هنغبي: لن نوقف حرب غزة مقابل إعادة الأسرى
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في جلسة عقدها مع ذوي أسرى إسرائيليين في قطاع غزة ، مساء أمس الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية غير مستعدة لوقف الحرب على قطاع غزة مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
كما عبّر هنغبي عن موقف حكومة بنيامين نتنياهو من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يشمل صفقة تبادل، في ظل الحديث عن مقترحات مختلفة متعددة المراحل تبدأ جميعها بـ"مرحلة إنسانية" تشمل النساء وكبار السن والمرضى.
وفي هذا الشأن، قال هنغبي: "سنكون قادرين على تحقيق المرحلة الأولى من الصفقة، الجزء الإنساني، في غضون بضعة أشهر قصيرة. ولن يستغرق الأمر أشهرًا أو سنوات طويلة. لا أعتقد أن الحكومة ستكون قادرة على إتمام الصفقة بأكملها".
وشدد على أن "هذه الحكومة لن تتخذ قرارا بوقف الحرب مقابل إعادة جميع الرهائن؛ يجب أن نواصل القتال حتى لا يكون هناك 7 أكتوبر آخر في عام 2027"، في إشارة إلى عدم تكرار هجوم القسام في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتابع "إذا لم يعد الرهائن في غضون بضعة أسابيع أو أشهر قليلة، فليس لدينا خطة طوارئ (بديلة). سنواصل القتال في غزة والشمال، وعندها فقط سنجلس لتقييم الوضع"؛ وفي تعليق على هذه الأقول قاد قريب أحد الأسرى: "إذا قد ضعنا".
وفي هذه المرحلة، أجابه هنغبي: "صحيح".
وخلال الجلسة، انتقدت والدة إحدى الأسرى، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لطلبه "الحصول على المال لبناء بركة سباحة خلال الحرب"؛ وفي هذه المرحلة، شرع هنغبي بتوبيخ ذوي الأسرى وإهانتهم، بحسب القناة 12.
وأجابها هنغبي: "هو (رئيس الحكومة) يستطيع أيضًا بناء 10 برك سباحة بأمواله. هذه أشياء مثيرة للاشمئزاز. ليس هناك مكان لقول مثل هذه الأمور في هذه المحادثات. ليس لديك الحق بالكراهية والأذى بهذه الطريقة".
وفي إطار "المعاملة الصعبة" التي تعامل من خلال مستشار الأمن القومي مع ذوي الأسرى خلال الاجتماع الذي عقد الخميس ونقلت القناة 12 مجرياته، خرجت والدة أحد الأسرى من الغرف باكية، وحين حاولت أخرى أن تتبعها وبخها هنغبي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
73% نمو أرباح «اللولو للتجزئة» خلال 9 أشهر
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت لولو للتجزئة، نتائجها المالية في أول بيان مالي لها منذ طرحها العام الأولي في سوق أبوظبي للأوراق المالية، في 14 نوفمبر الحالي، محققة نمواً قوياً في الإيرادات بلغ 1.86 مليار دولار خلال الربع الثالث، بزيادة قدرها 6.1% على أساس سنوي.
وقالت الشركة، إن الأداء القوي للمبيعات جاء مدفوعاً بنمو كبير في الأسواق الرئيسية، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت، مع نمو المبيعات عبر فئات المنتجات الرئيسية.
وارتفعت المبيعات في الربع الثالث بنسبة 1.2% لتصل إلى 1.7 مليار دولار، فيما ارتفعت المبيعات خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 بنسبة 2.2% لتصل إلى 5.3 مليار دولار.
وشهدت عمليات لولو للتجزئة في دولة الإمارات نمواً قوياً في الإيرادات بنسبة 7.5% في الربع الثالث من عام 2024، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى النمو الصحي بنسبة 4.7% خلال الربع والاستفادة من ظروف السوق الداعمة، كما تم افتتاح ثلاثة متاجر جديدة خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2024.
وارتفعت الإيرادات في المملكة العربية السعودية بنسبة 5.7% لتصل إلى 369.3 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2024، وحققت سلطنة عُمان ودولة الكويت ومملكة البحرين نمواً قوياً في الإيرادات، فيما استقرت إيرادات المجموعة في دولة قطر وحافظت على حصتها الرائدة في السوق.
وارتفعت المبيعات عبر الإنترنت إلى 237.4 مليون دولار خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2024، بزيادة قدرها 83.5% على أساس سنوي، وتشكل المبيعات عبر القنوات الإلكترونية حوالي نسبة 4.3% من إجمالي مبيعات التجزئة حالياً.
وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 176.3 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2024، بزيادة قدرها 9.9% على أساس سنوي، مع هامش أرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 9.5% على أساس سنوي، وهو تحسن بنحو 30 نقطة أساس.
وارتفع صافي الربح من العمليات المستمرة خلال الربع الثالث، بزيادة قدرها 126% ليصل إلى 35.1 مليون دولار، مدفوعاً بارتفاع الأرباح التشغيلية وتحسين إدارة التكاليف. وخلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام، تحسن صافي الربح من العمليات المستمرة بنسبة 73.3% ليصل إلى 151.5 مليون دولار (556 مليون درهم).
وبلغ إجمالي النفقات الرأسمالية (للعمليات المستمرة) 98.5 مليون دولار خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2024، ما يمثل 1.7% من إجمالي المبيعات. تم استثمار النفقات الرأسمالية بشكل أساسي في افتتاح 12 متجراً جديداً، منها خمسة متاجر في المملكة العربية السعودية وثلاثة متاجر في الإمارات العربية المتحدة، أكبر سوقين للولو.
وقال يوسف علي، رئيس مجلس إدارة شركة لولو للتجزئة، إن هذه الفترة كانت مهمة، حيث سجل الطرح العام الأولي رقماً قياسياً في سوق أبوظبي للأوراق المالية وأصدرت الشركة أول نتائجها المالية التي حققتاها كشركة مدرجة، لافتاً إلى أن الرؤى الطموحة التي تنفذها الدول في جميع أنحاء منطقة الخليج تسهم في توفير وتعزيز فرص النمو للشركات مثل لولو.
من جانبه، قال سيف الدين روباوالا، الرئيس التنفيذي لشركة لولو للتجزئة، إن الربع الثالث وفترة التسعة أشهر الأولى من عام 2024 تميز بنمو مستمر في الإيرادات والأرباح، مدفوعاً بارتفاع المبيعات في أسواق الشركة الستة في دول مجلس التعاون الخليجي، والتوسع الاستراتيجي في القطاعات ذات هوامش الربح الأعلى مثل منتجات العلامة التجارية الخاصة بالمجموعة، إضافة إلى الاستثمار في الكفاءات التشغيلية والتركيز على العملاء.