الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة “الأورو آسيوية” لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع العام الأربعين للمجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الذي بدأت أعماله في العاصمة القيرغيزية بيشكيك يوم 27 مايو الجاري وتختتم اليوم.
وقال سعادة حامد الزعابي، المدير العام للمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الذي ترأس وفد الدولة إلى الاجتماع، إنّ مشاركة الإمارات في الاجتماع تؤكد التزامها بالتعاون الدولي كشريك موثوق في مكافحة الجريمة على الصعيد العالمي.
وأضاف أن المجموعة الأورو آسيوية وغيرها من الهيئات الإقليمية على غرار “الفاتف” تلعب دوراً حاسماً في النظام المالي العالمي، من خلال تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، لافتا إلى أن الجرائم المالية تشكل تحدياً عالمياً يتطلب استجابة جماعية عالمية.
وأكد الزعابي التزام دولة الإمارات بالتعاون الفعال مع شركائها، من خلال المشاركة في هذه الهيئات، وتبادل الخبرات حول الأنماط الخاصة بالقضايا الرئيسية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ودعم برامج الجهات المانحة للمجموعة الأورو آسيوية وبرنامج المساعدة الفنية لتركمانستان، وبما يمكّن من مكافحة الجرائم المالية بشكل جماعي وبفاعلية أكثر.
وقدم في كلمته أمام الاجتماع، لمحة حول جهود دولة الإمارات في مكافحة الجرائم المالية، والتزامها المستمر بتطوير منظومتها الوطنية، واستعرض أبرز المستجدات في هذا الإطار والمتمثلة في التقييم الوطني للمخاطر الذي يجريه المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالشراكة مع مختلف الجهات الاتحادية والمحلية، ومشروع الإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح للأعوام 2024 – 2027.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غسل الأموال وتمویل الإرهاب
إقرأ أيضاً:
«الشعبة البرلمانية» تشارك في الاجتماع البرلماني المصاحب لـ (COP29)
باكو: «الخليج»
شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، ممثلة في مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، عضوي المجلس، في الاجتماع البرلماني المصاحب لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، المنعقد في مدينة باكو بأذربيجان.
وقال مروان المهيري في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال إدارته للجلسة التي ناقشت موضوع «تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ: توسيع نطاق التكيف والتمكين المحلي»: «إن دولة الإمارات جسدت من خلال استضافتها لمؤتمر COP28، نموذجاً عملياً في كيفية تحويل السياسات والاستراتيجيات المناخية إلى خطوات ملموسة تخدم احتياجات المجتمع المحلي».
وأكد أن تجربة دولة الإمارات، أثبتت أن نجاح برامج التكيف يعتمد على أربع ركائز أساسية؛ وهي: تمكين القيادات المحلية، ونقل المعرفة والتكنولوجيا، والحماية الاجتماعية، والمتابعة، والتقييم.
من جانبها، شاركت ميرة السويدي في مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مناقشة موضوع «دور البرلمانات في رفع مستوى الطموح في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً»، حيث قالت: «إن عام 2025 يمثل علامة فارقة؛ إذ ستشكل المساهمات المحددة وطنياً خريطة طريق للعمل المناخي للسنوات الخمس المقبلة».
كما شاركت ميرة السويدي في مناقشة موضوع «الاستفادة من التكنولوجيا في التصدي لتغير المناخ وضمان الوصول العادل»، حيث استعرضت تجربة الإمارات في العمل المناخي القائم على التكنولوجيا.
وفي الفجوة التكنولوجية قالت، إن تحقيق العدالة المناخية يتطلب ضمان الوصول العادل إلى التكنولوجيا المناخية، وهو ما تلتزم به الإمارات من خلال عدد من المبادرات الرائدة.