ياباني يعيش في جسد كلب ويسعى إلى التحول لحيوان آخر.. إليك الأسباب الخفية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
«ملّلت من كوني كلب، وأريد أن أصبح حيوان آخر»، تصريحات غريبة قالها بلوجر ياباني يُدعى توكو، والذي قرر قبل سنوات أن يتحول إلى كلب بشري، من خلال تصميم زي كلب وارتدائه على مدار اليوم، بالإضافة إلى تقليد أسلوب الكلب في الحركة والمعيشة، إلا أنه قرر مؤخرًا أن يتحول إلى حيوان آخر، وهو يفاضل حاليًا بين القطة أو الباندا أو الدب أو الثعلب، وفقًا لما ذكره موقع «nextshark».
حقق توكو شهرة واسعة في السنوات الماضية، عندما قرر دفع حوالي 22 ألف دولار، ليحقق حلمه في أن يصبح حيوانًا، وبالتحديد كلب، مع انتشار ظاهرة الكلاب البشرية في أوربا، وهي ظاهرة غريبة يقوم خلالها مجموعة من البشر بارتداء أزياء الكلاب، ومن ثم يعرضوا أنفسهم للتبني على مواقع الحيوانات الأليفة، مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة.
بعدما حقق توكو شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبلغ عدد متابعيه على «يوتيوب» أكثر من 65 ألف مشترك، أعلن عن رغبته في تجربة التحول إلى حيوانات أخرى، معتبرًا ذلك تجربة مثيرة تستحق السعى لتحقيقها، بينما وصفته العديد من التقارير الإعلامية اليابانية أنه مريض نفسي، يعاني من اضطرابات تجعله يسعى لإخفاء هويته، من خلال القيام بتلك التصرفات الغريبة.
التنمر والمعاملة القاسيةترى الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية، أن أفعال توكو تدل على إصابته بخلل نفسي حدث نتيجة صدمة في الطفولة، فربما تعرض للمعاملة القاسية من قبل أهله أو التنمر من أصدقائه، ما جعله يشعر بانعدام القيمة وعدم الاستحقاق في عيش حياة طبيعية آدمية كسائر البشر، وبالتالي لجأ لمثل تلك الأفعال المشينة التي تتناقض مع طبيعة البشرالأسوياء.
وأضافت ريهام، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن رغبة توكو في العيش بأزياء وتصرفات الحيوانات، قد يشير أيضًا إلى رغبته في لفت الانتباه والظهور، حتى ولو كان ذلك على حساب كرامته وآدميته، لأنه يشعر في قرارة نفسه بالدونية وعدم اهتمام من حوله بوجوده، سوى باللجوء لتلك التصرفات: «حرصه على إخفاء هويته يدل كذلك على معاناته من الانطوائية وعدم القدرة على مواجهة المجتمع سوى من خلال أزياء الحيوانات».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد السادس للمغاربة: "لا تشتروا الخراف في عيد الأضحى" فما هي الأسباب؟
مع انخفاض قطيع الأغنام في البلاد بسبب الجفاف وارتفاع الأسعار بسبب التضخم، طلب الملك محمد السادس من الشعب الامتناع عن ذبح الأغنام.
حث الملك محمد السادس الشعب المغربي على عدم شراء الأضاحي لذبحها خلال عيد الأضحى لهذا العام بسبب التراجع الكبير في قطيع الأغنام في البلاد.
وقال العاهل المغربي، في رسالة قرأها على القناة الأولى الرسمية هذا الأسبوع، إن التضخم القياسي والتغير المناخي هما السبب في ارتفاع أسعار الماشية ونقص الأغنام.
وكتب الملك محمد السادس -وهو أيضا أعلى سلطة دينية في المغرب- "إن التزامنا بتمكينكم من أداء هذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يقترن بواجب مراعاة التحديات المناخية والاقتصادية التي تواجه بلادنا، والتي أدت إلى تراجع كبير في أعداد الماشية".
وأضاف: "إن شراء (الأضحية) في هذه الظروف الصعبة سيسبب ضرراً حقيقياً لشرائح واسعة من شعبنا، خاصة ذوي الدخل المحدود".
ويصادف عيد الأضحى أحد أيام في شهر يونيو حزيران المقبل.
وفقًا للقرآن الكريم، استعد النبي إبراهيم للتضحية بابنه امتثالا لأمر رباني، لكن الملائكة استبدلت إسماعيل بخروف بأمر رباني أيضا حيث أريد معرفة إلى مدى يمكن أن تصل طاعة أبي الأنبياء.
ويحيي هذا العيد ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم - من المغرب إلى إندونيسيا - في تقليد راسخ يدفع العائلات غالبًا إلى اقتراض المال من أجل شراء الأضحية.
Relatedشاهد: الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في موسكو.. والرئيس الشيشاني يتمنى أن لا تندلع حروب آخرىالتمسك بتقاليد عيد الأضحى يتحدى غلاء الأسعار في تونسأغنام السنغال المرفهة مستثناة من الذبح في عيد الأضحىحاول أن يهرب من الموت فلقي نحبه.. نهاية مأساوية لثور حاول الفرار عشية عيد الأضحى في مصرشاهد: عيد الأضحى في العراق.. شعائر دينية وألم يدمي القلب على غزةشاهد: دول آسيوية تحتفل بعيد الأضحى وسط دعوات لنهاية الحرب في غزةوقد تتجاوز تكلفة الخروف في كثير من الأحيان دخل الأسرة الشهري في المغرب، حيث يبلغ الحد الأدنى للأجر الشهري حوالي 3000 درهم مغربي (290 يورو).
وقد أصبحت الأسعار باهظة للغاية لدرجة أن 55% من الأسر التي شملها استطلاع أجراه المركز المغربي للمواطنة غير الحكومي العام الماضي قالت إنها تكافح لتغطية تكاليف شراء الأغنام والأواني اللازمة لإعدادها.
ويعود السبب في ارتفاع الأسعار إلى تناقص المراعي بشكل متزايد، والتي توفر مساحة أقل للرعي وترفع تكاليف العلف بالنسبة للرعاة والمزارعين.
وقال وزير الزراعة المغربي في وقت سابق من هذا الشهر إن هطول الأمطار هذا الموسم يقل حالياً بنسبة 53% عن المتوسط السنوي للسنوات الثلاثين الماضية، وأن قطعان الأغنام والماشية تقلصت بنسبة 38% منذ عام 2016، عندما أجرت البلاد آخر إحصاء للماشية.
وقد قامت الحكومة في السنوات الأخيرة بدعم واستيراد الماشية في السنوات الأخيرة، من دول مثل رومانيا وإسبانيا وأستراليا. حيث تخطط لاستيراد 100,000 رأس من الأغنام من كانبيرا هذا العام.
وفي محاولة للحفاظ على ثبات الأسعار، ألغى المغرب هذا العام رسوم الاستيراد وضريبة القيمة المضافة على الماشية واللحوم الحمراء.
وهذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود التي تطلب فيها الرباط من المواطنين التخلي عن الاحتفال بعيد الأضحى.
وعلى الرغم من تحول المغرب من دولة زراعية إلى حد كبير إلى دولة ذات اقتصاد مختلط، تمتلك مدنها بعضاً من أحدث البنى التحتية في الشرق الأوسط وأفريقيا، إلا أن أسعار المواد الغذائية لا تزال مصدر معاناة للكثيرين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المغرب يمنع وفدًا برلمانيًا أوروبيًا من دخول العيون بالصحراء الغربية بعد صراع دموي .. "القط" في الشِباك: المغرب يسلم القضاء الفرنسي زعيم عصابة مخدرات لا تعليق: بعد سنين عجاف.. عودة الحياة إلى بحيرات المغرب في مشاهد خلابة ساحرة جفافعيد الأضحىماشيةتضخمالمغرب