سيدة تطلب الطلاق خلعا بعد 11 شهرا من زواجها بأكتوبر.. التفاصيل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي خلع بعد 11 شهر زواج، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بالتفرق بينهما، واتهمته بالتحايل لإثبات نشوزها بعد رفضها خيانته، لتؤكد:"طردني من منزلي بعد شهرين زواج، وتركني طوال شهور معلقة، ورغم علمه بحملي رفض كل الحلول الودية لتطليقي والكف عن إيذائي، لتحدث لى مؤخرا أزمة كبيرة بسبب ملاحقته لى بالسب والقذف".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"بالرغم من يسار حالته المادية رفض رد حقوقي، واستولي على مصوغاتي ومنقولاتي، وشهر بي، ودفعني وعائلتي لسداد باقي قسط الشقة وفقا للمستندات التي بحوزتنا بمبلغ تجاوز 800 ألف جنيه، وهددني لتشويهي إذا لم أتنازل عن حقوقي، فخشيت على نفسي ووافقت على إبراءه وطالبته بالخلع".
وتابعت: "طالبني بسداد النفقات ومشاركتي في تحمل مسئولية المنزل، وأصبحت ملاحقة بالديون، واكتشفت قيامها بإقامة دعوي نشوز ضدي، فلاحقته بـ 13 دعوي نفقات بأنواعها وطالبت بسداد مصروفات متابعة الحمل، وأثبت قيامه بالغش والتدليس بواسطة الشهود الزور، بالإضافة إلى تهديدي بالرسائل وسبى وقذفى بأبشع الاتهامات".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
وحكم نفقة الصغار واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث الانفصال خلافات عنف أسري خلافات أسرية
إقرأ أيضاً:
دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعد 15 يوم زواج.. «السر في قفل التلاجة و30 جنيه»
«الجنيه عنده أهم من نفسه.. هدم حياتي وكسر فرحتي ونهايتي معاه مرار بسبب إني صدقته»؛ تلك الكلمات التي تبدو مألوفة على سمع الكثيرين، وهناك الكثيرات تعايشن مع الوضع لسنوات، لكن «يمنى» لم تتحمل الأمر كثيرًا، وقررت أن تخرج من منزل الزوجية بعد 15 يومًا فقط من الزواج، لترسم علامات استفهام وراء كل تساؤل أو من يعرف قصتها، وطرحت أمام خبراء التسوية سبب دعوى خلع استنكره كل من عرفه، بعد أن أنقذت نفسها من البداية قبل أن تغرق نفسها في حياته أكثر من ذلك، وفقًا لتعبيرها.
قبل 5 سنوات تعرفت يمنى على زوجها الحالي، وأوقعها في غرامه بعد عدة مواقف، وتقمصه شخصية على غير حقيقته، حتى أوهمها أنه الرجل الصحيح لكن كان فارق السن يجعلها قلقة وأقنعها أنه من الطبيعي أن الرجل يكون أكبر وأنضج منها، ووافقت على الخطبة منه، وبإقناعها لعائلتها وافقوا، وفقًا لحديثها لـ«الوطن» وبعد فترة من الخطبة بدأت تلاحظ أنه من الصعب التعامل معه وعندما تشكو له يبالي لها، وكلما تحدثت معه يتحجج بالعمل، لكنها لم تنكر أنه خدعها بكرمه وبإنفاقه عليها بشكل كبير، وكان معها حسن الخلق، وكلما اقترب موعد الزواج أجله ويتحجج بأنه لم يتمكن من إنهاء طلبات والدها.
كان يظهر أنه شاب ميسور الحال ويعمل في وظيفة مرموقة، عندما تعرف عليها ووافق والداها عليه، وطوال فترة التعارف وتبادل الإعجاب لبس وجه الملاك وكان كريما معها لم يبخل عليها في شيء، والتزم بجميع متطلبات أهلها من حيث شقة الزوجية وحفل الزفاف، وبعد 3 سنوات تمت الزيجة، لتكتشف الكارثة التي أخفاها وراء خداعه طوال هذه السنوات، وقبل حفل الزفاف بأقل من أسبوع بدأ يعاملها بطريقة شديدة السوء وكأنه رجل غريب عنها، لكنها اعتقدت أنه مضغوط في تجهيزات الشقة وحفل الزفاف، حتى أنه بدأ يتطاول عليها بالفعل واللفظ أمام عائلتهما، على حد حديثهما.
ولم تتخيل أن ما ينتظرها أسوا من ذلك، وأن بمجرد غلق باب منزل الزوجية التي حلمت به وشيدته برفقته سيكون نهاية قصة حبهما، فمنذ أن دبت قدماها في شقة الزوجية وهو يعكر صفو حياتها ويتهمها أنها تزوجته لأنه كان ينفق عليها وكريما معها، ومنذ اليوم الثاني من الزوج أجبر عائلتها على التكفل بمصروفاتها حتى الطعام وأبسط الأشياء، لتُفاجأ أنه لا يرغب في الإنفاق عليها، وأن من واجب عائلتها الإنفاق عليها وعندما اعترضت على طلبه ضربها، على حد حديث الزوجة.
30 جنيها ومفتاح سبب دعوى الخلع«كان هيطردني من البيت تاني يوم جواز، لولا اتحايلت عليه عشان الناس هتتكلم عليا، ومشتكتش لأهلي ولا لحد وبقيت أقول لأختي كل يوم تجيبلي أكل»، وفي اليوم الرابع من الزواج اكتشفت أنه يضع قفلا على باب الثلاجة ودواليب المطبخ وأخبرها أنها تأكل طيلة اليوم دون حساب، وعندما تحدثت مع عائلته تقبلوا الوضع لتعرف لاحقًا أنه طبع العائلة خاصةً بعد زيارة أشقائه، وبعد أن عاد للعمل بعد أسبوع اتفق معها أنه سيترك لها 30 جنيهًا فقط حتى تدبر المنزل والطعام وكل شيء، فصدمت من حديثه وأخذته على سبيل المزاح، وفقًا لحديثها.
وبعد أن خرج للعمل أول يوم وعاد سألها على الطعام، فأخبرته أنه لم يترك شيئا في المنزل ولا يوجد طعام، فلقنها «علقة موت» لأن عائلتها لم يرسلوا لها طعاما، واشتكى لوالدته التي عايرتها بأن زوجات أشقائه عائلاتهن حتى اليوم منذ سنوات يرسلون لهن الطعام والخزين، وأجبروها على الحديث مع عائلتها وهي تعرف أنهم ليس في مقدرتهم ذلك، وعندما رفضت اعتبروها مجرد خادمة لهم في المنزل وعاشت أسبوعا لم تر فيه الرحمة من أحد، فقررت أن تخرج عن صمتها وذهبت لمنزل عائلتها شاكية مما يحدث معها، حسب روايتها.
عندما سمع والدها ما حدث معها رفض الوضع واتصل عليه حتى يجمع رجال عائلته لوضع شروط جديدة، فرفض وطلب منه عدم عودتها لمنزل الزوجية مرة أخرى، إلا بشرط أن تنفق على المنزل، فحاولت هي معه من أجل العشرة لكنه رفض، وكان هذا سبب لجوئها لمحكمة الأسرة بالجيزة وإنهاء زيجتها، بعد أن يأست من تغير طبعه، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 1893.