ميروشنيك: روسيا لا تسعى لزيادة أراضيها والعملية العسكرية في أوكرانيا لحماية أمننا القومي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد روديون ميروشنيك سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية في لقائه بالجالية الروسية فى مصر، أن روسيا لا تسعى لزيادة أراضيها، وأن العملية العسكرية في أوكرانيا جاءت في إطار حماية أمننا القومي، وأن العدوان بدأ منذ قرر حلف الناتو التراجع عن تعهداته ووعوده والتوسع شرقا باتجاه حدودنا.
حضر اللقاء سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة جيورجي بوريسينكو ومراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر ووفد من جمعية خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية برئاسة شريف جاد.
وأكد بوريسينكو ان اللقاء تم تنظيمه بهدف تعريف الجالية الروسية فى مصر بأخر المستجدات والتطورات الاخيرة على الساحة الأوكرانية حتى يظل المغتربون على تواصل دائم مع كل شئون الوطن.
من جانبه أجاب ميروشنيك على كافة التساؤلات التى طرحت من جانب الجالية الروسية أو الخريجين حول الأوضاع في أوكرانيا مشيرا إلى أن تدفق الأسلحة الغربية الأمريكية على الجيش الأوكراني لن يغير من الأمر شيئا ، وهناك سيطرة تامة من القوات الروسية على الاوضاع ويتم التعامل مع الهجمات الاوكرانية على الاراضي الروسية التى تم افشال معظمها حتى الان واذا استطاعت بعض المسيرات اختراق الاجواء الروسية فلن تغيير شيئا في تطور العملية العسكرية، وحول وجود اسحلة نووية تكتيكيه روسية في بيلاروس اكد ميروشنيك ان الغرب دفع روسيا دفعا الى هذه الخطوة عندما تطورت التهديدات الغربية لأمننا القومي.
واشار شريف جاد ان اللقاء بالسفير روديون ميروشنيك جاء مفيدا حيث القى الضوء على التطورات الاخيرة فى الحرب الاوكرانية وهو امر مفيد ان نعرف المعلومات من مصدرها وليس من خلال طرف ثالث.
واشار د.فتحي طوغان الامين العام ان الخريجين يرحبون بمثل هذه اللقاءات لمزيد من التواصل وتبادل الاراء حول القضايا الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اختراق الاجواء الأجواء الروسية الأوضاع في أوكرانيا الجامعات الروسية والسوفيتية الجامعات الروسية سفير روسيا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية
كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، عن الصفقة التي تعتزم روسيا إبرامها مع سوريا للإبقاء على قواعدها العسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأعلنت روسيا استعدادها للمساعدة في إعادة إعمار سوريا في الوقت الذي تواصل فيه السعي إلى التوصل إلى اتفاق مع القيادة الجديدة في البلاد للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين، وفقا لمستشار كبير في السياسة في الشرق الأوسط للحكومة الروسية في تصريحات لـ"بلومبرج".
وأشارت الوكالة الإخبارية الأمريكية إلى أن الكرملين يسعى جاهدا للحفاظ على قدر من النفوذ في سوريا بعد الإطاحة بحليفه الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي من قبل الفصائل المسلحة.
وأضافت "بلومبرج" أن القواعد العسكرية الروسية ــ ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم ــ مكنت موسكو من فرض نفوذها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وسوف يشكل خسارتها انتكاسة استراتيجية كبيرة.
والتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، بأحمد الشرع الحاكم الجديد لسوريا، خلال الأسبوع الجاري بالعاصمة دمشق، وأجريا مباحثات بشأن عدد من الملفات أبرزها القواعد العسكرية الروسية على الساحل السوري.
وطالب الشرع روسيا بتعويض الشعب السوري، عن الفترة الماضية واتخاذ "إجراءات ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي" كجزء من الجهود الروسية لاستعادة العلاقات.