دراسة حديثة تكشف العلاقة بين الضعف الجسدي وخطر الإصابة بالاكتئاب
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة بحثية جديدة أن الضعف الجسدي يؤثر بشكل سلبي على الحالة النفسية لدى الأشخاص في عمر المراهقة مما يساهم فى خطر الإصابة بالاكتئاب، وأن علامات فقدان الوزن تزيد من احتمال ظهور هذا الاضطراب النفسية التى تؤدى إلى مراحل الاكتئاب، وفقا لما نشرته مجلة Nature Communications الطبية عن الدراسة التي قام بها الباحثون بجامعة ييل الأمريكية .
وشملت هذه الدراسة أكثر من 350 ألف شخص أعمارهم 37-73 عاما، استند الباحثون خلالها على المعلومات التي حصلوا عليها من البنك الحيوي البريطاني الذي يعتبر أكبر مجمع للعينات البيولوجية.
وقسم الباحثون المشاركون في الدراسة إلى ثلاث مجموعات وفقا للتقييم الأولي لحالتهم الصحية. ضمت المجموعة الأولى أشخاصا أصحاء، والثانية أشخاصا لديهم مؤشر أو مؤشران للضعف الجسدي، والثالثة ضمت متطوعين لديهم ثلاثة مؤشرات أو أكثر.
ويشير الباحثون، إلى أن الضعف الجسدي يتميز بخمسة مؤشرات: فقدان الوزن، الإرهاق، ضعف العضلات، قلة النشاط البدني وبطء سرعة المشي.
وبعد حصول العلماء على المعلومات اللازمة عن صحة المشاركين، بدأت مرحلة متابعتهم على مدى السنوات الـ 12 التالية، سجل الباحثون خلالها المزيد والمزيد من حالات الاكتئاب.
واتضح للباحثين أن الأشخاص الذين لديهم واحد (أو أكثر) وثلاثة (أو أكثر) من مؤشرات الضعف الجسدي كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 1.6 و 3.2 مرة على التوالي مقارنة بالمشاركين الأصحاء. وكان هذا الارتباط أكثر وضوحا لدى الرجال والأشخاص في منتصف العمر، أي الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما.
ويعتقد العلماء، أن التغيرات الفسيولوجية في الجسم الناجمة عن الضعف الجسدي، يمكن أن تثير التهابات في الدماغ، ما يخلق الظروف الملائمة لتطور الاكتئاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة علاج بحث مرض الاكتئاب الضعف الجسدي
إقرأ أيضاً:
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
كشفت دراسة حديثة أن السير 5000 خطوة في اليوم يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب، وأن فائدة السير تتزايد مع زيادة المسافة التي يقطعها الشخص يوميا.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "غاما نتورك أوبن"، قام الباحثون بتحليل نتائج 33 ورقة بحثية سابقة تناولت أكثر من 97 ألف شخص من 13 دولة.
واستخدم المتطوعون في التجربة أجهزة لقياس المسافة والسرعة وهواتف ذكية لتحديد عدد الخطوات التي يقطعونها يوميا، مع الإبلاغ عن التغيرات التي تطرأ على حالتهم الصحية نتيجة التريض.
وتبين أن السير 5000 خطوة يوميا يرتبط بتراجع أعراض الاكتئاب، التي تقترن بالشعور بالحزن والتوتر والعزلة الاجتماعية واضطرابات النوم وفقدان الشهية والشعور بالإرهاق.
وبحسب الدراسة، فإن السير أكثر من 7500 خطوة يقلل أعراض الاكتئاب بنسبة 42 بالمئة.
ويؤكد أعضاء الدراسة، في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه رغم الحاجة للتحقق من صحة هذه النتائج، فإن الحرص على التريض يوميا وإحصاء عدد الخطوات التي يقطعها الشخص بشكل يومي يعود بالفائدة على مختلف الجوانب الصحية، وليس فقط فيما يتعلق بأمراض القلب.