التصلب المتعدد.. أبرز العلامات والأعراض الأولية لهذا المرض
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يتأثر الجهاز العصبي المركزي بالمرض المزمن المعروف باسم التصلب المتعدد (MS) ويحدث ذلك عندما يتعرض غمد المايلين، وهو الغطاء الذي يحمي الألياف العصبية، لهجوم غير مقصود من قبل الجهاز المناعي.
قد يؤدي هذا الاضطراب إلى مشاكل في التواصل بين الدماغ والجسم، مما قد يسبب إصابة لا رجعة فيها للأعصاب أو انحطاطها.
الأعراض المبكرة التي يجب مراقبتها:1.
                
      
				
2. صعوبة في المشي: قد يبدو ذلك على شكل ضعف في الساقين، أو مشي غير مستقر، أو ثقل في القدم أو جرها. الخدر أو الوخز: قد تكون هذه المشاعر مؤشرًا إنذارًا مبكرًا وغالبًا ما يتم الشعور بها في الأصابع أو الذراعين أو الساقين أو الوجه.
4. ضعف العضلات: يمكن أن تؤثر هذه الحالة على أي منطقة في الجسم وتجعل من الصعب القيام بالواجبات اليومية.
5. مشاكل في الرؤية: تؤثر عادةً على عين واحدة في كل مرة، وعدم وضوح الرؤية أو ازدواجها، وفقدان جزئي أو كلي للرؤية، وألم أثناء تحريك العينين.
6. الدوار والدوخة: شعور بالدوران أو عدم الثبات.
7. مشاكل التوازن والتنسيق: دوار غير عادي، صعوبة في المشي، أو صعوبة في الحفاظ على التوازن.
8. التغيرات المعرفية: من بين الأعراض المبكرة قد تكون مشاكل في التركيز والذاكرة والانتباه.
يمكن أن تكون هذه الأعراض متقطعة أو تتقدم مع مرور الوقت، مما يؤثر على نوعية الحياة.
ووفقًا للدكتور هيمانشو شامبانيري، استشاري أول في قسم علوم الأعصاب وجراحة الأعصاب، مستشفيات مارينجو آسيا، جوروجرام، "على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أن مرض التصلب المتعدد (MS) يتم تشخيصه بشكل متكرر لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا.
ولأن خطر الإصابة بالمرض أعلى مرتين إلى ثلاث مرات من الرجال، فإن النساء يصابن به بشكل غير متناسب.
على الرغم من أن المسببات الدقيقة لمرض التصلب المتعدد لا تزال غير معروفة، إلا أنه يُعتقد أنه نتيجة التقاء المتغيرات البيئية والوراثية.
إن العلاقة المعقدة بين هذه العوامل تؤدي إلى هجوم الجهاز المناعي غير المقصود على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة مرتبطة بالتصلب المتعدد.
زيادة الوعي بالعلامات والأعراض المبكرة لمرض التصلب العصبي المتعدد يمكن أن يؤدي إلى التشخيص والعلاج المبكر، وتحسين النتائج وتقديم الدعم للمتضررين.
يعد مرض التصلب العصبي المتعدد حالة معقدة ومليئة بالتحديات، ولكن من خلال الوعي والإدارة المناسبة، يمكن تقليل التأثير على حياة الأفراد بشكل كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصلب المتعدد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثوري: علاج جديد يوقف تدهور البصر لدى كبار السن!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
كشف باحثون من جامعة «آلتو» الفنلندية عن تطوير علاج جديد قد يسهم في إبطاء، وربما إيقاف، تدهور الرؤية الناتج عن الضمور البقعي الجاف المرتبط بالتقدم في العمر.
وأوضح الباحثون أن العلاج يعتمد على تقنية مبتكرة لتقوية آليات الحماية داخل خلايا العين المتأثرة في المراحل المبكرة من المرض، ونُشرت نتائج الدراسة، الجمعة، بدورية (Nature Communications).
ويُعد الضمور البقعي الجاف المرتبط بالتقدم في العمر أحد أكثر أمراض العين شيوعاً لدى كبار السن، وهو السبب الرئيسي لفقدان البصر في الفئة العمرية فوق الستين عاماً. ويحدث المرض نتيجة تلف تدريجي في البقعة الصفراء، المسؤولة عن الرؤية المركزية الدقيقة في شبكية العين. ومع مرور الوقت، تتراكم رواسب دهنية خلف الشبكية، مما يؤدي إلى تراجع حدة الإبصار، وصعوبة في قراءة النصوص أو التعرف على الوجوه، بينما تبقى الرؤية الجانبية سليمة نسبياً.
وعلى الرغم من بطء تطور المرض، فإنه لا يتوافر له حتى الآن علاج فعّال، مما يجعل الكشف المبكر والتدخل الوقائي أمرين أساسيين للحفاظ على ما تبقّى من القدرة البصرية. ويعتمد العلاج الجديد على تحفيز الخلايا المتضررة باستخدام الحرارة المنضبطة عبر الأشعة تحت الحمراء القريبة، في محاولة لتعزيز قدرتها على إصلاح نفسها ووقف تطور التلف.
وتكمن صعوبة العلاج في أن رفع درجة حرارة الأنسجة خلف الشبكية يجب أن يتم بدقة متناهية، إذ قد يؤدي تجاوز 45 درجة مئوية لتلف دائم في الأنسجة. ولحل هذه المعضلة، طوّر الباحثون تقنية تتيح مراقبة درجة الحرارة في الوقت نفسه الذي تُجرى فيه عملية التسخين، ما يسمح بالتحكم الكامل في الأمان أثناء العلاج.
وأظهرت التجارب المعملية أن هذا النهج، الذي يعتمد على التسخين المعتدل، يعمل على تحفيز الاستجابات الخلوية للحرارة، إذ تنتج الخلايا بروتينات تساعد على إصلاح البروتينات التالفة. وإذا تعذر ذلك فإن الخلايا تتولى تفكيك هذه البروتينات إلى أحماض أمينية وإعادة تدويرها. كما يُفعَّل أيضاً نظام «الالتهام الذاتي»، وهي العملية التي حاز مكتشفها العالم الياباني يوشينوري أوسومي جائزة «نوبل للطب» في 2016، حيث تُغلف الخلايا التكتلات البروتينية بغشاء خاص وتبدأ في تحليلها والتخلّص منها.
العلاج الحراري
وقال الباحثون: «استطعنا إثبات أن العلاج الحراري لا يُنشّط فقط إنتاج البروتينات التي تساعد الخلايا على إصلاح التلف الناتج عن الأكسدة، بل يُحفّز أيضاً عملية الالتهام الذاتي، وهي أشبه بعملية تنظيف داخلية للتخلّص من الفضلات الخلوية».
ووفقاً للباحثين، من المقرر أن تبدأ التجارب السريرية على البشر في فنلندا خلال ربيع عام 2026، حيث ستركّز المرحلة الأولى على التأكد من أمان العلاج دون اختبار فاعليته بعد. وسيسعى الفريق لاحقاً إلى تحديد عدد الجلسات المطلوبة للحفاظ على استجابة الخلايا، إذ تشير النتائج الأولية إلى أن تأثير العلاج يبدأ في الانخفاض بعد بضعة أيام، ما يستدعي تكراره.