خبير: الضغوط الداخلية على نتنياهو دفعته للمغامرة بدخول رفح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أوضح رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية د. سمير غطاس، أسباب دخول جيش الاحتلال إلى رفح.
وأضاف غطاس، بمداخلة لقناة الحدث، أن الضغوط الداخلية اليومية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفعته إلى المغامرة بدخول رفح لإحراز ما يسميه «إنجازا».
وأردف، أن إسرائيل ليس لها سياسة خارجية بينما لديها سياسة داخلية بينما ظهرت مطالب بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب ما حدث من المقاومة مع التلويح بتقديم قيادات إسرائيلية إلى المحاكمات.
وأكمل غطاس، أن السؤال الآن يدور حول موعد عودة جيش الاحتلال من رفح بعد انتهاء عمليته العسكرية حيث لم يستطع تحقيق كل ما وعد به بشأن الرهائن وغيرها، بينما يستخدم مجموعة من الأكاذيب للتغطية على إخفاقاته الاستراتيجية وخصوصا فيما يتعلق بالاستخبارات.
رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية د. سمير غطاس: الضغوط الداخلية اليومية على #نتنياهو دفعته للمغامرة بدخول #رفح لإحراز إنجاز #الحدث pic.twitter.com/c092pwP7mp
— ا لـحـدث (@AlHadath) May 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال رفح
إقرأ أيضاً:
بوتين يشيد بصواريخ “تسيركون” ويصفها بالأسلحة الاستراتيجية
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصواريخ الروسية المضادة للسفن من طراز “تسيركون”، يمكن تصنيفها كأسلحة استراتيجية.
وأشار خلال محادثة مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك” إلى أنه “بالنظر إلى قوة هذا السلاح ودقته وسرعته في الوصول إلى الهدف، يمكن تصنيفه بالتأكيد كنظام له أهمية استراتيجية”.
وأضاف بوتين أن روسيا كانت قوة بحرية عظيمة لعدة قرون، وستبذل كل ما في وسعها للحفاظ على هذه المكانة، بما في ذلك بناء غواصات وسفن سطحية جديدة وتحسين خصائصها.
وتم تطوير الصاروخ البحري الفرط صوتي “تسيركون” من قبل شركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية (KTRV). وبحسب البيانات الرسمية، فإن أول حاملة لصواريخ “تسيركون” كانت سفينة الأسطول الشمالي “الأميرال غورشكوف”.
وفي ديسمبر 2021، أفادت الخدمة الصحفية لأسطول الشمال الروسي، بأن صاروخ “تسيركون” تم إطلاقه بنجاح من غواصة مرتين أثناء الاختبارات.
وفي وقت سابق، تم الإعلان رسميا عن وجود خطط لتجهيز الغواصات النووية المتعددة الأغراض من مشروع “ياسين-إم”، التي تحمل صواريخ مجنحة من طراز “أونيكس” و”كاليبر”، بصواريخ “تسيركون”.
وفي فبراير 2019، في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، صرح بوتين بأن صاروخ “تسيركون” سيكون قادرا على ضرب أهداف برية وبحرية على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر بسرعة تبلغ حوالي 9 ماخ.
وفي ديسمبر 2019، أعلن الرئيس أن العمل على صاروخ “تسيركون” الأسرع من الصوت، ليس فقط البحري بل البري أيضا، يسير وفقا للخطة.
المصدر: RT