اليمن.. عشرات القتلى والجرحى في ضربات أميركية وبريطانية على الحديدة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن مكتب الصحة في محافظة الحديدة، الجمعة، عن سقوط 16 قتيلا و35 جريحا جراء غارات أميركية وبريطانية، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة"، فيما لم يصدر أي بيان أميركي عن جرحى أو قتلى جراء الغارات.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن ضربات أميركية وبريطانية على محافظة الحديدة اليمنية قتلت 14 شخصا وأصابت أكثر من 30 آخرين.
وأفادت القناة بأن الضربات استهدفت مبنى للإذاعة في مديرية الحوك بالحديدة وميناء الصليف.
وقال الجيشان الأميركي والبريطاني إنهما شنا ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن، الخميس، في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن القوات الأميركية والبريطانية شنت ضربات على 13 هدفا في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن العملية المشتركة استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر قالت إنه كان يوجد بها طائرات مسيرة وأسلحة وصواريخ أرض جو.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان "كما هو الحال دائما، تم اتخاذ أقصى درجات الحذر في التخطيط للضربات لتقليل أي خطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية".
وأضافت أن تنفيذ الضربات خلال ساعات الليل من المفترض أن "يخفف بشكل أكبر أي مخاطر من هذا القبيل".
ومنذ 19 نوفمبر، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية وناقلات في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، دعما لقطاع غزة المحاصر الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
ولمحاولة ردعهم، شنت قوات أميركية وبريطانية عدة موجات من الضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير الماضي. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية في المنطقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أمیرکیة وبریطانیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع''
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، اليوم السبت، إطلاق جماعة "الحوثي" المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب سراح 153 محتجزاً من طرف واحد.
وذكر "الصليب الأحمر" في بيان له في منصة "إكس"، "أنه قدم الدعم للمحتجزين لضمان الإفراج عنهم بطريقة إنسانية وكريمة".
وبحسب البيان فإن "المحتجزون المفرج عنهم، هم من بين المحتجزين الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام في صنعاء وتقدّم المساعدة لهم، في إطار عملنا في مجال الاحتجاز الذي يسعى لضمان المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين على خلفية النزاع واحتجازهم في ظروف ملائمة".
وفي هذا السياق قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن كريستين شيبولا: "لقد جلبت هذه العملية الراحة وأدخلت السرور إلى قلوب العائلات التي كانت تتحرّق شوقاً لعودة أحبّتها".
وأضافت: "نعلم أن هناك كثيراً من العائلات التي لا تزال تنتظر أن يلتئم شملها بأحبتها، ونأمل أن تفضي هذه العملية إلى مزيد من اللحظات السعيدة مثلما شهدناه اليوم".
من جانبها قالت مديرة قسم الحماية باللجنة الدولية في اليمن أليسيا بيرتلي، ترحّب اللجنة الدولية بهذه العملية التي تمّت من جانب واحد بوصفها خطوةً إيجابية أخرى نحو إحياء المفاوضات تحت مظلة "اتفاق استوكهولم".
وأكدت بيرتلي: "نحن مستعدون للاضطلاع بدورنا بصفتنا وسيطاً محايداً من أجل تيسير الإفراج عن أي محتجزين احتُجزوا على خلفية النزاع في اليمن، ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم، مثلما فعلنا في عامي 2020 و2023".
وأمس الجمعة، قال رئيس وفد الجماعة المفاوض بملف الأسرى والمختطفين عبد القادر المرتضى، عبر حسابه في منصة "إكس" إنهم سيطلقون سراح العشرات من المختطفين في سجون جماعته كـ"مبادرة أحادية من طرف وحد"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
والخميس الماضي، قال رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً هادي الهيج، إن الجماعة المدعومة إيرانياً ستعلن خلال الأيام القادمة عن إفراجات من طرف واحد.
وأكد "الهيج" في حوار صحفي أن من يفرج عنهم الحوثيون هم "أشخاص اعتقلوهم من البسطات والشوارع، ولم يجدوا منهم فائدة، فيعلنون الإفراج عنهم من طرف واحد".
ويعاني اليمن حرباً بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.