بالفيديو.. “إنوي” وجامعة محمد السادس يتفقان على إنشاء قطب وطني لمواكبة المقاولات الناشئة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن إنوي وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، الأربعاء، عن توقيع اتفاقية تعاون على هامش انعقاد النسخة الثانية من جيتكس أفريقيا في مراكش.
ووفق بلاغ صحفي مشترك، فإن هذه الاتفاقية الجديدة تشكل خطوة هامة في التعاون بين إنوي وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) بخلق تكامل جديد بين القطاع الخاص والمجال الأكاديمي.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز ريادة الأعمال المبتكرة ومرافقة المقاولات الناشئة الرقمية الواعدة. من خلال هذا التعاون، يلتزم إنوي وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) بتوحيد خبراتهما ومواردهما للمساهمة في تطوير منظومة ملائمة للابتكار ونمو المقاولات الرقمية الشابة.
وتشمل هذه الاتفاقية تطوير برنامج لمرافقة وتسريع المشاريع الناشئة الفائزة في مسابقة inwiDays Awards.
سيمكن هذا البرنامج من تحديد واستقطاب ومرافقة المواهب الريادية والمشاريع المبتكرة من خلال عدة مجالات رئيسية، بما في ذلك: التكنولوجيا الرياضية (Sportech)، تجربة الزبناء، التكنولوجيا المالية (Fintech)، وتكنولوجيا البيع بالتجزئة (Retailtech)، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
علاوة على ذلك، تطمح هذه المبادرة إلى إنشاء قطب وطني للتميز في مجال مواكبة وتسريع المقاولات الناشئة الواعدة.
وفي إطار هذه الاتفاقية، ستنعقد النسخة الثانية عشرة من حدث inwiDays، الحدث البارز لريادة الأعمال والابتكار، هذا العام بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببن جرير يوم 25 يونيو 2024. سيجمع هذا الحدث رواد الأعمال والخبراء و الفاعلين الرئيسيين في منظومة ريادة الأعمال لتبادل الأفكار المبتكرة حول موضوع “التكنولوجيا الرياضية”.
بالنسبة للفاعل الشامل إنوي، يأتي هذا التعاون في إطار رؤيته لدعم نمو المقاولات الناشئة المغربية وتسليط الضوء على الاقتصاد الرقمي الجديد. تساهم UM6P، من خلال التزامها بالابتكار وريادة الأعمال، بشكل فعال في خلق بيئة ملائمة لتطوير ونجاح المقاولات الناشئة. من خلال توحيد جهودهما، سيخلق إنوي و جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) فرصاً هامة للمقاولات الرقمية الناشئة وستساهم في تنشيط منظومة ريادة الأعمال الوطني
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: محمد السادس متعددة التخصصات التقنیة هذه الاتفاقیة من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب البحثي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اليوم الأربعاء، عن فتح باب تقديم الطلبات للمشاركة في الدورة الثالثة من برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين.
وتختار الجامعة من بين طلاب السنة الثالثة والرابعة من برامج البكالوريوس في التخصصات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم، ويمكن للطلاب تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجامعة في موعد أقصاه 28 فبراير (شباط) المقبل.
الرؤية الحاسوبيةويتنافس الطلاب للالتحاق بالبرنامج الممول كلياً والذي سيمتد على شهر واحد في أبوظبي، حيث يكتسبون خبرة عملية في بحوث الذكاء الاصطناعي ويعملون مع مجموعة من الباحثين والأساتذة الرائدين على مستوى العالم في مجالات متنوّعة كالرؤية الحاسوبية، وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وذلك في حرم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال صيف 2025.
ونجح هذا البرنامج في تعزيز التقدّم الأكاديمي لدى الطلاب، حيث التحق أكثر من 50 % من المشاركين في الدورة الأولى من البرنامج بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كطلاب دراسات عُليا أو كباحثين.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة، إن "برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين، يساعد على تحقيق رسالتنا المتمثلة في التعرّف إلى الجيل الجديد من المبتكرين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ودعمه وتعزيز مهاراته وقدراته".
وأشار إلى أن أول نسختين من البرنامج حققتا نجاحاً كبيراً وشكّلتا نقطة انطلاق أساسية للباحثين الطموحين حول العالم، إذ مكّنتهم من تحقيق تأثير حقيقي بفضل مشاريعهم العملية في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستقطب البرنامج منذ نسخته الأولى 79 طالباً وطالبة من جامعات مختلفة، كجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، وجامعة بادوفا، والمعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة فيتنام الوطنية في مدينة هو تشي منه، والجامعة الوطنية الأسترالية، وذلك بعد خضوعهم لعملية اختيار صارمة.
وسيعمل الطلاب، الذين يقع عليهم الاختيار للمشاركة في برنامج التدريب البحثي، في مجموعات على أكثر من 10 مشاريع بحثية صمّمها أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خصيصاً لهذا البرنامج.
ولا يقتصر برنامج التدريب البحثي على إجراء البحوث فقط، فقد شارك المتدربون أيضاً خلال دورة العام الماضي في تحدٍ تمثّل في تحديد مكان الأورام في الدماغ من خلال استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية لتحديد الأورام في الصور الطبية.