“دبي الرقمية” تفوز بجائزتين في القمة العالمية حول مجتمع المعلومات 2024
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
فازت “دبي الرقمية”، بجائزتين مهمتين ضمن جوائز منتدى القمة العالمية السنوية لمجتمع المعلومات “2024 WSIS 24” الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات “ITU” بمشاركة مشاريع ومبادرات مقدمة من أكثر من 193 دولة.
وتم الإعلان عن النتائج خلال حفل أقيم في مقر الاتحاد الدولي للاتصالات في العاصمة السويسرية جنيف.
وفازت “دبي الرقمية” بجائزتين مرموقتين، وذلك نظير حصول تطبيق الموظف الذكي على المرتبة الأولى ضمن فئة العمل الإلكتروني متفوقاً على 360 مشروعاً من مختلف أنحاء العالم.
وفاز التطبيق بالمرتبة الأولى في ظل منافسة شديدة وعملية تصويت عبر الإنترنت شارك فيها أكثر من 2 مليون شخص، كما تم تقييم المشاريع المشاركة من قبل لجنة تحكيم مختصة، بينما فازت مبادرة “خلك واعي” بالمرتبة الثانية ضمن فئة الإعلام.
وقال سعادة مطر الحميري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الرقمية، إن الحلول الرقمية والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي توفر خيارات عديدة تسهم في تقديم تجارب متطورة تلبي احتياجات المتعاملين وتدعم رؤية الإمارة في تعزيز جودة الحياة ورفاهيتها، وإن الفوز باثنتين من الجوائز المرموقة على مستوى العالم تعكس حجم الجهود التي تبذلها فرق العمل في “دبي الرقمية” من أجل تبني الابتكار ليكون ركيزة أساسية تمنح قيمة مضافة وتميزاً من حيث الجودة والكفاءة.
وأكد سعادته أن الفوز يشكل حافزاً ودافعاً قوياً نحو المزيد من بذل الجهود لتقديم المزيد من الحلول النوعية مختلف المتعاملين في القطاعين الحكومي والخاص.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی الرقمیة
إقرأ أيضاً:
السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية
تحظى السعودية بأسبوع حافل على صعيد الدبلوماسية الدولية في خطوة تعكس بما لا يقبل الشك تنامي نفوذ المملكة الخليجية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.
قبل بضع سنوات فقط، كانت واشنطن تصف السعودية بأنها “منبوذة” بسبب ملفها السيئ في مجال حقوق حقوق الإنسان، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
على إثر ذلك، ألغى رجال أعمال غربيون استثماراتهم في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات بسبب مشاركتهم في فعاليات هناك.
لكن شيئا فشيئا اضطرت إدارة الريس الأميركي السابق جو بايدن للتعامل مع السعودية مجددا بفضل نفوذها الإقليمي ومواردها النفطية.
واليوم بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت السعودية إلى دائرة النفوذ مجددا، وأصبحت ملفات مهمة إقليميا في يد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.
فخلال هذا الأسبوع استضافت الرياض مسؤولين أميركيين وروسا لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول أوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع قادة عرب، الجمعة، في الرياض لصياغة مقترح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل نحو مليوني شخص من غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.
ترافق كل ذلك مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من الحسابات الحكومية والإعلام الرسمي حملت وسم (هاشتاغ) يحمل عبارة “بلد السلام”، بينما حملت منشورات أخرى وسمًا يصف المملكة بـ”عاصمة قرارات العالم”. كذلك انتشر هاشتاغ “محمد بن سلمان صانع السلام” على منصة “إكس”.
وقبل ذلك كان الدور الذي لعبته الرياض بارزا في سوريا وقبلها لبنان، فأول رحلة خارجية لزعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بعد سقوط نظام شار الأسد، كانت للرياض.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.
وعلى وقع التغير في موازين القوى في لبنان، عادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.
وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان في التاسع من يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب.
وجاءت الخطوة على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي السنوات الأخيرة، عززت السعودية كذلك علاقاتها الاقتصادية مع الصين وامتنعت عن الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأوكرانية، ما سمح لها بلعب دور الوسيط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والولايات المتحدة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب