يتأثر الجهاز العصبي المركزي بالمرض المزمن المعروف باسم التصلب المتعدد (MS) ويحدث ذلك عندما يتعرض غمد المايلين، وهو الغطاء الذي يحمي الألياف العصبية، لهجوم غير مقصود من قبل الجهاز المناعي. 

قد يؤدي هذا الاضطراب إلى مشاكل في التواصل بين الدماغ والجسم، مما قد يسبب إصابة لا رجعة فيها للأعصاب أو انحطاطها.

الأعراض المبكرة التي يجب مراقبتها:

1.

التعب - أحد الأعراض الأكثر شيوعًا والمبكرة هو التعب، والذي غالبًا ما يكون شديدًا بدرجة كافية للتدخل في النشاط اليومي.

2. صعوبة في المشي: قد يبدو ذلك على شكل ضعف في الساقين، أو مشي غير مستقر، أو ثقل في القدم أو جرها. الخدر أو الوخز: قد تكون هذه المشاعر مؤشرًا إنذارًا مبكرًا وغالبًا ما يتم الشعور بها في الأصابع أو الذراعين أو الساقين أو الوجه.

4. ضعف العضلات: يمكن أن تؤثر هذه الحالة على أي منطقة في الجسم وتجعل من الصعب القيام بالواجبات اليومية.

5. مشاكل في الرؤية: تؤثر عادةً على عين واحدة في كل مرة، وعدم وضوح الرؤية أو ازدواجها، وفقدان جزئي أو كلي للرؤية، وألم أثناء تحريك العينين.

6. الدوار والدوخة: شعور بالدوران أو عدم الثبات.

7. مشاكل التوازن والتنسيق: دوار غير عادي، صعوبة في المشي، أو صعوبة في الحفاظ على التوازن.

8. التغيرات المعرفية: من بين الأعراض المبكرة قد تكون مشاكل في التركيز والذاكرة والانتباه.

يمكن أن تكون هذه الأعراض متقطعة أو تتقدم مع مرور الوقت، مما يؤثر على نوعية الحياة.

ووفقًا للدكتور هيمانشو شامبانيري، استشاري أول في قسم علوم الأعصاب وجراحة الأعصاب، مستشفيات مارينجو آسيا، جوروجرام، "على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أن مرض التصلب المتعدد (MS) يتم تشخيصه بشكل متكرر لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا. 

ولأن خطر الإصابة بالمرض أعلى مرتين إلى ثلاث مرات من الرجال، فإن النساء يصابن به بشكل غير متناسب. 

على الرغم من أن المسببات الدقيقة لمرض التصلب المتعدد لا تزال غير معروفة، إلا أنه يُعتقد أنه نتيجة التقاء المتغيرات البيئية والوراثية. 

إن العلاقة المعقدة بين هذه العوامل تؤدي إلى هجوم الجهاز المناعي غير المقصود على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة مرتبطة بالتصلب المتعدد.

زيادة الوعي بالعلامات والأعراض المبكرة لمرض التصلب العصبي المتعدد يمكن أن يؤدي إلى التشخيص والعلاج المبكر، وتحسين النتائج وتقديم الدعم للمتضررين. 

يعد مرض التصلب العصبي المتعدد حالة معقدة ومليئة بالتحديات، ولكن من خلال الوعي والإدارة المناسبة، يمكن تقليل التأثير على حياة الأفراد بشكل كبير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التصلب المتعدد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها

يمانيون../
تعد غازات المعدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتسبب إزعاجا قد يتراوح بين الإحساس بالانتفاخ الخفيف إلى الألم المزعج في بعض الأحيان.

وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لعملية الهضم، إلا أن تراكم الغازات يمكن أن يكون مؤشرا على بعض العوامل الغذائية أو الصحية.

ويمكن أن يتفاوت عدد مرات إخراج الغازات بناء على عوامل مختلفة، مثل النظام الغذائي والانتفاخ والحرقة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. ويمكن لبعض الأغذية، مثل الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والخضراوات الغنية بالألياف والفواكه المجففة والبصل، أن تزيد من الغازات.

ولتقليل الانتفاخ، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة والتقليل من تناول الطعام بسرعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء. كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، مثل المشي بعد الطعام، في تقليل الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة.

حرقة المعدة: كيف نتعامل معها؟

تحدث حرقة المعدة نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق، ما يسبب شعورا حارقا في الصدر. ولتقليل الأعراض، يُنصح بتقليص تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الحالة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والكحول. وتجنب أيضا تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات، إذ قد يساهم الاستلقاء على معدة ممتلئة في زيادة الأعراض.

ويمكن أن يساعد رفع الرأس أثناء النوم في تخفيف الحرقة.

وإذا استمرت الأعراض، يفضل استخدام مضادات الحموضة وفقا لتوجيهات الصيدلي، أو استشارة الطبيب المختص.

الإمساك: كيف نتجنبه؟

يعد الإمساك حالة شائعة تشمل صعوبة في إخراج البراز أو قلة التبرز. وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة.

وتتعدد أسباب الإمساك، مثل تغييرات في النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وقلة شرب السوائل، وأحيانا تناول كميات قليلة من الألياف.

لذا، يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات. كما تساعد الحركة اليومية في تحفيز حركة الأمعاء، مثل المشي. وفي حال استمرت الأعراض، يمكن استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب مثل الملينات.

متلازمة القولون العصبي: كيفية التعايش معها؟

تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضا مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك. وتعد الأطعمة الدسمة والكحول من المحفزات الرئيسية لهذه النوبات، كما أن التوتر اليومي له دور كبير في تفاقم الأعراض.

ويُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والراحة قدر الإمكان للحد من هذه الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

مقالات مشابهة

  • 10 علامات تدل على الإصابة بالملاريا.. تعرف عليها
  • الإحصاء: 42.8% زيادة في أعداد العلامات التجارية في مصر خلال 2024
  • في اليوم العالمي لـ الملاريا.. كل ما تود معرفته عن المرض
  • غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
  • حريق يلتهم 150 فدان قمح في الوادي الجديد.. والخسائر الأولية 10 ملايين جنيه
  • هيئة الأزياء تنظّم جلسة حوارية حول مفهوم الجمال والصحة في قطاع الأزياء
  • البرازيل: دول “بريكس” ستدافع عن النظام العالمي المتعدد الأطراف
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة حوارية حول المقدمات الأولية لتطوير قانون المنظمات غير الحكومية
  • رفع 800 طن تراكمات مخلفات وتركيب العلامات الإرشادية بطريق بديل السادات في أسوان
  • رفع 800 طن تراكمات مخلفات وتركيب العلامات الإرشادية بطريق بديل السادات بأسوان..صور