حرب إسرائيلية على وكالة أونروا لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.. حرب إسرائيلية كبيرة على وكالة أونروا في قطاع غزة».
حرب إسرائيلية على الأونروامحاولات مستمرة وسعي دؤوب من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، وقتل أي أمل للغزيين للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يوظف له إمكاناته ويسخر لها كل طاقته بهدف تصفية كل ما يمكن أن يشكل دعامة للوجود الفلسطيني في القطاع المحاصر.
وكالة الأونروا كشفت عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 190 من موظفيها منذ بدء العدوان على غزة، كما استشهد أيضا أكثر من 450 نازحا جراء القصف الإسرائيلي على منشآتها التي ترفع علم المنظمة الأممية.
من جانبه حذر المتحدث باسم الأونروا من أن انهيار الوكالة يعني تصفية قضية اللاجئين الأمر الذي يعني إنهاء عملية السلام في الشرق الأوسط، موجها نداء للدول المانحة بزيادة دعمها للأونروا في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها في توفير الاحتياجات الإنسانية والإغاثية لأكثر من مليوني فلسطيني من سكان القطاع المحاصر.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، بمقتل 40 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية.
واقتحمت قوات إسرائيلية الخميس بلدة زعترة شرق بيت لحم، واعتقلت قوات فجر اليوم فلسطينيين من مدينة نابلس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد ذكرت الأربعاء، أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت الهيئة أن "أطرافا دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".
وشن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفا: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.
وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".