أطلقت الصين قمرا صناعيا للاتصالات أنتج خصيصا لباكستان. أفاد بذلك الخميس 30 مايو تلفزيون الصين المركزي.
قال تلفزيون الصين المركزي: "أطلقت الصين بنجاح قمرا صناعيا متعدد الأغراض سيستخدم في اتصالات باكستان، وذلك بصاروخ Long March-3B. تم إطلاق الصاروخ الساعة 20:12 بتوقيت بكين (15:12 بتوقيت موسكو) من قاعدة شيتشانغ الفضائية في مقاطعة سيتشوان الجنوبية الغربية".
وأشار التلفزيون الصيني إلى أن القمر الصناعي دخل مداره المخطط له. وهو الإطلاق الـ524 للصواريخ الصينية من طراز "لونغ مارش".
تم تطوير قمر الاتصالات الباكستاني المتعدد الأغراض من قبل الأكاديمية الصينية للعلوم وتكنولوجيا الفضاء. ويستخدم القمر الصناعي منصة الاتصالات الفضائية المتقدمة Dongfanghong-4. وتم تصميمه للعمل مدة 15 عاما في مدار متزامن مع الأرض فوق خط الاستواء، ويجب أن يغطي باكستان والمناطق المحيطة بها.
وسيوفر القمر الصناعي للمستخدمين في المنطقة خدمات متنوعة، مثل البث التلفزيوني والإذاعي والاتصالات الإقليمية المطورة وللاتصال واسع النطاق وفائق القدرة على تمرير الإشارات والملاحة المتقدمة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
في مقابلة مع تلفزيون سوريا.. الشرع يكشف تفاصيل معركة إسقاط نظام الأسد
تحدث رئيس سوريا بالمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، عن تفاصيل معركة إسقاط نظام بشار الأسد، التي جرى التخطيط لها لعدة سنوات.
وأكد الشرع أن "الثورة السورية لم تكن ضعيفة كما يظن البعض"، بل إن "القوى العسكرية المنضوية تحت لوائها اكتسبت خبرات كبيرة جعلتها تتفوق على نظام الأسد في عدة جوانب".
وأوضح أن الضباط العسكريين في قوى الثورة خاضوا معارك كبيرة، ما ساعد في صقل مهاراتهم بشكل يفوق قوات النظام بكثير.
وأشار الشرع إلى لقاء جمعه مع أحد الضباط الغربيين بعد إسقاط النظام، حيث أبدى الضابط إعجابه بالقدرات العسكرية للثوار وقال إنه شاهد "مدرسة كبيرة في العلم العسكري" خلال المعركة.
وأضاف أن هذا اللقاء كان مؤشراً على تفوق الثوار العسكري.
كما أكد أحمد الشرع أن تأكيده على قوة الثورة لم يكن مجرد شعارات لرفع المعنويات، بل كان مستندًا إلى معطيات دقيقة بعد مقارنة إمكانيات قوى الثورة والنظام في الجوانب السياسية، العسكرية، الاقتصادية، والاستخباراتية، والاجتماعية.
وأوضح أن "القوى العسكرية التي نشأت في ظل الثورة اكتسبت احترافية عالية ولديها أعداد كبيرة من المقاتلين، مما يعزز مكانتها".
وفيما يتعلق بسقوط نظام الأسد، قال الشرع إنه كان نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، بالإضافة إلى توحيد الفصائل العسكرية واستيعاب القوى المختلفة.
كما شدد على أن "معركة إسقاط النظام استمرت 11 يوماً فقط رغم عقود من حكمه". وأوضح أن "الفصائل في الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأشار إلى أن أول مسار للإصلاح كان إسقاط النظام، وأكد أن سوريا تمتلك "الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأضاف أن إدلب شهدت مشاركة واسعة من السوريين من مختلف المحافظات، وتم إشراكهم في حكومة الإنقاذ، وهو ما كان جزءاً من خطة للوصول إلى دمشق بسرعة.
كما أشار إلى ضرورة بناء مؤسسات قائمة على القانون والمواطنة بعيداً عن المحاصصة الطائفية.
وفيما يخص عملية الإصلاح السياسي، قال الشرع إن "الخطوات الأولى شملت الاستماع إلى شرائح المجتمع المختلفة ومغتربين من الخارج لمناقشة مستقبل سوريا"، وأكد أن "الكفاءة هي المعيار في الحكومة الجديدة، ولن تعتمد على المحاصصة".
دعوة لنتنياهو لإسراع بضم الضفة الغربية لإسرائيل