رام الله بالضفة الغربية فجر أمس، وقد ظهر الإعياء على بعض الأسرى ونقلوا إلى المستشفيات بسبب تردي حالتهم الصحية.
ووصل الأسرى المقدسيون المحررون إلى منازلهم في ظروف أمنية مشددة فرضتها عليهم قوات الاحتلال، إذ اقتحمت منازل عائلاتهم في وقت سابق ومنعتهم من إقامة أي مظاهر احتفالية، ووجهت إليهم رسائل تهديد بعدم الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام.
فيما كان في استقبال الأسرى المبعدين في العاصمة المصرية القاهرة رئيس حركة حماس في الضفة الغربية ومسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى زاهر جبارين الذي قال إن «تحرير المقاومة لفوج جديد من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال ضمن صفقة طوفان الأحرار، صنع يوم عز جديد في تاريخ شعبنا، عنوانه الوحدة والحرية».
وأكد جبارين أن حماس «أصرت أن يكون اليوم هذا العرس الفلسطيني عرسا وطنيا بامتياز، فها هم أبناء القسام وأبناء أبو علي مصطفى وشهداء الأقصى وسرايا القدس وكل أبناء شعبنا اليوم أحرارا».
وقال إن «أسرانا اليوم أحرار رغم أنف (إيتمار) بن غفير الذي كان يسعى ليل نهار لإعدامهم، وهم اليوم بين أحضان شعبهم بفضل المقاومة وصمودها وصمود غزة وشعبنا المناضل».
وتنتهي مدة المرحلة الأولى من الاتفاق غدا السبت، لكن الاحتلال يسعى لتمديدها لاستعادة أكثر من 60 أسيرا لا يزالون في قطاع غزة. وفي المقابل، تؤكد حماس أن استمرار الاتفاق مرهون بإنهاء العدوان على القطاع وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل بما في ذلك من محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) جنوبي القطاع.
وفي الحديث حول إدارة قطاع غزة، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عبد اللطيف القانوع، أمس الخميس،: «أي صيغة وطنية إو إطار متفق عليه داخلياً لإدارة قطاع غزة مقبول لدينا وجاهزون لإنجاحه».
فيما أعلنت وزارة الخارجية المصرية، رفض اقتراح زعيم المعارضة «الإسرائيلية» يائير لابيد، تحمّل مسؤولية إدارة قطاع غزة .
ونقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» عن المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف، قوله إن «أيّ أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع هي أطروحات مرفوضة وغير مقبولة».
واعتبر خلاف أن هذه الطروحات «أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلاً من تسويته بشكل نهائي».
كما شدّد على «الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية باعتبارها أراضيَ فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة».