حرب إسرائيلية على وكالة أونروا لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.. حرب إسرائيلية كبيرة على وكالة أونروا في قطاع غزة».
حرب إسرائيلية على الأونروامحاولات مستمرة وسعي دؤوب من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، وقتل أي أمل للغزيين للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يوظف له إمكاناته ويسخر لها كل طاقته بهدف تصفية كل ما يمكن أن يشكل دعامة للوجود الفلسطيني في القطاع المحاصر.
وكالة الأونروا كشفت عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 190 من موظفيها منذ بدء العدوان على غزة، كما استشهد أيضا أكثر من 450 نازحا جراء القصف الإسرائيلي على منشآتها التي ترفع علم المنظمة الأممية.
من جانبه حذر المتحدث باسم الأونروا من أن انهيار الوكالة يعني تصفية قضية اللاجئين الأمر الذي يعني إنهاء عملية السلام في الشرق الأوسط، موجها نداء للدول المانحة بزيادة دعمها للأونروا في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها في توفير الاحتياجات الإنسانية والإغاثية لأكثر من مليوني فلسطيني من سكان القطاع المحاصر.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مفوضة اللاجئين: أكثر من 30 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا
أعلن غونزالو غابرييل فارغاس يوسا، رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، أنّ أكثر من 30 ألف شخص دخلوا الأراضي السورية من لبنان في آخر 72 ساعة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف شارك فيه يوسا عبر تقنية الفيديو.
وأشار يوسا إلى أنّ 80 بالمئة من هؤلاء الأشخاص سوريين و20 بالمئة لبنانيين يشكل الأطفال واليافعين 50 بالمئة منهم.
ووصف يوسا الوضع بأنه صعب للغاية عندما يضطر الناس للجوء بسبب الحرب إلى بلد يشهد حربا منذ 13 عاما.
ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر حتى الخميس، عن 701 قتيلا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2173 جريحا وأكثر من 77 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية الرسمية.
وفي المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.