تحذير من تفاقم المجاعة والعطش في قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة 31 مايو 2024 ، من اشتداد أزمات الغذاء والماء والدواء وتفاقم المجاعة والعطش بسبب منع إدخال المساعدات والوقود الى قطاع غزة .
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة
نُحذّر من اشتداد أزمات الغذاء والماء والدواء وتفاقم المجاعة والعطش بسبب منع الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية إدخال المساعدات والوقود إلى قطاع غزة ونُحملهم المسؤولية الكاملة عن كارثة إنسانية وشيكة
يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاق جميع المعابر والمنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ 24 يوماً، بدعم كامل وبمباركة وتأييد من الإدارة الأمريكية، مما يُنذر بتفاقم أزمات الغذاء والماء والدواء، وهو ما يعزز فرص وقوع مجاعة حقيقية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ينفذها الاحتلال وتدعمها الإدارة الأمريكية.
مضى 24 يوماً على احتلال معبر رفح البري من قبل جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، وإغلاق معبر كرم أبو سالم، مما أدى إلى وقوع أزمات إنسانية مركّبة بمنع 22,000 جريح ومريض من السفر لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، وكذلك بمنع إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التموينية لقطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة 2,4 مليون إنسان، بينهم أكثر من 2 مليون نازح يعيشون على المساعدات بشكل أساسي ووحيد، وفي ظل فقدان ربع مليون رب أسرة لأعمالهم ووظائفهم بسبب حرب الإبادة الجماعية، وهو ما خلّف انعدام السيولة النقدية لديهم مما يعزز فرص تعميق المجاعة بشكل واضح.
كما ويمنع الاحتلال "الإسرائيلي" إدخال الوقود وغاز الطهي والدواء ضمن سياسة الضغط على المدنيين والأطفال والنساء، وهي جريمة ضد الإنسانية، مما أدى إلى توقف أكثر من 98% من مخابز قطاع غزة عن العمل بسبب انعدام غاز الطهي، وكذلك توقف أكثر من 700 بئرٍ للمياه عن العمل بسبب الاستهداف ومنع إدخال الوقود، مما يُعزز فرص تعميق المجاعة والعطش ضد المدنيين وخاصة ضد الأطفال والنساء.
إن الصورة الأخلاقية والإنسانية للإدارة الأمريكية وللاحتلال "الإسرائيلي" تهشّمت بشكل واضح أمام كوارث التَّجويع والقتل والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج للأحياء السكنية وللبنى التحتية ولشبكات الماء والصرف الصحي والكهرباء ولكل قطاعات ومناحي الحياة في قطاع غزة، حيث بدى ذلك واضحاً بأنه مخطط له من قبل الاحتلال والأمريكان وبشكل ممنهج وبنية مبيتة ومسبقة وبصورة يندى لها جبين البشرية والإنسانية.
إننا مُجدداً نُدين بأشد العبارات استمرار حرب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال وتدعمها الإدارة الأمريكية وندين المجازر المتواصلة التي يرتكبوها ضد المدنيين النازحين وضد مراكز الإيواء والتي كان آخرها استهداف مراكز إيواء بمخيم جباليا وبمحافظة رفح، كما وندعو كل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجرائم ضد الإنسانية وإدانة حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
إننا نُحذّر المجتمع الدولي وكل دول العالم من تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي في قطاع غزة، كما ونُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية لهذه الحرب المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني والتي راح ضحيتها أكثر من 130,000 ضحية من شهداء وجرحى ومفقودين ومعتقلين تم إخفاؤهم إخفاءٌ قصري.
ندعو المحكمة الجنائية الدولية وكل المحاكم الدولية الأخرى وكل القضاة الأحرار في العالم، إلى ملاحقة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" والأمريكيان الذين قتلوا أكثر من 36,000 إنسان في محرقة تاريخية لم يشهد العالم لها مثيل، كما ونطالبهم بتقديمهم إلى محكمة عادلة كمجرمي حرب ومحاسبتهم وإيقاع بحقهم أقسى العقوبات على هذه الجرائم الفظيعة.
ندعو كل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية والأممية إلى الضغط على الاحتلال وعلى الأمريكان من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، والضغط عليهم من أجل فتح معبر رفح البري ومعبر كرم أبو سالم وكل المعابر البرية والسماح لآلاف الجرحى والمرضى بالسفر لتلقي العلاج في الخارج، ومن أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وإدخال الوقود وغاز الطهي، فالواقع في قطاع غزة اقترب من الخروج عن السيطرة، وبالتالي وقوع الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
المكتب الإعلامي الحكومي
الجمعة 31 مايو 2024م
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حرب الإبادة الجماعیة إدخال المساعدات فی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مصر تُواصل جهود إدخال المُساعدات لأهل غزة
تُواصل الدولة المصرية جهودها في ملف إيصال المُساعدات إلى داخل قطاع غزة من أجل رفع المُعاناة عن الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية إلى أن 120شاحنة مساعدات من بينها 18 شاحنة وقود دخلت إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة
كما أشارت مصادر في شمال سيناء بإنشاء 3 مراكز لوجيستية بمدينة العريش المصرية لإعداد المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وكانت مصر قد قادت بنجاح جهود الوصول إلى اتفاقٍ مُلزم لجميع الأطراف بشأن إيقاف الحرب على غزة، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ قبل أيام.
بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.
ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة
تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان.