دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، والأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله على تصريح منسوب لرئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك يفيد بأنه تم التوافق بين جهات سودانية على إنهاء الحرب في السودان، وسط تفاعل.

وأفاد الخبر المنسوب لرئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك والذي تناولته وسائل إعلام عربية وسودانية، بأنه "تم التوافق على إنهاء الحرب وحماية وحدة الدولة السودانية".

وجاءت تصريحات حمدوك رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوي الديمقراطية السودانية (تقدم) في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي للقوى الديمقراطية المدنية تحت شعار : "وحدتنا تصنع السلام"، مساء الخميس، حسبما أفاد حساب عبدالله حمدوك الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا.

وقال الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبد الله عبر حسابه على منصة "إكس"، تويتر سابقا تعليقا على هذا الخبر:"لا يوجد خبر مفرح أكثر من هذا الخبر من السودان".

ومن جانبه، قال نجيب ساويرس تعليقا على ما كتبه الأكاديمي الإماراتي ردا على الخبر: "لو صح ولو صفيت النفوس والتزم الجميع، نرجو ذلك".

وتفاعل متابعون على منصة "إكس"، مع تعليقات ساويرس والأكاديمي الإماراتي وجاءت أبرز الردود كالتالي:

 

واندلعت الحرب بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/ نيسان عام 2023، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وفرار ملايين المدنيين إلى مناطق أخرى في السودان وإلى دول الجوار.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة السودانية العنف بالسودان تغريدات نجيب ساويرس

إقرأ أيضاً:

مقال الرزيقي

كتب الصادق الرزيقي مقالا (طويل عريض) مؤخرا عن الحرب الحالية. طوفنا بنا في سفر التاريخ وخطوط الطول والعرض الجغرافية وتقاطعات علم الاجتماع. ولنا وقفة مع جزء من مقاله بخصوص المصالحة المجتمعية بين عرب دارفور وبقية قبائل السودان. هذا ما دعونا له مرارا وتكرارا. ولكن يا غالي لا أظن في القريب العاجل والمتوسط أن يتناسى الشعب تلك المآسي. قد يتجاوز الشعب عن جرائم القتل والنهب والسلب. أما الاغتصاب وبيع الحرائر في الضعين ودول الجوار. فتلك من الصعب تجاوزها. وفي تقديرنا أن جدار العزل المجتمعي الذي شيدته تداعيات الحرب بين عرب دارفور عامة والرزيقات والمسيرية خاصة مع بقية قبائل السودان لا يمكن بأي حال من الأحوال القفز من فوقه. أما هدمه نهائيا فذاك ضرب من المستحيل. ولست متشائما ولكن قراءة ما بين سطور الحقيقة أجزم بأن دفع فاتورة الحرب سوف تبدأ بعد رفع تمام إسكات البندقية. هنا المقاطعة المجتمعية تماما. عليه نطالب مثقفي عرب دارفور تهيئة مجتمعاتهم للتعايش مع الواقع المر الذي ينتطرهم. ومن ثم رويدا رويدا يمكنهم كسر حاجز العزل مع الشارع السوداني. خلاف ذلك مزيدا من العزل. وخلاصة الأمر نرى بأن عقلية عرب دارفور وبُعدها عن المدنية وقبول الآخر سوف يدفعها للتهور أيضا. وهي غير قابلة لدفع الفاتورة. عليه مستقبلهم سوف يكون خصما على جغرافيتهم (الحواكير). أي: الهروب خارج السودان لدول الحوار بفعل الضربات الموجعة من قبائل أم زرقة الدارفورية مباشرة وبقية قبائل السودان بطريقة غير مباشرة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/١/٣٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة بالجزيرة
  • معاريف: مهمة صعبة لنتنياهو في واشنطن
  • عبدالله يتحدث عن لحظة حرجة وينفي هذا الخبر
  • ترامب: أنا وبوتين يمكننا إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 
  • الفيلم السوداني ( الخرطوم ) يشارك في مهرجانين بامريكا وألمانيا 
  • مقال الرزيقي
  • هل يكون إنهاء التهديد الإيراني إرثاً جديداً لترامب؟
  • حزب الأمة القومية السوداني يقدم مبادرة سياسية لوقف الحرب
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد