أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، أن دولة الإمارات ستستضيف في أبوظبي، أعمال الاجتماع السادس للجنة المشتركة لآلية التعاون الإقليمي في تحقيقات الحوادث والوقائع الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي سيعقد يوم 19 نوفمبر المقبل.

جاء الإعلان في ختام ترؤس الدولة، ممثلةً بقطاع تحقيقات الحوادث الجوية في الهيئة، أعمال الاجتماع الخامس للجنة، الذي عُقد في العاصمة العمانية مسقط، وناقش أدوار ومسؤوليات جهات التحقيق في الحوادث الجوية، والتحديات والفرص على المستوى الإقليمي، والجهود المشتركة بين دول المنطقة لتنفيذ المعايير الدولية المعتمدة لدى منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” الواردة في ملاحق اتفاقية شيكاغو بشأن التحقيق في حوادث الطائرات وسلامة الطيران.

وأكدت الكابتن عائشة محمد الهاملي، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية في الهيئة، خلال أعمال الاجتماع، حرص دولة الإمارات على تعزيز أطر التعاون الإقليمي، وتبادل الخبرات والتجارب، والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال التحقيق في الحوادث الجوية.

وشارك وفد الدولة على هامش الاجتماع، في أعمال مؤتمر مساعدة ضحايا الحوادث الجوية وعائلاتهم، واستعرض تجربة الإمارات في هذا المجال والخطط واللوائح التنظيمية المعمول بها، حيث تعتبر مثل تلك الخطط واللوائح من أهم المرتكزات للتعافي من آثار كوارث حوادث الطيران.

شهد الاجتماع ممثلون من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشركات طيران من دول المنطقة، ووكالة سلامة الطيران في الاتحاد الأوروبي، وشركة بوينج لصناعة الطائرات، بالإضافة إلى الاتحاد الدولي لطياري الخطوط الجوية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الحوادث الجویة

إقرأ أيضاً:

أدلة جديدة ضد مخابرات القذافي في تحقيقات تفجير لوكربي

كشف تحقيق اسكتلندي عن وثائق جديدة قد تكون أول دليل مكتوب يربط جهاز المخابرات الليبي بتفجير طائرة “بان آم 103” فوق لوكربي عام 1988.

الوثائق، التي وردت في كتاب جديد بعنوان: “القاتل الذي يجب إنقاذه”، أعده الصحفيان الفرنسيان كارل لاسك وفنسنت نوزيل، والناشط الليبي سمير شقواره، تشير إلى تورط رئيس المخابرات الليبية الأسبق عبد الله السنوسي، وأبو عجيلة مسعود خير المريمي، في التخطيط للهجوم, وفقًا لما نقلته “بي بي سي”.

وبحسب الوثائق، أجريت تجارب على حقيبة مشابهة لتلك التي استخدمت في التفجير، بحضور السنوسي والمريمي وآخرين من جهاز الاستخبارات الليبي, حيث تصف الوثيقة، التي تعود إلى 4 أكتوبر 1988، كيفية اختبار الحقيبة ومدى فعالية تفجيرها باستخدام جهاز راديو، كما تؤكد أن المتفجرات كانت مخزنة في مكتب مدير الخطوط الجوية الليبية في مالطا.

ويؤكد المحققون أن هذه الأدلة تدعم المزاعم المقدمة في محاكمة لوكربي الأصلية، والتي انتهت بإدانة عبدالباسط المقرحي وتبرئة الأمين خليفة فحيمة. لكن الوثائق الجديدة، إذا ثبتت صحتها، قد تؤدي إلى إعادة النظر في القضية، خاصة أن الادعاء الأمريكي ما يزال يحتفظ بلائحة اتهام ضد فحيمة منذ عام 1991, وفقا لما نقلته البي بي سي.

هذا ووصف عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي السابق، ريتشارد ماركيز، الوثائق بأنها “خطيرة للغاية” إذا ثبتت صحتها، مؤكداً أن التحقيقات الأمريكية والأسكتلندية تعمل على التحقق من مصداقيتها.

في المقابل، اعتبر عضو سابق في فريق الدفاع عن المقرحي، جون آشتون, أن الوثائق ستكون “ذات أهمية كبيرة” إذا كانت أصلية، لكنها قد تُعتبر “محاولة أخرى لتلفيق الاتهامات” إذا لم يجرِ التحقق من صحتها.

ويبين التقرير أنه من المتوقع أن تُستخدم هذه الوثائق في محاكمة أبوعجيلة المريمي في واشنطن، حيث يواجه اتهامات بإعداد القنبلة التي أسقطت الطائرة. مضيفًا أن مسألة تسليم فحيمة إلى العدالة لا تزال حساسة في ليبيا، حيث يعتبر الكثيرون أن ملف لوكربي قد أُغلق منذ سنوات.

المصدر: بي بي سي

القذافيلوكربي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسى يستمع لشرح من رئيس الهيئة الهندسية بشأن أعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة
  • ولي العهد يبحث الأوضاع الإقليمية والدولية مع رئيس وزراء باكستان
  • أدلة جديدة ضد مخابرات القذافي في تحقيقات تفجير لوكربي
  • اختتام أعمال الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر الوزاري للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا
  • انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها
  • الميناء تصعد لدور الثمانية بالفوز علي الخدمات الجوية في بطولة «الطيران المدنى» الرمضانية (صور)
  • أمناء «سقيا الإمارات» يناقش توزيع المياه على الأسر المتعففة
  • “الهيئة العامة للنقل” و “تقييم” توقّعان اتفاقية لاعتماد مراكز تقدير أضرار مركبات التأجير الناتجة عن الحوادث غير المرورية
  • وزير “البيئة” يرأس الاجتماع السابع عشر لمجلس إدارة “وقاء”
  • واشنطن تنسحب سرًا من تحقيقات دولية بشأن الحرب في أوكرانيا