الحوثيون يقتحمون منزل مواطن في صعدة وينهبون ممتلكاته
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
اقتحمت جماعة الحوثي، أمس الخميس، منزل أحد المواطنين في مديرية مجز بمحافظة صعدة.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر من من الجماعة، بقيادة شخص يُدعى أبو رضوان، اقتحموا منزل المواطن عبد الله محمد الغوي في مديرية مجز بمنطقة طخية في محافظة صعدة، وقاموا بنهبه وتخريبه، وقاموا بإطلاق النار عشوائيا، مما أدى إلى إصابة المواطن عبد الله محمد الغوي.
وأشاروا إلى أن اقتحام المنزل من قِبل عناصر الجماعة كان دون أي مبرر أو أمر قضائي، موضحين أن الاقتحام تسبب في حالة من الذّعر والهلع بين أفراد الأسرة، خاصة النساء والأطفال.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، بين وقت وآخر، اقتحامات للمنازل واختطافات، ونهبا، وعرضا للبيع، طالت في الآونة الأخيرة ناشطين وحقوقيين ومحامين وصحفيين، وسط استنكار شديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التي دعت، في بيانات لها، مليشيا الحوثي إلى التوقف عن هذه الأفعال والإفراج عن المعتقلين والناشطين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صعدة الحوثي منزل حقوق
إقرأ أيضاً:
لأول مرة تكشف عن أمنيين.. مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية (اسماء)
أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية، ضمنياً، باستمرار نزيف قياداتها الميدانية جراء الضربات الأمريكية، إذ أعلنت، يوم الخميس، عن تشييع دفعة جديدة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، تضم قيادات عسكرية وأمنية.
يأتي ذلك وسط تشييع يومي مستمر منذ أكثر من أسبوع، يصل أحياناً إلى دفعتين يومياً، ما يكشف حجم الخسائر البشرية التي تتكبدها قياداتها الميدانية، رغم التكتم على مصير قيادات الصف الأول.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، فقد شيّعت الجماعة، يوم الخميس، ثلاثة من قياداتها الميدانية، بينهم قيادي بارز يحمل رتبة عقيد، ينتمون إلى المؤسستين العسكريتين "القوات المسلحة والأمن العام".
وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها الجماعة عن سقوط قتلى من أجهزتها الأمنية، في حين تقول مصادر مطلعة أن القتلى من منتسبي وزارة الداخلية الذين دفعت بهم الجماعة إلى الجبهات، يقدر بالعشرات.
ويؤكد هذا الاعتراف ما كشفته مصادر مطلعة في وقت سابق من شهر مارس الجاري، بشأن قيام الجماعة بدفع تعزيزات أمنية إلى جبهات القتال، بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وتدّعي المليشيا أن هذا التجنيد يأتي للدفاع عن غزة والقضية الفلسطينية، في تكرار لمحاولاتها المتاجرة بالقضايا القومية.
وذكرت الوكالة أن القتلى هم: العقيد محمد أحمد المراني، الملازم أول محمد يحيى الحمزي، وعبدالحكيم نبيل الخيل.
وتحفظت المليشيا، المدعومة إيرانياً، على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014، خشية حدوث إرباك في صفوفها، مكتفية بترديد مزاعمهم المعتادة بأنهم "سقطوا في جبهات الشرف والبطولة".
ويأتي ذلك في وقت تحدثت فيه مصادر عسكرية عن خسائر كبيرة في قيادات الصف الأول، ما بين قتيل وجريح، وسط تعتيم إعلامي حوثي شديد.
ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار الجاري، أعلنت مليشيا الحوثي تشييع 66 ضابطاً، فيما ارتفع إجمالي عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع الشهر ذاته إلى 74 ضابطاً.
وخلال شهر فبراير الماضي، شيّعت الجماعة 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 171 ضابطاً.