هما الوطن الاول والداعميَن الحقيقيَين.. اليوم العالمي للاحتفال بالوالدين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يحتفل العالم، في اليوم الأول من حزيران من كل عام، باليوم العالمي للوالدين؛ وفقًا لقرار الجمعية العام للأمم المتحدة عام 2012. يحمل هذا اليوم أهمية كبيرة للعديد من الأسباب:
تقدير الوالدين: يوفر هذا اليوم فرصة للاعتراف بتفاني وجهود الوالدين في تربية أطفالهم ورعايتهم. إنه وقت لتقدير التضحيات التي يقدمها الآباء والأمهات لضمان رفاهية أطفالهم وتنشئتهم بشكل جيد.
تعزيز الروابط الأسرية: يشجع الاحتفال بيوم الوالدين العالمي على تعزيز الروابط العائلية. يمكن أن يكون ذلك من خلال الأنشطة العائلية، أو تقديم الهدايا، أو ببساطة قضاء الوقت معًا، مما يعزز الحب والتفاهم بين أفراد الأسرة.
رفع الوعي: يساعد هذا اليوم في تسليط الضوء على أهمية الدور الذي يلعبه الوالدان في بناء مجتمع مستقر ومتين. كما يُبرز القضايا التي قد يواجهها الوالدين، مثل ضغوط التربية والمسؤوليات المالية.
الاعتراف العالمي: من خلال جعل هذا اليوم مناسبة عالمية، يُشجع على تبني قيم احترام الوالدين وتقديرهم في جميع الثقافات والمجتمعات، مما يساهم في نشر الوعي العالمي حول أهمية الأسرة في تحقيق التنمية المستدامة.
تحفيز الدعم والمساعدة: يمكن أن يكون يوم الوالدين العالمي مناسبة للمنظمات والمؤسسات الاجتماعية لتقديم الدعم للآباء والأمهات، خاصةً أولئك الذين يواجهون تحديات كبيرة في تربية أطفالهم، مثل العائلات ذات الدخل المحدود أو الأسر الوحيدة.
بالتالي، فإن يوم الوالدين العالمي ليس فقط للاحتفال بجهود الوالدين، بل هو أيضًا فرصة لتسليط الضوء على دورهم الحيوي في المجتمع وتشجيع تقديم الدعم لهم.
تاريخ يوم الوالدين العالمي
خلال الثمانينيات، بدأت الأمم المتحدة في التركيز على القضايا المتعلقة بالأسرة، وكيف تتفرع الرفاه العاطفي والعقلي للطفل إلى مجالات أخرى من التطور على نطاق واسع.
في 9 كانون الأول 1989 أصدرت الجمعية العامة قراراً أعلن عام 1994 السنة الدولية للأسرة. وفي قرار آخر صدر عام 1993 تم تحديد يوم 15 أيار كيوم الاحتفال باليوم الدولي للأسر كل عام.
وفي 17 أيلول 2012، أعلنت الأمم المتحدة 1 حزيران كيوم الاحتفال باليوم العالمي للوالدين. ويهدف اليوم إلى تحفيز الوعي بأهمية الأبوة ودورها في توفير الحماية والأدوات اللازمة للنمو الإيجابي لدى الأطفال.
العرب والمسلمون
وفي الدول العربية يرى المسلمون أن الدين الإسلامي يحض على بر الوالدين في كل يوم وليس في مناسبات معينة، ولايقتصر على يوم معين، ويستند أصحاب هذا الرأي إلى الآيات الواردة في القرآن الكريم بهذا الخصوص، ومنها قوله الله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء "وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا إمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
استعدادًا للاحتفال.. زحام على محلات الحلاقة ليلة العيد| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد محلات الحلاقة في مختلف المناطق ازدحامًا شديدًا في ليلة العيد، حيث يتوافد المواطنون من مختلف الأعمار للحصول على إطلالة جديدة استعدادًا للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة.
ورصدت "البوابة نيوز" طوابير طويلة أمام بعض محلات الحلاقة، حيث يحرص الكثيرون على تهذيب شعرهم وحلاقتهم قبل صلاة العيد والتجمعات العائلية، ما جعل أصحاب المحلات يعملون لساعات إضافية لتلبية الطلب المتزايد.
وأعرب عدد من الحلاقين عن سعادتهم بهذا الإقبال الكبير، مشيرين إلى أن ليلة العيد تعد واحدة من أكثر الأيام ازدحامًا خلال العام، حيث يبدأ الضغط منذ الساعات الأولى من المساء ويستمر حتى الساعات الأولى من الصباح.
من جانبهم، أكد بعض الزبائن أنهم يفضلون حجز موعد مسبق لتجنب الزحام، بينما يفضل آخرون انتظار دورهم في المحل مهما طال الوقت، خاصة أن الحلاقة ليلة العيد أصبحت عادة لا يمكن الاستغناء عنها.
يُذكر أن هذه الظاهرة تتكرر سنويًا، حيث تشهد محلات الحلاقة نشاطًا استثنائيًا في مثل هذه المناسبات، في ظل حرص الجميع على الظهور بأفضل صورة خلال احتفالات العيد.