الرئيس السيسي: حريصون على زيادة حجم الاستثمارات الصينية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، بالعاصمة الصينية بكين، مع سونج هايليانج، رئيس مجلس إدارة مجموعة هندسة الطاقة الصينية "تشاينا إينرجي"، وعدد من كبار قيادات الشركة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد في مستهل اللقاء حرص مصر على العمل على زيادة حجم الاستثمارات الصينية وتطوير تعاونها مع الشركات الصينية العاملة في مصر، والتي يأتي في مقدمتها "تشاينا إينرجي"، حيث تثمن مصر علاقات التعاون القائمة مع الشركة ومشاركتها في عدد من المشروعات الكبرى.
كما شدد الرئيس على اهتمام مصر بتعزيز مستوى التنسيق والتعاون مع الشركة والاستفادة من الخبرات والإمكانات التي تمتلكها، مؤكداً ترحيب مصر برغبة الشركة في توسيع نطاق مشروعاتها في مصر، خاصة المشروعات المرتبطة بالهيدروجين الأخضر، فضلاً عن حرص مصر على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتدريب وتشغيل العمالة المحلية وكذا توفير فرص عمل جديدة في السوق المصري. وقد تناقش الجانبان في هذا الإطار حول مقترحات المشروعات الجديدة المتاحة للتعاون المشترك، وكذا سبل الدفع بجهود الانتهاء من المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها.
ومن جانبه ثمن رئيس مجلس إدارة "تشاينا إينرجي" التعاون القائم بين الجانبين، مشيراً إلى أن مصر تعد ضمن أكبر الأسواق الواعدة في مجالات الطاقة والهيدروجين الأخضر، ومؤكداً أن الشركة عازمة على الاستمرار في تطوير مختلف مجالات التعاون المشتركة بما يحقق مصالح الجانبين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الصين مصر والصين زيارة السيسي إلى الصين تشاينا إينرجي
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يبحث مع سفير فرنسا تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي وجذب الاستثمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات الرقمية، بالإضافة إلى جذب مزيد من الاستثمارات الفرنسية للقطاع المصري.
ناقش اللقاء مشروعات التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصةً استثمارات الشركات الفرنسية العاملة في القطاع، بما يشمل شركات التعهيد.
كما أشار الوزير إلى لقاءاته السابقة مع مسؤولين فرنسيين وأعضاء مجلس أرباب العمل الفرنسي "ميديف" (MEDEF)، التي أسفرت عن توسع أعمال شركتين فرنسيتين كبيرتين في مصر.
أكد الدكتور عمرو طلعت التزام الوزارة بتهيئة بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة للشركات العالمية، مشيرًا إلى المزايا التنافسية التي تقدمها مصر، مثل توافر كوادر شابة مؤهلة قادرة على تقديم خدمات رقمية متعددة اللغات.
كما أوضح الجهود المبذولة لتوسيع نطاق برامج بناء القدرات الرقمية، التي تشمل غير المتخصصين في التكنولوجيا، مثل المحامين والمحاسبين، بهدف دعم مسارهم المهني باستخدام التكنولوجيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي.
وأعرب الوزير عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع فرنسا لتطوير مهارات الشباب المصري في اللغة الفرنسية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في زيادة قدرتهم على تصدير الخدمات الرقمية للأسواق الناطقة بالفرنسية.
أشاد السفير الفرنسي بكفاءة الكوادر المصرية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن العديد من الشركات الفرنسية اختارت توسيع أعمالها في السوق المصري.
كما وجه السفير دعوة للوزير للمشاركة في قمة الذكاء الاصطناعي المقرر عقدها في الفترة من 10-11 فبراير، التي ستناقش موضوعات مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة المصلحة العامة وحوكمة هذه التكنولوجيا على المستوى العالمي.
كما دعا السفير الوزير للمشاركة في ملتقى مجتمع الأعمال الفرنسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المزمع عقده في مايو المقبل، الذي سيخصص محورًا خاصًا للذكاء الاصطناعي.
وأكد الوزير استعداد الوزارة والجهات التابعة لها للمشاركة في الملتقى واستعراض برامج بناء القدرات الرقمية ومشروعات الذكاء الاصطناعي ودعم ريادة الأعمال.
دعا الدكتور عمرو طلعت السفير الفرنسي لزيارة مراكز إبداع مصر الرقمية للتعرف على أنشطتها وبحث إمكانية تنظيم فعاليات مشتركة مرتبطة بالملتقى داخل هذه المراكز.