تسجيل أول حالة وفاة بالحمى النزفية في كركوك
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الجمعة, 31 مايو 2024 10:07 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلن المستشفى البيطري في كركوك، يوم الجمعة، عن تسجيل أول حالة وفاة بالحمى النزفية لفتاة تبلغ من العمر 25 عامًا جنوب غربي المحافظة.
وقال المخول في إدارة المستشفى البيطري في كركوك، صباح نوري حسن، إن كركوك سجلت أول حالة وفاة بالحمى النزفية للمريضة المدعوة (ش.
وأوضح أن المريضة تبين إصابتها بالحمى النزفية بعد إجراء الفحص التأكيدي لها (RT-PCR CCHF)، حيث كانت النتيجة موجبة.
وأضاف أن المستشفى باشر بإجراء حملة رش مكثفة في القرية (المقام) التي تنحدر منها المريضة المتوفاة. وقد قام مسؤول وكادر المستوصف البيطري في ناحية الرياض بحملة رش وتغطيس الأغنام في القرية المذكورة التي ظهرت فيها الإصابة.
يُذكر أن الحمى النزفية مرض فيروسي يصل معدل الوفيات للمصابين به إلى 40%، وفق منظمة الصحة العالمية، وينتقل من الحيوانات إلى الإنسان.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: بالحمى النزفیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.