أسر المتحجزين الإسرائيليين يتهمون الحكومة بالتضحية بأبنائهم من أجل مص
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
مازالت احتجاجات أسر المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مستمرة ضد حكومة بنيامين نتنياهو لتعنتها في إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية بسبب طلب الأخيرة وقف الحرب مقابل الصفقة، وهو ماردت عليه الحكومة بالرفض، ما دفع أسر محتجزي السابع من أكتوبر باتهام الحكومة بأنها تخلت عن أبنائهم وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
قال مستشار الأمن الداخلي في دولة الاحتلال، تساحي هينغبي، إن الحكومة لن توافق على وقف الحرب مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتعد تلك التصريحات هي الأولي من نوعها التي يدلي بها مسؤول إسرائيلي كبير، التي تكشف نوايا الحكومة في التخلي عن المحتجزين من أجل استمرار القتال في قطاع غزة.
وبحسب ما أفادت به صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن هينغبي اجتمع مع عدد من أهالي المحتجزين الإسرائليين وقام بتوبيخهم، وأهانهم ببعض الكلمات.
أهالي المحتجزين الإسرائليين يتهمون الحكومة بالتخلي عن أبنائهمورداً على تصريحات مستشار الأمن في دولة الاحتلال، أصدر أهالي المحتجزين الإسرائيليين بيانًا يتهمون حكومة نتنياهو بأنها اتخذت قرار متعمد بالتضحية بأبنائهم، وإنها ضربت بعرض الحائط واحدة من أهم العقائد في الدولة ألا وهي أن «لا تترك أحدًا خلفك أبدًا» مفضلين على ذلك الاستمرار في القتال.
وجاء في البيان:«لقد تم أخذ المحتجزين وإسرائيل بأكملها كرهائن من قبل أولئك الذين يفضلون المصالح السياسية على واجباتهم الوطنية» بحسب ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهالي المحتجزين الإسرائيليين إسرائيل حكومة نتنياهو دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خُمس الإسرائيليين النازحين بسبب الحرب عاطلون عن العمل
أفاد المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، اليوم الثلاثاء، بأن 20% من الإسرائيليين الذين اضطروا إلى إخلاء منازلهم بعد طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 فقدوا وظائفهم، مما يبرز التأثير الاقتصادي الإضافي للحرب في غزة، وفقًا لما نقلته رويترز.
وأوضحت السلطات أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين أُجلوا من المناطق القريبة من حدود غزة ولبنان عقب اندلاع الحرب.
وقد أمضى معظم النازحين عدة أشهر في مساكن مؤقتة داخل إسرائيل، حيث تلقوا مساعدات حكومية، مما فرض عبئا ماليا إضافيا على الحكومة، إلى جانب المليارات التي أُنفقت على الجيش خلال الحرب.
عودة جزئية وتأثيرات اقتصادية حادةوأظهر المسح، الذي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني، أن:
39% فقط من النازحين عادوا إلى منازلهم، بينما لا تزال معظم مناطق الشمال شبه خالية. 19% من الذين كانوا يعملون قبل الحرب أصبحوا عاطلين عن العمل بحلول وقت إجراء المسح. 3% من النازحين تم استدعاؤهم للخدمة في قوات الاحتياط. حوالي ثلث الأسر الإسرائيلية أفادوا بانخفاض دخلهم منذ بدء الحرب، وتصل النسبة إلى 44% بين العائلات في الشمال حيث تأثرت الأعمال التجارية، والسياحة، والزراعة بشدة. إعلان الضغط المتزايد على الاقتصاد الإسرائيليوقال بنك إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول إن الركود الحاد في النشاط الاقتصادي في الشمال نتيجة الحرب سيؤدي إلى تفاقم الضغوط الاقتصادية، في وقت يعاني فيه الاقتصاد الإسرائيلي بالفعل من:
زيادة الإنفاق الدفاعي. نقص العمالة في قطاعات رئيسية مثل البناء. تراجع النمو الاقتصادي إلى 1% فقط في عام 2024.ومن جهة أخرى، لا يزال عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين عاطلين عن العمل بعد أن أغلقت إسرائيل الحدود أمامهم في بداية الحرب، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية التي فقدت أيضًا جزءًا كبيرًا من عائداتها الضريبية، وفقًا لـ رويترز.