مصر: استثمارات مشروع "رأس الحكمة " لن تقل عن 150 مليار دولار
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري أن استثمارات مشروع "رأس الحكمة" على مدار سنوات تنفيذه لن تقل عن 150 مليار دولار بمعدل 3 إلى 4 مليارات دولار سنوياً، مشيرا إلى أن المشروع سيستغرق سنوات طويلة مثله مثل أي منطقة عمرانية ضخمة تستغرق سنوات عدة حتى يتم تطويرها.
جاء ذلك خلال لقاء افتراضي عقده الدكتور مصطفى مدبولي مساء الخميس، مع عدد من المستثمرين الأجانب من 110 شركات استثمارية في قطاعات مختلفة من بينهم 59 مستثمراً من الإمارات.
وتطرق رئيس الوزراء المصري إلى أبرز عناصر صفقة رأس الحكمة والعوائد التي ستحصل عليها مصر وانعكاساته الإيجابية على الاقتصاد المصري بوجه عام.
وأوضح مدبولي أن تطوير مدينة العلمين وإنشاء مدينة رأس الحكمة يأتي في إطار الحرص على تطوير الساحل الشمالي بوجه عام، والعمل على زيادة عدد الغرف الفندقية والمقاصد السياحية في هذه المنطقة الواعدة.
ولفت إلى سعي مصر المستمر لدعم القطاع الخاص بما يسهم في رفع معدلات النمو خلال الأعوام القادمة منوها إلى تطلعها لزيادة نسبة مساهمته إلى 50 بالمئة خلال العام المقبل و65 بالمئة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ولفت مدبولي إلى أن قطاعات الصناعة، والزراعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة، تحظى باهتمام كبير ودعم من جانب الدولة، خلال الفترة القادمة وذلك بالنظر لدورها المهم في قيادة الاقتصاد المصري، وتحقيق مستهدفاته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري الاقتصاد المصري العلمين رأس الحكمة مصر الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة مصر اقتصاد مصر مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري الاقتصاد المصري العلمين رأس الحكمة مصر الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا أخبار الإمارات رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
30 مليار درهم استثمارات مصدر في 2024
رسخت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة العالمي باستثمار نحو 30 مليار درهم في صفقات استحواذ خلال العام الماضي، وجمع تمويل يفوق 16.5 مليار درهم لمشاريع جديدة في 9 دول ما يعكس التزامها بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة والإسهام بشكل فاعل في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.
وتساهم "مصدر" منذ تأسيسها في 2006 بدور رائد في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة كما تلعب دوراً بارزاً في دعم تحقيق رؤية الإمارات لترسيخ مكانتها دولة رائدة عالمياً في مجال الاستدامة والعمل المناخي.
40 دولةوتنشط "مصدر" حالياً في أكثر من 40 دولة حيث استثمرت وتلتزم بالاستثمار في مشاريع حول العالم وتستهدف محفظة مشاريع تتجاوز قدرتها الإنتاجية الإجمالية 100 غيغاواط بحلول 2030 مع تطلعات بمضاعفة ذلك في السنوات التالية.
الهيدروجين الأخضروتسهم مصدر في تسريع وتيرة التنمية ودعم التزام الإمارات بأن تصبح أكبر مطور ومالك ومشغل للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في العالم، ودعم البلدان حول العالم لتحقيق خططها للحياد المناخي مع زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 51 غيغاواط بنهاية 2024.
7 مشروعات رئيسيةوعملت "مصدر" على توسيع نطاق محفظة مشاريعها وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ صفقات استحواذ مهمة في اليونان، وإسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، لتعزز حضورها في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، فضلاً عن وضع حجر الأساس لسبعة مشاريع رئيسية في العالم، بما فيها مشروعين لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، ومشروعين للطاقة الشمسية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميغاواط، ومشروع للطاقة الشمسية في منطقة العجبان بدولة الإمارات بقدرة 1.5 غيغاواط.
كما أعلنت "مصدر" الإغلاق المالي لستة مشاريع، شملت محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 غيغاواط، ومشروع "أمالا" المستدام في السعودية، بالإضافة إلى مشروعي "بيلاسوفار"، و"نفتشالا" للطاقة الشمسية بقدرة 760 ميغاواط في أذربيجان، وتوقيع اتفاقية شراء طاقة في ديسمبر(كانون الأول) الماضي لمشروع الصداوي بقدرة 2 غيغاواط في السعودية، وتدشين محطة "زارفشان" لطاقة الرياح بقدرة 500 ميغاواط في أوزبكستان، وهي الآن أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل في آسيا الوسطى.
برامج متطورةوعلى صعيد مشاريع الهيدروجين الأخضر، تعمل "مصدر" على تطوير برامج متطورة تدعم بناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر الذي سيكون ركيزة مهمة لتحول الطاقة ومصدر طاقة مستقبلي يدعم جهود إزالة الكربون العالمية.
وتستهدف "مصدر للهيدروجين الأخضر" إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول 2030 حيث تتبنى نهج "الريادة الذكية" بالتطوير والاستثمار في المشاريع الاستراتيجية وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.
ومن شأن ذلك دعم الجهود العالمية لإزالة الكربون بالتوازي مع دعم مساعي الإمارات لتحقيق الحياد المناخي وخلق قيمة كبيرة لإمارة أبوظبي من خلال تنويع الاقتصاد عبر تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر المحلية.
إنتاج الصلب المستدامواستكملت "مصدر" بنجاح تطوير المشروع التجريبي لإنتاج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر، بالتعاون مع مجموعة "إمستيل" أكبر شركة مدرجة لتصنيع الحديد ومواد البناء في الإمارات، كما تتعاون مصدر مع شركة "دايملر تراك"، لتصنيع المركبات التجارية، لاستكشاف جدوى تصدير الهيدروجين الأخضر المسال من أبوظبي إلى أوروبا بحلول 2030.
وتتعاون مصدر مع مجموعة "سي إم ايه-سي جي إم"، الشركة العالمية المتخصصة في الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، لتوريد وقود النقل البحري الأخضر لتزويد سفن المجموعة بالوقود، كما تتعاون "مصدر" مع شركة "توتالإنرجيز" لتقييم جدوى تطوير مشروع تجاري لتحويل الهيدروجين إلى "ميثانول" ثم إلى وقود طيران مستدام.