الصحة: تسجيل حالة وفاة كل 10 دقائق بسبب التدخين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الجمعة, 31 مايو 2024 10:05 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الصحة، أن العراقيين ينفقون 6 مليارات دينار يومياً على التدخين، فيما توقعت تسجيل حالة وفاة كل 10 دقائق بسبب التدخين في البلاد.
وقال معاون مدير برنامج مكافحة التبغ في الوزارة وسيم كيلان، إن “20 بالمئة من العراقيين يدخنون السجائر، ونحو 50 بالمئة منهم يعانون من التدخين السلبي”، مبيناً أن “الغالبية العظمى من المدخنين هم رجال”.
وأضاف كيلان، أن “الانفاق على التدخين يصل إلى 6 مليارات دينار يوميا”، متوقعاً “تسجيل حالة وفاة كل 10 دقائق بسبب التدخين في العراق”.
وتابع: “شخصنا وجود مواد سامة ومخدرات في السجائر العادية والإلكترونية والمعسل”، مبيناً أن “السجائر الإلكترونية تحتوي على 127 مادة سامة بينها الرصاص”.
ولفت كيلان إلى “اكتشاف حشيشة في السجائر العادية والإلكترونية والمعسل”، منوهاً بأن “هناك سجائر إلكترونية على شكل مقطاطة ومساحة بدأت تنتشر في المدارس”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تسجيل وفيات جديدة بفيروس هانتا يثير القلق في كاليفورنيا
وكالات
أعلنت السلطات الصحية في ولاية كاليفورنيا عن تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة بسبب فيروس هانتا النادر، مما أثار مخاوف من احتمال تفشٍّ غير معتاد للفيروس.
وجاءت هذه التطورات بعد أشهر من وفاة بيتسي أراكاوا، زوجة الممثل الراحل جين هاكمان، والتي نسبت التحقيقات وفاتها إلى هذا الفيروس، بينما توفي هاكمان لاحقًا لأسباب صحية أخرى.
الحالات الجديدة سُجلت في مقاطعة مونو، وأُكد أنها ناجمة عن الإصابة بمتلازمة هانتا الرئوية (HPS)، وهي حالة نادرة وخطيرة تصل نسبة الوفيات فيها إلى 40%.
وعبّر المسؤولون الصحيون عن قلقهم من توقيت ظهور هذه الحالات الذي يسبق عادة موسم تفشي الفيروس، كما أن أحد مصادر العدوى لا يزال مجهولًا، ما يزيد من خطورة الموقف.
ينتقل فيروس هانتا إلى البشر من خلال استنشاق الغبار الملوث بفضلات أو لعاب القوارض، ولا ينتقل من شخص لآخر.
يبدأ بأعراض شبيهة بالإنفلونزا، لكنه قد يتطور سريعًا إلى فشل تنفسي حاد. ولا يوجد حتى الآن لقاح أو علاج فعال ضد الفيروس، مما يجعل الوقاية السبيل الوحيد للحماية.
دعت السلطات الصحية السكان إلى توخي الحذر، خصوصًا في المناطق الريفية، مع اتباع إجراءات وقائية تشمل تهوية الأماكن المغلقة، ارتداء الكمامات والقفازات عند التنظيف، وتجنب أي تلامس مع فضلات القوارض. كما شددت على أهمية الإبلاغ عن أي أعراض مريبة، وزيادة الوعي المجتمعي بأنماط انتقال المرض وكيفية الوقاية منه.