أوضح رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية د. سمير غطاس، أسباب دخول جيش الاحتلال إلى رفح.

وأضاف غطاس، بمداخلة لقناة الحدث، أن الضغوط الداخلية اليومية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفعته إلى المغامرة بدخول رفح لإحراز ما يسميه «إنجازا».

وأردف، أن إسرائيل ليس لها سياسة خارجية بينما لديها سياسة داخلية بينما ظهرت مطالب بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب ما حدث من المقاومة مع التلويح بتقديم قيادات إسرائيلية إلى المحاكمات.

وأكمل غطاس، أن السؤال الآن يدور حول موعد عودة جيش الاحتلال من رفح بعد انتهاء عمليته العسكرية حيث لم يستطع تحقيق كل ما وعد به بشأن الرهائن وغيرها، بينما يستخدم مجموعة من الأكاذيب للتغطية على إخفاقاته الاستراتيجية وخصوصا فيما يتعلق بالاستخبارات.

رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية د. سمير غطاس: الضغوط الداخلية اليومية على #نتنياهو دفعته للمغامرة بدخول #رفح لإحراز إنجاز #الحدث pic.twitter.com/c092pwP7mp

— ا لـحـدث (@AlHadath) May 30, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال رفح

إقرأ أيضاً:

رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل

قال محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات، إن دونالد ترامب، قبل تعيينه رسميًا كرئيس للولايات المتحدة، أعلن نيته لوقف الحرب في غزة والدخول في مبادرة لتبادل الأسرى والمحتجزين، معتبرا أن ترامب نجح في أول اختبار له عبر الضغط على إسرائيل والأطراف الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصر وقطر، تعتبر ضامنًا لتنفيذ هذا الاتفاق.

إسماعيل: حين قال ترامب «هذه حربهم وليست حربنا» أكد حق إسرائيل في التصرف

أكد إسماعيل، في تصريحاته لـ«الوطن» أن المشكلة تكمن في الجانب الإسرائيلي، حيث استخدم ترامب عبارة «هذه حربهم وليست حربنا»، ليؤكد حق إسرائيل في التصرف، ويمنح اللوبي اليهودي بعض المكاسب التي قد تعزز موقفه خلال الانتخابات الأمريكية.

أما فيما يتعلق بالعلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أشار إلى أن ترامب يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية، موضحًا أنه يفضل تجنب العمليات العسكرية، كما يتضح من فترة حكمه السابقة.

وعبّر عن قلقه من الأموال التي تُنفق خارج الولايات المتحدة، سواء في الحرب الأوكرانية أو في النزاع الإسرائيلي، مما دفع ترامب نحو إجراء مفاوضات.

عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحالي

ورغم ذلك، أشار إسماعيل إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل، حتى وإن توقف الدعم العسكري، حيث سيظل هناك دعم سياسي.

وأوضح أن عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحالي، في ظل وجود اليمين المتطرف الذي يستبعد إمكانية تحقيق سلام دائم، مشيرا إلى أن يتوقع حدوث خروقات للاتفاقية، لكنها لن تؤثر بشكل كبير على التفاؤل بشأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أهمية تناول الأوضاع في الضفة الغربية في تقارير قادمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد العمال المصريين فى ايطاليا: مصر دولة رائدة في الشرق الأوسط
  • خبير في السياسات الدولية: سياسة إسرائيل تمثل تهديدا للسلام في الشرق الأوسط
  • خبير قانون دولي للجزيرة نت: الجنائية الدولية تركت نافذة لنجاة نتنياهو وغالانت
  • رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل
  • خبير علاقات دولية: تصريحات ترامب تكشف تحولات في موقفه بشأن الشرق الأوسط
  • سمير صبرى يكشف القصة الحقيقية لمنع أغاني ام كلثوم في عهد السادات
  • إسرائيل فشلت.. سمير فرج: نتنياهو لم يكن لديه رغبة بوقف إطلاق النار
  • خبير الزلازل الهولندي يحذر من نشاط زلزالي قوي في الشرق الأوسط.. يستهدف 3 دول
  • هل يختفي الحب في سنة مليون؟
  • خبير: ترامب وجه رسائل واضحة للشرق الأوسط خلال حفل تنصيبه