الجديد برس:

اتهم قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية بمنع وقف الحرب على اليمن وفق الصيغة التي كان قد تم التفاهم حولها مع السعودية.

وقال الحوثي في خطابه الأسبوعي المتلفز: “أمريكا سعت لمنع وقف العدوان على بلدنا وفق الصيغة التي كان قد تم التفاهم حولها مع الرياض كإعلان خارطة للاتفاق على وقف العدوان الذي شنته السعودية بإشراف أمريكي على اليمن، والسعودي يتماشى مع الأمريكي وما يزال يتماشى معه في ذلك كله”.

وأضاف: “الأمريكي همّه توريط الآخرين في خدمة العدو الإسرائيلي ودعمه كما عمل مع الدول الأوروبية التي ليس غريباً عليها مساندة العدو الإسرائيلي والوقوف إلى جانب الكيان الغاصب لأن لديها نفس التوجه المعادي الاستعماري”.

وقال الحوثي إن “الضغط على البنوك في صنعاء (لنقل مقراتها إلى عدن) يأتي ضمن الخطوات الأمريكية دعماً للكيان الإسرائيلي”، مؤكداً أن “الأمريكي يحاول أن يورط السعودي في هذه الخطوة، التي هي خطوة ظالمة وعدوانية بكل ما تعنيه الكلمة، وهي لعبةٌ خطيرة، لعبة صب الزيت على النار”.

وتابع: “ولذلك أنا أوجه النصح للسعودي ليحذر من الإيقاع به من جانب الأمريكي خدمةً للعدو الإسرائيلي في خطوة كهذه؛ لأنها عدوان في المجال الاقتصادي”.

وتساءل “ألا يكفي ما يعانيه الشعب اليمني نتيجة الحصار الظالم واحتلال معظم أرجاء البلاد ومنابع الثروة النفطية، ألا يكفي كل ما حصل ويحصل لليمن؟”، مؤكداً أن “الأمريكي يحاول توريط السعودي ويوقعه في مشكلة كبيرة، هو في غنى عنها في خطوات كهذه خدمة للعدو الإسرائيلي”.

كما تساءل “ما الذي يدفع البعض إلى أن يقدّموا أنفسهم وإمكاناتهم ويتجندوا لخدمة العدو الإسرائيلي؟، من الضلال أن يخسر البعض أمنه وسلمه وكل شيء من أجل كيان العدو الإسرائيلي”.

وحذر قائد حركة أنصار الله من “الخطوات الداعمة للعدو الإسرائيلي ضد الشعب اليمني”، قائلاً إن “أي خطوات عدائية على بلدنا لن تثنينا عن موقفنا المساند لغزة، حتى لو اتجهت بعض الأنظمة العربية للقتال خدمة للعدو الإسرائيلي”.

وقال عبد الملك الحوثي مخاطباً الأنظمة العربية: “عليكم مخاطبة الأمريكي ليقاتل بنفسه باعتباره أكثر قدرة وإمكانات عسكرية بدلا عن توريطكم خدمة للكيان الإسرائيلي”.

وأضاف مخاطباً الأنظمة العربية بالقول: “لا تكونوا أغبياء إلى مستوى أن يجندكم الأمريكي لتخسروا كل شيء خدمة للعدو الإسرائيلي، لأن التورط مع الأمريكي لخدمة “إسرائيل” إهانة وخزي وعار وفضيحة وخسران في الدنيا والآخرة”.

وأكد الحوثي أنه “لا شيء أبداً سيغير موقف شعبنا اليمني العزيز عن دعم الشعب الفلسطيني ومناصرته”، مشيراً إلى أن “شعبنا ثابت في موقفه المناصر لغزة ثبات جباله الشماء الراسخة في الأرض والمعانقة للسماء”.

وكان البنك المركزي في صنعاء حذر في وقت سابق هذا الأسبوع السعودية من عواقب استهداف القطاع المصرفي في اليمن عن طريق قرار نقل مراكز البنوك إلى عدن، وقال إن السعودية هي صاحبة هذا القرار.

فيما حذر نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء، حسين العزي، من أن عواقب هذا القرار لن تكون محصورة في اليمن، في إشارة إلى أن السعودية ربما قد تتلقى ضربات تستهدف مصالحها.

ورفعت تحذيرات صنعاء للسعودية خلال هذا الأسبوع احتمالات انفراط عقد الهدنة المستمرة منذ أكثر من عامين بين الرياض وصنعاء، خصوصاً وأن قوات صنعاء تتعمد دائماً توجيه تحذيرات قبل أي تصعيد عسكري، وهو ما يعززه تحذير عبد الملك الحوثي أيضاً.

قائد أنصار الله في خطابه الأسبوعي أمس، لفت إلى أن “الأمريكي يعمل على توريط دول عربية لصالح العدو الإسرائيلي ومن ذلك محاولة اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة”، وقال الحوثي “في الوقت الذي يعاني الشعب العربي الفلسطيني المسلم من الجوع ويُعتدى عليه ويُقتل ويُظلم يتم الحديث عن دعم مالي عربي للعدو الإسرائيلي، كون أي دعم عربي لكيان العدو هو مساهمة مباشرة في العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء وهذا مؤسف جداً ومؤلم”.

وأعرب الحوثي عن أسفه للمساندة الإعلامية الواضحة للعدو الإسرائيلي من وسائل إعلام تابعة لأنظمة عربية، قائلاً “مما يؤلم أن نرى بوضوح المساندة الإعلامية للعدو الغاصب من وسائل إعلام تابعة لأنظمة عربية والوقوف معه بشكل مباشر ضد الشعب الفلسطيني وتشويه المجاهدين في فلسطين”.

كما اتهم أمريكا بالوقوف خلف المساندة العربية للكيان الإسرائيلي في إطار التآمر على القضية الفلسطينية لتصفيتها بالكامل، بعنوان التطبيع وغيرها من العناوين وضد من يقف مع الشعب الفلسطيني ويسانده.

وتحدث عبد الملك الحوثي عن “الجبهة اليمنية ومسارها التصاعدي وعملياتها المستمرة في إطار المرحلة الرابعة المتصاعدة كماً وكيفاً”، مبيناً أن “عمليات هذا الأسبوع بلغت 12 عملية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وباتجاه البحر الأبيض المتوسط”.

وأوضح أن “عمليات اليمن هذا الأسبوع نفذت بـ27 صاروخاً باليستياً ومجنحا وطائرة مسيرة، عشر من العمليات استهدفت 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وسفن تابعة لشركات كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.

وقال الحوثي “من عملياتنا هذا الأسبوع إسقاط طائرة استطلاع مسلح أمريكية نوع “إم كيو 9″ في أجواء محافظة مأرب، وبإسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية في أجواء محافظة مأرب تصبح عدد الطائرات التي أسقطت خلال هذه الفترة ست طائرات”.

وبيّن أن “إجمالي عدد السفن المستهدفة من بداية عمليات الإسناد وصل إلى 129 سفينة وهو عدد كبير”، مشيراً إلى أن طائرة “إم كيو 9” التي تعتمد عليها أمريكا سقطت هيبتها وأصبحت أيضاً لا قيمة ولا أهمية لها.

وأكد قائد حركة أنصار الله أنه “ليس هناك تراجع في مستوى العمليات اليمنية، وإنما تراجع في حركة الملاحة وحركة السفن من الجانب الأمريكي والبريطاني وشبه انعدام للحركة الإسرائيلية”.

وأضاف “ليس هناك أي عوامل يمكن أن تؤثر على الموقف اليمني ليتراجع مستوى الزخم أو التفاعل، كما أنه ليس هناك عوامل سياسية ولا عوامل اقتصادية ولا أي عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على عملياتنا”.

ولفت إلى “التأثيرات المستمرة للعمليات العسكرية اليمنية على المستوى الاقتصادي بشكل واضح ومعترف به، وهناك تأثير للعمليات اليمنية على ارتفاع الأسعار لدى العدو الإسرائيلي طال حتى المواد الغذائية، وهناك تأثير كبير على بعض السلع من ناحية ارتفاع أسعارها أو في محدودية توفرها لدى كيان العدو”.

كما استعرض الحوثي “تأثير العمليات اليمنية على مستوى الناتج الاقتصادي لدى العدو الإسرائيلي والذي انعكس على الموازنات، فضلاً عن تأثير العمليات على الجانب الاقتصادي والذي له نتائج مهمة وفي مجال حساس على الأعداء”.

وأشار إلى أن “المجال الاقتصادي حساس على العدو الإسرائيلية، والقوة الأمريكية الصهيونية البريطانية الأوروبية هي قوة اقتصادية”، مبيناً أنه “كلما تأثر الوضع الاقتصادي لدى الأعداء حصل عليهم تراجع في الجانب المادي وبقية الجوانب”.

وقال الحوثي “عملياتنا البحرية لها تأثير على مستوى الهيبة الأمريكية، فقد كانت أمريكا في وضعية لا يجرؤ أحد أن يستهدف بوارجها وسفنها الحربية”، مؤكداً أن موقف اليمن رسمياً وشعبياً لمساندة الشعب الفلسطيني هو تحد لأمريكا.

وأوضح قائد حركة أنصار الله أن “أمريكا أرادت أن تخضع الدول العربية وتجعلها مكبلة عن اتخاذ أي موقف مساند للشعب الفلسطيني فكان موقف اليمن بما يتحدى الأمريكي والبريطاني”، مؤكداً أن الأمريكي والبريطاني فشلا في حماية المصالح الإسرائيلية في البحار.

وأضاف “هناك اعتراف أمريكي بريطاني بقدرة اليمن على تطوير مراحله التصعيدية طالما استمر العدوان على قطاع غزة”، مؤكداً أنه بفعل العمليات اليمنية سقطت الثقة لدى القوات الأمريكية في عدم تمكن أحد من مواجهتهم.

وأكد الحوثي أن “المواجهة البحرية زعزعت ثقة الأمريكيين بأنفسهم وقدراتهم وقد شاهدوا فشل تقنياتهم وإمكاناتهم”، مشيراً إلى أن “العمليات اليمنية بالرغم من محاولة إيقافها أوصلت الصهاينة إلى حالة اليأس فيما يتعلق بحركة السفن التابعة لهم”.

كما أكد أن “العدوان الأمريكي البريطاني المتواصل على اليمن يأتي في محاولة للتأثير على موقفه المناصر لغزة، لكنه فشل فشلاً ذريعاً عن تحقيق هدفه بإيقاف العمليات العسكرية اليمنية المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة”.

وتابع الحوثي “دول أوروبية لها قطع عسكرية في البحر تعمل على اعتراض صواريخنا وطائراتنا المسيرة لكنها تفشل في كثير من الأحيان، ولكن بفضل الله تصل عملياتنا إلى أهدافها رغم محاولة دول كثيرة اعتراضها والتصدي لها”.

وكشف أن “ثلاث دول عربية تشترك مع الأمريكي ودول أوروبية لمحاولة اعتراض الصواريخ والطائرات اليمنية المسيرة باتجاه العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة”، لافتاً إلى أن “الأعداء ضغطوا لإيقاف المساعدات التي كانت تقدّم لليمن، ويعملون على ممارسة التجويع للضغط على اليمن لإيقاف مساندته للشعب الفلسطيني”.

وقال الحوثي إن “الحملة الإعلامية والجهود الكبيرة التي تشنها أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي لتشويه الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، بمشاركة أنظمة عربية”، مؤكداً أن “اليمن يتعرض لحملة دعائية معادية وافتراءات مكثفة، ونلحظ تجدد الدعايات بشكل يومي”.

وأضاف أن “الحملات الإعلامية ضد اليمن تخدّم اليهود الصهاينة وتأتي للضغط على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة”، متابعاً “الأعداء يحاولون التقليل من أهمية عملياتنا، وأحياناً يشتغلون على التهويل، وهذا التناقض يعود إلى كونها حملات اعتمدت على الأكاذيب والأباطيل والشائعات”.

وأشار إلى “استمرار العدو الإسرائيلي في عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني في غزة على مرأى ومسمع من دول العالم، الذي شهد الجريمة الفظيعة المتعمدة التي استهدف بها العدو النازحين المدنيين في رفح”. مضيفاً أن “المنطقة المستهدفة في رفح كان قد أعلنها العدو سابقاً منطقة آمنة، وتم استهداف النازحين فيها وهم نيام بسبع قنابل أمريكية تزن الواحدة منها ما يقارب الطن”.

ولفت إلى أن “معظم الضحايا النازحين هم أطفال ونساء، تمزقت وتفحمت أجسادهم بنيران تلك القنابل وفصلت رؤوسهم عن أجسادهم”، موضحاً أن الجرائم التي مارسها العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي وبريطاني، تكشف عدوانيتهم التي تشكل تهديداً للمجتمع البشري.

وعبر الحوثي عن أسفه من “بعض الأنظمة العربية الموالية لأمريكا وإسرائيل التي تعمل على تغييب جرائم العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن “بعض الأنظمة العربية عملت وتعمل بشكل مستمر على تغييب الحقائق وتزييف صورة أخرى عن العدو الإسرائيلي”. وأكد أن “العدو منذ يومه الأول، يمارس الإجرام والإبادة ومختلف أنواع العدوان ضد الشعب الفلسطيني”، مبيناً أن “الأنظمة العربية تعمل على تغييب جرائم العدو الإسرائيلي على مستوى المناهج الدراسية ووسائل الإعلام وغيرها”.

وقال إن “تغييب الأنظمة العربية لجرائم العدو الإسرائيلي من أجل تقديم صورة مختلفة زائفة عنه، هذا أمر فاشل يسقط أمام تلك الحقائق الصارخة”، لافتاً إلى أن “الممارسات التي يعملها العدو الإسرائيلي هي جزء لا يتجزأ من هويته وتفكيره ومعتقده”. وأضاف “العدو الإسرائيلي بارتكابه المستمر للجرائم يحاول أن يروض شعوب العالم على تقبله وتقبل جرائمه والتغاضي عنها، كما يسعى لأن يفرغ البشر من إنسانيتهم، ووصل المجتمع البشري إلى ذلك المستوى من التجاهل والتغاضي عن جرائم العدو”.

وذكر أن “النظرة الإسرائيلية إلى بقية المجتمعات البشرية هي نظرة احتقار ودونية وكراهية”، مشيراً إلى أن “كل جرائم العدو الإسرائيلي ارتكبت بالقنابل الأمريكية وبغطاء أمريكي يمنع أي قرار ملزم بوقف العدوان على قطاع غزة”. كما قلل من “البيانات والإدانات التي تصدّر عند كل جريمة إسرائيلية كبيرة كونها لم تعد تجدي شيئاً، وكثير من البلدان العربية لم تصدر أصلاً أي بيان أو إدانة لجرائم العدو الإسرائيلي، ما يتطلب اتخاذ مواقف عملية”.

وأضاف الحوثي أن “بعض الزعماء العرب إذا أطلق موقفاً من العدوان يحاول أن يقدم عبارات مهذبة تجاه العدو الإسرائيلي من أجل أمريكا، وهذا شيء مؤسف جداً”، مشيراً إلى أن “بعض الدول الغربية اتخذت مواقف في قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي أقوى من مواقف بعض الدول الإسلامية والعربية”.

ولفت إلى أنه “من المؤسف جداً أن بعض الدول العربية مستمرة في علاقتها مع العدو الإسرائيلي”، مؤكداً أن “تواصل التظاهرات الطلابية في أمريكا وأوروبا خطوات جيدة، ونأمل أن تستمر وتتصاعد وتتوسع”.

وعدّ الحوثي “ما حصل مؤخراً من احتلال العدو الإسرائيلي لما يسمى بمحور “فيلاديلفيا”، ثم احتلال معبر رفح ثم الاعتداءات على الجنود المصريين في الحدود، انتهاكاً خطيراً وتهديداً للأمن القومي المصري”. وأردف قائلاً “كنا وما نزال نأمل أن يكون هناك موقف مصري من أجل مصر ومساندة للشعب الفلسطيني بالمستوى الذي ينبغي بعد الاعتداء الإسرائيلي الأخير، والمفترض أن يكون هناك توجه لمواقف أكبر وأقوى تجاه الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية لجمهورية مصر العربية”.

وقال إنه “من المفترض أن تكون هناك خطوات عملية منها قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي والمقاطعة الاقتصادية”، مشيراً إلى أن “العدو الإسرائيلي ما يزال يستفيد بشكل كبير من العلاقات الاقتصادية مع مصر، التي ما تزال سفنها متقدمة على كثير من البلدان في الذهاب بالبضائع إلى العدو الإسرائيلي”، مؤكداً أن “مثل ذلك لا ينبغي لجمهورية مصر العربية ويفترض أن يكون هناك خطوات جريئة وقوية من مصر، ولو بمستوى قطع العلاقات الاقتصادية مع العدو”.

وأضاف الحوثي أنه “إذا اتجهت جمهورية مصر العربية هذا الاتجاه، ستحظى بمساندة الشعوب وتأييدها، وستقف الجمهورية اليمنية معها”.

وتابع أن “قرار محكمة العدل الدولية اقتصر على وقف الاعتداء على رفح، ومقتضى العدل هو وقف العدوان بالكامل على غزة”، مشيراً إلى أن “العدو الإسرائيلي ومن الأمريكي بنفسه قابل قرار المحكمة الدولية بالسخرية والاستهتار والاستهزاء والتهديد”.

وجدّد قائد حركة أنصار الله التأكيد على أنه “لا يمكن للجهات الدولية أن تحمي الشعب الفلسطيني ولا أي شعب آخر، وفي هذا درس مهم”، مؤكداً أن “العدو الإسرائيلي هو مجرم وعدو للأمة بكلها، وأمريكا وإسرائيل يشكلون خطراً على المجتمعات البشرية”.

وأضاف “ما ينبغي أن نسعى له في مواجهة التحديات والأخطار هو الاستشعار لمسؤوليتنا في دعم الشعب الفلسطيني، وما ينبغي أن نسعى له في مواجهة التحديات والأخطار يتمثل في الاستشعار لمسؤوليتنا في دعم الشعب الفلسطيني”.

وحث عبد الملك الحوثي المسلمين والمجتمع البشري بشكل عام على الوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي، مضيفاً أن المجاهدين في غزة والضفة من كل الفصائل يخوضون معركة الأمة بكلها وبمستوى عظيم من الصمود.

وتابع: “صبر المجاهدين وثباتهم واستبسالهم هو تجسيد للقيم الإنسانية والإيمانية وهم يخوضون ملحمة بطولية خالدة، وسيحقق الله بالملحمة البطولية النتائج المهمة لصالح الشعب الفلسطيني ولصالح الأمة والمجتمع البشري بأجمعه”.

واعتبر الحوثي أسر جنود إسرائيليين في عمليات جديدة والقصف من جديد بالصواريخ إلى “تل أبيب” شاهداً على “فشل العدو الإسرائيلي الجبان والفاشل والخائب والخاسر الذي لن يحقق آماله من عدوانه على قطاع غزة واعترافه بأن 21 كتيبة من أصل 23 من كتائب حماس ما تزال تعمل بكفاءة متوسطة إلى عالية”.

وشدد على أنه “كان من واجب الدول العربية أن يكون لها موقف من تصعيد العدو الإسرائيلي”، متسائلاً: “الدول العربية التي صنفت المجاهدين في فلسطين في قوائم الإرهاب لماذا لا تصنف العدو الإسرائيلي في قوائم الإرهاب؟!!”.

كما تساءل “ماذا عمل المجاهدون في غزة ليصنفوا في قوائم الإرهاب السعودية وفي قوائم الإرهاب لدول العربية أخرى؟!!، بالرغم من أنه ليس هناك من جانب الدول العربية أي دور وخطوات على مستوى الدعم للشعب الفلسطيني ولمجاهديه، وهذه فضيحة وخزي وعار”.

وأشار قائد حركة أنصار الله إلى أن “إعلام العدو الإسرائيلي يقول إن معظم الطائرات المسيرة يسقطها أصدقاء، وهذا الشيء مؤسف جداً”، معبراً عن الأسف من قيام بعض الدول العربية بـ”فتح أجوائها للعدو الإسرائيلي منذ سنوات وفي ذات الوقت تغلق الأجواء لحماية كيان العدو”.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جرائم العدو الإسرائیلی الأمریکی والبریطانی قائد حرکة أنصار الله العملیات الیمنیة للعدو الإسرائیلی عبد الملک الحوثی فی قوائم الإرهاب للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی الأنظمة العربیة الإسرائیلی فی الدول العربیة الإسرائیلی من عملیات الیمن هذا الأسبوع وقال الحوثی وقف العدوان العدوان على موقف الیمن على مستوى على الیمن بعض الدول الحوثی أن لیس هناک مع العدو أن یکون فی غزة إلى أن من أجل

إقرأ أيضاً:

وجه رسالة لقمة الرياض ..الطوفان اليمني المتجدد يحذر الامريكي


لازال الطوفان اليمني مستمر متجدد ومتصاعد نصرة لغزة ولبنان دون كلل او ملل يخرج اليمنيون كل جمعة في مسيرات مليونية حاشدة تشهدها الساحات في العاصمة صنعاء والمحافظات

محافظة الحديدة:

 

 ففي محافظة الحديداحتشد الآلاف من أبناء المحافظة في 101 ساحة بمركز المحافظة وعموم المربعات والمديريات، في مسيرات "مع غزة ولبنان على درب الشهداء حتى النصر".
وهتف المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بشعارات التضامن مع فلسطين ولبنان، والتنديد بجرائم وغطرسة الكيان الصهيوني واستمرار الصمت المخزي لحكام العرب و المطبعين مع العدو.
كما رددوا شعارات الوفاء للشهداء العظماء، وتأكيد السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
وعبرت الحشود، عن الفخر والاعتزاز بما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية لنصرة الاشقاء الفلسطينيين، وآخرها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام" في البحر العربي، ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
وأكد أبناء حارس البحر الأحمر، جاهزيتهم للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال اقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن أبناء الحديدة على قلب رجل واحد وطوع أمر

قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية.
وحذروا العدو الأمريكي، من مغبة استمرار دعمه لجرائم الكيان الصهيوني، وتداعيات التصعيد دفاعا عن كيان الاحتلال الاسرائيلي، والسعي إلى توسيع التوتر والصراع واشعال الحروب في المنطقة وتهديد أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.
ووجهوا رسائل للعدو الأمريكي البريطاني، من أن محاولة عسكرة البحرين الأحمر والعربي وتحويلهما إلى مسرح لتواجد المدمرات والسفن والقطع الحربية، ستكون عواقبه وخيمة وأن اليمن سيظل مقبرة لكل الغزاة على مر العصور.
وأكدت مسيرات الحديدة، أن تصعيد الغارات الأمريكية البريطانية الصهيونية الإجرامية لن تثني اليمن عن موقفه الداعم والمساند لنصرة القضية الفلسطينية حتى ايقاف العدوان عن فلسطين ولبنان وإنهاء الحصار المفروض على غزة.
وجددت حشود الساحل الغربي، إدانتها و استهجانها للصمت الأممي والعالمي تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة والتي تمثل وصمة عار على كل المجتمع البشري، داعين إلى استمرار حملات التبرع لصالح الشعب الفلسطيني والنازحين في لبنان.
وطالبوا أحرار وشعوب الأمتين العربية الإسلامية، إلى تصعيد التضامن والاحتجاجات لإدانة موقف العالم المتفرج نجاة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من إبادةٍ جماعية على أيدي الصهاينة المجرمين للشهر الرابع عشر على التوالي.
وجدد البيان الصادر عن المسيرات، العهد والوفاء للشهداء العظماء وعلى رأسهم شهيد القران الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، مؤكدا الثبات على طريقهم دون تراجع.
وأشاد بضربات القوات المسلحة اليمنية التي جرعت الولايات المتحدة وكيان العدو الصهيوني الضربات الموجعة، منوها بضرب حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار، وضرب عمق كيان العدو الصهيوني.

واستهجن مخرجات قمة الرياض الأخيرة، معتبرا أن مخرجاتها هزيلة تعسكر الذل والهوان والاستسلام للأنظمة العربية والإسلامية المشاركة فيها، مؤكدا أن تلك المخرجات لا تمثل أبناء شعوب الأمة الأحرار، فلا خير فيمن ترك الجهاد.
وقال بيان المسيرات، إن المجاهدين الذين يضربون العدو في غزة ولبنان والعراق واليمن والحشود اليمانية في مختلف الساحات لم تناشد الغرب بل رفعت راية الجهاد وقارعت قوى الشر متوكلة على الله.
وبارك القرار الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بضرب حاملة الطائرات الأمريكية إبراهام في البحر العربي، مؤكدا أن هذه القرارات الشجاعة تمثل الشعب اليمني وهويته الإيمانية.
وجدد أبناء الحديدة في بيان المسيرات المليونية التأكيد على ثباتهم على الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات.

محافظة المحويت:

من جانب اخر شهدت محافظة المحويت ،اليوم، 33 مسيرة ووقفة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار " مع غزة ولبنان على درب الشهداء حتى النصر".
حيث شهدت مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان "بالجامع الكبير وسوق بادية" وكوكبان والطويلة والرجم بـ "ساحة الرسول الأعظم"، وسهل باقل والخبت "المرواح ومنطقة الظاهر" وجبع ونمرة وبني سعد بـ"مركز المديرية"، وسوق الأحد وسوق الجمعة وهواع وملحان بـ"مركز المديرية"، ومنطقة بني الحجاج والروضة والشجاف وبدحة وهمان المذاب وهباط وملحان الشماسنة والقبلة المركع والأحبول وجبل المحويت "العرقوب وسوق الأحد والاحجول"، وحفاش بـ"مركز المديرية الصفقين والملاحنة"، وراود وجبل نعمان وبني أحمد، مسيرات حاشدة تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية.
ورفع المشاركون، في المسيرات التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومشايخ ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية، شعارات مناهضة للعدو الصهيوني، الأمريكي البريطاني، مرددين هتافات مؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف.
وأكدوا دعمهم لخيارات القيادة الثورية والاستعداد لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي البريطاني ، ومناصرة الشعب اللبناني والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني لن تسقط بالتقادم وأن مخططات العدوان ستتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني الذي يأبى الضيم وسيستمر في تنفيذ العمليات النوعية نصرة للشعب الفلسطيني واللبناني .
واعتبر خروج أبناء المحويت والشعب اليمني تجديداً للعهد في السير على درب شهداء فلسطين ولبنان والأمة وتأكيداً على الموقف الثابت والمؤيد لغزة ومقاومتها ولبنان الحرة كجزء لا يتجزأ من موقف القيادة والشعب اليمني دعماً لفلسطين وغزة.
واستنكر البيان التعنت الأمريكي الذي يكشف النهج الإجرامي إزاء دعم الكيان الصهيوني في استمرار حرب الإبادة الجماعية والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة ولبنان.
وجدّد البيان التأكيد على ثبات الموقف اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني واللبناني، مباركاً العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف البوارج السفن الصهيونية الْأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وعبّر البيان عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني المتقدم في نصرة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الباسلة في التنكيل بالعدو الصهيوني، مشيداً بالموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في مساندة ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة في استهداف عمق العدو الصهيوني وكذا استهداف البوارج والسفن المعادية للجمهورية اليمنية.
وشدد بيان المسيرات على ضرورة استنهاض الهمم لنصرة القضية الفلسطينية ولبنان، محذراً من عواقب التفريط بقضايا الأمة وواجب الجهاد الذي يستدعي من كل مؤمن الاضطلاع بواجبه في إيقاف مؤامرات قوى الهيمنة والاستكبار التي تهدد البشرية بأسرها.
واستنكر البيان الموقف العربي والإسلامي باجتماع القمة بالرياض والذين خانوا قضايا الأمة الإسلامية، وداعمين أنشطة إسرائيل بالحرب على غزة ولبنان وسكوتهم على جرائم الحرب الابادية الذي يرتكبها الصهاينة بغزة ولبنان .

 

محافظة حجة :


شهدت محافظة حجة اليوم مسيرات كبرى ووقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار "مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر".
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم والوكلاء ومنتسبو الأجهزة الإدارية والتعبئة هتافات وشعارات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة وجلاوزة العصر.
وأكد أبناء حجة استمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في غزة ولبنان وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" والمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
وجددوا العهد بالسير على درب الشهداء وتقديم الرعاية لأبنائهم وأسرهم نظير تضحياتهم والحفاظ على المكتسبات التي حققوها ومثلت عزة وانتصارًا وكرامة وحرية لأهل الحكمة والإيمان.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات في الذكرى السنوية للشهيد، تجديد عهد الوفاء للشهداء العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكد المضي على العهد والوعد الذي اختطه الشهداء، ولن يتم التفريط أو التخاذل أو التراجع .. مضيفًا "نبشركم بأن دماءكم الزكية أثمرت للإسلام عزاً ونصراً".
وأشار إلى أن الصرخات التي سخر منها البعض صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وأضاف "لم نتفاجأ بمخرجات قمة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض ولا بمحتواها".
وخاطب البيان المجتمعين في القمة "لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا العربية والإسلامية الحرة ومن يمثل ضمير الأمة هم المجاهدون الذين يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الايمان والحكمة".
وبارك البيان القرار الشجاع والتاريخي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عملية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية.
كما أكد أن قرارات القيادة الثورية الشجاعة تمثلنا وتمثل الهوية الإيمانية وتشرفنا في الدنيا والآخرة .. مؤكدًا عدم تراجع أحفاد الأنصار عن الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات.

 

مقالات مشابهة

  • 12 مسيرة حاشدة بمأرب نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • وجه رسالة لقمة الرياض ..الطوفان اليمني المتجدد يحذر الامريكي
  • “نص”كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • كامل الوزير يزف بشرى بشأن المصانع المتعثرة.. مصطفى بكري يوجه رسالة قوية للمنظمات الحقوقية الدولية|أخبار التوك شو
  • حدثونا عن حقوق الإنسان في فلسطين.. مصطفى بكري يوجه رسالة قوية للمنظمات الحقوقية الدولية
  • السيد عبدالملك الحوثي: هناك أنظمة عربية وإسلامية زادت علاقتها مع العدو الإسرائيلي وقامت بإرسال شحنات تجارية ومواد غذائية للكيان
  • السيد عبدالملك الحوثي: معظم الأنظمة العربية تتورط في خيار المعية مع الأمريكي وهي تدرك أن بلدانها وأنظمتها مستهدفة
  • نبيل الحلفاوي يوجه رسالة لجماهير نادي الزمالك بشأن إمام عاشور
  • "النجاة لونها رمادي".. معرض تشكيلي يعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني بالخليل
  • حماس: عملية الدهس في رام الله رسالة بليغة على استمرار ضربات المقاومة