70 مليون مستمع لإذاعة القرآن الكريم يوميا (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، إن الإذاعة المصرية بدأت في عام 1934 بأدوار تنويرية توعوية تثقيفية وترفيهية إلى أن جاء عام 1952 وأدرك الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أهمية الميكروفون، فدعم الإذاعة بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي واللوجيستي، وغيرها.
دور الإذاعة المصرية في ثورات التحرروأضاف «نوار»، خلال مداخلة ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «دي إم سي»، أنه بدأ الدور السياسي في عام 1952 وظهر جليا على مدار 8 سنوات حتى عام 1960 عندما بدأ البث التليفزيوني في مصر، حيث قامت الإذاعة في هذا التوقيت بأدوار بالمنطقة العربية وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، وساندت حركات التحرر وثورات الشعوب من أجل تحقيق الاستقلال وتحديد مصائرها، فكان كل ذلك من أهم أدوار الإذاعة المصرية حتى عام 1973.
وأشار إلى أن الإذاعة المصرية تتكون من 8 شبكات إذاعية، كل شبكة لها دور مهم للغاية سابقا ولاحقا، من أهم الشبكات شبكة القرآن الكريم التي تحظى بأعداد مستمعين تزيد عن 50 مليون إن لم يكن 60 أو 70 مليون مستمع يوميا، وتزداد يوميا بالملايين، فهي شبكة رائدة ومهمة التي تم تطويرها في الأعوام الأخيرة، للتواكب مع روح العصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإذاعة إذاعة القرآن الكريم القرآن الكريم محمد نوار الإذاعة المصریة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يكرم 300 من حفظة القرآن الكريم بالمنيا
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بنشر التعاليم الدينية السمحة، والقيم الأخلاقية التي تدعو إلى الرحمة والعدل والتعايش السلمي، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك، يسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي ومواجهة الفكر المتطرف، وذلك ضمن تفعيل المبادرة الرئاسية "بداية ".
جاء ذلك خلال تكريم 300 من حفظة القرآن الكريم، الذي أقيم على مسرح ديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمود توفيق مدير عام المتابعة بمديرية الأوقاف، ومجموعة الأصدقاء للتجارة، ومشاركة عدد من القيادات التنفيذية والدينية والأسر بالمحافظة، بدأ اللقاء بالسلام الجمهورى، ثم طالب المحافظ الحاضرين، بالوقوف دقيقة حدادا على روح الفقيد الراحل اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا السابق، الذى وافته المنية اليوم بعد رحلة عطاء ومسيرة حافلة بالإنجازات.
وأشار المحافظ في كلمة له أمام المكرمين وأسرهم ، إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الدينية والتعليمية ، في نشر الوعي الديني الصحيح ، وتعزيز روح الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية والدينية، داعياً مؤسسات المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود في تنمية الوعي الثقافي والديني، خاصة بين الشباب والنشء، بما يسهم في بناء أجيال واعية قادرة على مواجهة التحديات.
وفي ختام التكريم، قام المحافظ بتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين، من حفظة القرآن الكريم، تقديرًا لتميزهم وتشجيعًا لهم على مواصلة مسيرتهم، في حفظ وتعليم كتاب الله، مؤكدًا، دعم المحافظة الكامل لكل الجهود الرامية إلى رعاية المتفوقين في مختلف المجالات