متابعة بتجــرد: فاجأ هادي، الصديق المقرب من الفنان الراحل سمير صبري، جمهور الفنان بتقديمه استغاثة يعلن فيها إهدار مقتنيات الراحل، مؤكدًا أن أسرته ألقت تلك المقتنيات على الأرصفة.
وقال هادي في تصريحات صحافية: “وزيرة الثقافة السابقة إيناس عبد الدايم بعد وفاة سمير صبري شكلت لجنة للاحتفاظ بمقتنياته، والمفروض أنهم كانوا سيأتون لأخذها، ولكن إعلان الوراثة خرج واستولى أولاد عمه على الشقة بكل ما فيها وألقوا مقتنياته في الشارع”.
وأضاف هادي: “العلاقة بينهم لم تكن جيدة حيث وصلت إلى القطيعة، وبعد وفاته باعوا الشقة وألقوا مقتنياته لأنهم لا يريدونها، أنا لي 25 سنة مع سمير صبري لم أره في مرة يتحدث عنهم ولا أحد يعرفهم، وسمير قبل أن يموت قال منتظرين أن أموت كي يستولوا على حاجتي”.
وسبق، تحدثت الإعلامية بوسي شلبي مؤخرًا، عن مقتنيات سمير صبري وذلك على هامش حضورها ملتقى أرشفة الأعمال الفنية وذكريات الفنانين، بحضور عدد كبير من الفنانين والإعلامين ومنهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، أحمد شاكر عبد اللطيف، بوسي شلبي وآخرون.
وقالت إن مقتنيات سمير صبري حاليًا توجد على الأرصفة، وهذا بعد دخول بعض الأشخاص الغرباء منزله، وهذا أمر لا يليق بالفن المصري.
main 2024-05-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سمیر صبری
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: صدمة كبيرة في ألمانيا بعد حادث الدهس
قال محمد الخفاجي، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك أحاديث متداولة في الإعلام تشير إلى أن الشخص الذي ارتكب حادث الدهس في ألمانيا قام بذلك بشكل منفرد، ولا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية معروفة تخطط لمثل هذه الأعمال.
وأضاف «الخفاجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض الأشخاص حاولوا الربط بين حادث الدهس هذا والحادث الذي وقع في برلين قبل أكثر من عام، ومع ذلك، بدأ الحديث يتركز على أن مرتكب حادث الدهس يعاني من بعض المشكلات النفسية ولا توجد لديه دوافع إرهابية أو تواصل مع الجماعات الإرهابية.
وتابع أن مكتب حماية الدستور الألماني، الذي يعادل المخابرات في الدول العربية، أكد أنه لم يكن موجودًا على قوائم المراقبة، وبالتالي لم يكن يُشتبه فيه بأي توجهات إرهابية.
وأشار الخفاجي، إلى أن هناك ترجيحات تفيد بأن الجاني كان طبيبًا متخصصًا في علاج المرضى النفسيين والعصبيين، وقد تكون دوافعه مرتبطة بحالة نفسية أو مرض نفسي، مما يفسر تصرفه بهذه الطريقة.