اليوم.. الناتو يختتم أكبر مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسدل الستار اليوم الجمعة على أكبر مناورة عسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ الحرب الباردة، والتي استمرت أشهر عدة بمشاركة عشرات آلاف العسكريين بهدف ردع أي "عدوان" روسي.
وجرى إجراء المناورة -التي حملت اسم "المدافع الصامد"- من قبل الناتو كرد فعل على تغير الوضع الأمني في أوروبا نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من عامين.
وشارك في التمارين العسكرية -التي بدأت في يناير الماضي- أكثر من 90 ألف جندي من 32 دولة عضوة في الناتو، بالإضافة إلى 50 سفينة حربية، و1100 مركبة قتالية.
وتركزت المناورات تحديدا على الإنذار ونشر قوات من جنود المشاة وطنية ومتعددة الجنسيات في الجبهة الشرقية للناتو، من الدائرة القطبية الشمالية إلى سلسلة جبال كاربات الرومانية.
وذكرت تقارير إعلامية أن المناورات كانت تحاكي هجوما روسيا على أراضي الحلفاء، وهو ما يندرج ضمن المادة الخامسة من معاهدة الناتو التي تشير إلى أن الهجوم ضد إحدى الدول الأعضاء في الحلف يعتبر اعتداء على جميع الحلفاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مناورة شمال الأطلسي ناتو الحرب الباردة عسكرية روسي
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي
البلاد – وكالات
تشهد العلاقات بين الصين وتايوان تصاعدًا في التوترات، خاصةً مع استمرار الخطاب الانفصالي من قبل بعض الجهات في تايوان، مما يدفع الجانب الصيني لاتخاذ إجراءات حازمة. فقد وصف المكتب الصيني لشؤون تايوان، أمس الاثنين، المناورات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان بأنها “عقاب حازم” للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بسبب ما اعتبره “الترويج المستمر للانفصالية”.
وقال متحدث باسم المكتب في بيان: “إذا تجرأت إدارة لاي على الاستفزاز واللعب بالنار، فلن تجني إلا تدمير نفسها”.
يأتي هذا التصعيد في ظل تاريخ طويل من التعقيدات السياسية والأمنية، حيث يعتبر الجانب الصيني تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيه، فيما تسعى إدارة تايوان إلى تأكيد استقلالها العملي رغم الضغوط الدولية والداخلية. ويبرز هنا تباين التطلعات؛ إذ يرى الصينيون أن الحفاظ على وحدة البلاد أمر حتمي لضمان الاستقرار الإقليمي، بينما يعبر التايوانيون عن رغبتهم في حماية نظامهم الديمقراطي وضمان أمنهم الوطني.
على المدى القريب، قد تستمر المناورات العسكرية وإجراءات الرد، مما يزيد من احتمالية حدوث مواقف تصعيدية خطيرة. وفي الوقت ذاته، يُحث الطرفان المجتمع الدولي على لعب دور الوسيط للحد من تفاقم الأزمة. تبقى الآمال معلقة على إيجاد حل سياسي يضمن تسوية الخلافات عبر الحوار والتفاوض، بعيدًا عن المواجهات العسكرية التي قد تؤدي إلى تداعيات إقليمية وعالمية واسعة.