أول موقف للمجلس الرئاسي على قرارات البنك المركزي حول وقف التعامل مع عدد من البنوك وتوريد العملة القديمة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
في أول موقف للمجلس الرئاسي حول قرارات البنك المركزي بمدينة عدن اعلن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي وقوف مجلس القيادة الرئاسي مع كل توجهات البنك لحماية الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن البنك المركزي قد أعطى مهلة كافية للحوثي للتراجع، لكنه قوبل بالصلف الذي وصل مؤخرا لاستغلال الاحداث المؤسفة في غزة لتوظيفها ضد البنك المركزي.
وأضاف "إن دعم إجراءات البنك المركزي مطلوب شعبياً وإقليمياً ودولياً لمواجهة الصلف الحوثي وإنقاذ الاقتصاد الوطني والمضي نحو سلام عادل وشامل".
وقال العليمي في منشور له على منصة "إكس" أن إجراءات البنك المركزي لوقف عبث الميلشيات الحوثية بالأقتصاد الوطني وتثبيت سعر الصرف مهمة ومطلوبة.
.
وذكر أن معاناة الشعب في المحافظات المحررة - وخصوصا مع فصل الصيف- كبيرة وقاسية ، خصوصا ملف الكهرباء وتراجع العملة الوطنية وانعكاسها على حياة المواطنين ، والمتسبب الرئيسي هو الإجراءات الحوثية بدءا بالعمل الإرهابي الحوثي الذي استهدف تصدير النفط الذي يستخدم للإيفاء بالخدمات الضرورية ومواجهة احتياجات العملة الصعبة وانتهاء بخطوات تصعيدية لضرب العملة الوطنية.
وأكد العليمي أن الحكومة تبذل جهودا مقدرة لمواجهة التحديات الصعبة والإيفاء بالحد الأدنى للمتطلبات وفي نفس الوقت لحوكمة الإجراءات وتعزيز الشفافية ونقف معها ونشد على أيديها في ذلك.
وثمن العليمي الجهود التي يبذلها الاشقاء في السعودية والإمارات لدعم ملف الاقتصاد والمساعدة في تقديم الخدمات الأساسية للشعب اليمني.
وأصدر محافظ البنك المركزي اليمني، أمس الخميس، قرارا نص على مطالبة كافة البنوك والمصارف وشركات ومنشآت الصرافة ووكلاء الحوالات في الجمهورية، وقف التعامل مع بنك التضامن، وبنك اليمن الكويت، ومصرف اليمن والبحرين الشامل، وبنك الأمل للتمويل الأصغر، وبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، وبنك اليمن الدولي .
كما دعا البنك المركزي كافة الأفراد والمحلات التجارية والشركات والجهات الأخرى، والمؤسسات المالية والمصرفية، ممن يحتفظون بنقود ورقية من الطبعة القديمة ما قبل العام 2016 ومن مختلف الفئات، سرعة إيداعها خلال مدة أقصاها ستون يوماً من تاريخ هذا الإعلان
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"المركزي" التركي يجتمع مع البنوك التجارية لبحث أزمة السوق
الاقتصاد نيوز — متابعة
يلتقي مسؤولو البنك المركزي التركي بالمسؤولين التنفيذيين للبنوك التجارية، اليوم الأحد، في ظل تقلب السوق بعد القبض على سياسي معارض بارز.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع التنسيق المحتمل بين البنك المركزي التركي والبنوك التجارية، بالإضافة إلى تقييم عمليات البيع الأخيرة في الأسواق التركية.
وقد رفض البنك المركزي التركي التعليق على أنباء اللقاء، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
ويمثل اللقاء المقرر اليوم الأول من نوعه بين البنوك والهيئة النقدية منذ احتجاز عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو مطلع الأسبوع الماضي، مما أدى لاضطراب السوق.
وسجلت البورصة التركية أسوأ أداء أسبوعي لها منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، وتراجع سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار بنسبة 4% خلال الأسبوع الماضي.
وقرر البنك المركزي التركي، يوم الخميس الماضي، رفع سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة إلى 46% في اجتماع عارض للجنة السياسة النقدية لتقييم المخاطر التي قد تشكلها أحدث التطورات على توقعات التضخم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام