خبير هندسة طرق: مشروع تطوير ميناء السخنة يوفر 100 ألف فرصة عمل (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد الدكتور حسن المهدي، خبير هندسة الطرق، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بملف تطوير الموانئ البحرية، موضحًا أن هناك شبكة خط سكة حديدية داخل الميناء غير مفعلة على أرض الواقع.
تطوير الموانئ المصريةوأضاف المهدي خلال مداخلة هاتفية مع فاتن عبد المعبود، ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن تطوير ميناء السخنة من الملفات التي تعمل عليها وزارة النقل حاليا، كما أن 90% من التجارة الدولية لمصر تتم عبر الموانئ البحرية، لذا كان لابد من تطوير كافة الموانئ.
وأكمل: «كميات الأرصفة بمشروع تطوير الميناء تتضمن 18 كم أرصفة، وأكثر من 200 شركة مصرية في الأعمال المختلفة من التكريك».
وأوضح المهدي، أن ميناء العين السخنة سيكون من أكبر موانئ البحر الأحمر، حيث يشهد أعمال تطوير كبيرة وحجم إنجاز ضخم، ضمن مشروعات التطوير التي تنفذها الوزارة لكافة الموانئ المصرية لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات.
100 ألف فرصة عمل للشبابتابع: «مشروع تطوير ميناء السخنة يوفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل مباشرة للشباب، واستطعنا تحقيق معدلات إنجاز قياسية ضمن أعمال التطوير، حيث يتم رفع الكفاءة بأقل تكلفة مالية، فضلا عن مسابقة الزمن لإنجاز العمل في أسرع وقت ممكن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء السخنة الموانئ
إقرأ أيضاً:
مشروع الانتقالي واحجام السعودية سيمنحان الحوثي فرصة لتوسعة نفوذه إلى الجنوب (ترجمة خاصة)
قال مرصد "جيوبوليتيك مونيتور" الدولي إن مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في اليمن واحجام المملكة العربية السعودية أضعفا الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وسيمنحا جماعة الحوثي فرصة لتوسعة نفوذها جنوب البلاد.
وأضاف المرصد في تحليل للباحث "باولو أجيار" وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن المجلس الانتقالي الذي يسيطر على أجزاء من جنوب اليمن، لم يتمكن من التنسيق بشكل فعال مع الفصائل الأخرى المناهضة للحوثيين، مما يجعل الحكومة عرضة للانهيار.
وحسب التحليل فإن هذا الانقسام السياسي المستمر يوفر للحوثيين فرصًا لتوسيع نفوذهم إلى الجنوب، واستهداف المدن ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية مثل مأرب وتعز.
وتابع "إذا استمر الحوثيون في توسعهم الإقليمي، فقد يمارسون المزيد من السيطرة على موارد الطاقة الحيوية في اليمن، وهو ما من شأنه أن يعزز مكانتهم كقوة مهيمنة في البلاد ويزيد من قدرتهم على المساومة في أي مفاوضات سلام مستقبلية".
وتطرق التحليل إلى صمود الحوثيين في وجه الانتقام الغربي في أعقاب أزمة الشحن في البحر الأحمر، وغزة، وقال إن ذلك زاد من قوة الحوثيين وتوسع شعبيتهم داخل اليمن.
وأشار إلى أن الدعم اللوجستي والفني المستمر من إيران مكن الحوثيين من تحسين استراتيجياتهم الهجومية.
ولفت إلى أن إحجام المملكة العربية السعودية عن الانخراط في تدخل عسكري واسع النطاق متجدد يعزز موقفهم، مما يجعل التوسع في جنوب اليمن ممكنًا بشكل متزايد.
وفق التحليل فإن هذه الطموحات تنطوي على مخاطر محتملة، فالدفع بعيدًا جدًا في الجنوب قد يؤدي إلى تدخل متجدد من قبل لاعبين إقليميين مثل الإمارات العربية المتحدة، التي تكمن مصالحها في تأمين طرق التجارة البحرية على طول بحر العرب والسيطرة على موانئ اليمن.
وأكد أن وجود فصائل متعددة، بما في ذلك الانفصاليون الجنوبيون والميليشيات القبلية، يضيف طبقة أخرى من التعقيد، مما قد يؤدي إلى صراعات إقليمية طويلة الأمد وعدم الاستقرار.