اليوم العالمي للامتناع عن التدخين 2024.. حماية الأطفال من تدخلات صناعة التبغ
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يحتفل العالم كل يوم 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين" كل عام في 31 مايو، بهدف توعية الناس بمخاطر التبغ، حيث يموت ملايين الأشخاص حول العالم سنويًا بسبب استهلاك التبغ، كما أنه يسبب العديد من الأضرار على الصحة بشكل عام.
ووفقا لموقع "jagran"، قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 8 ملايين شخص يموتون كل عام بسبب استهلاك التبغ، ويزيد تعاطي التبغ من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وأمراض الرئة والسكتة الدماغية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد قررت الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين في عام 1987، بسبب ارتفاع عدد الوفيات بسبب التبغ في ذلك الوقت، حيث كان أعلى بكثير من أي مرض آخر، وكان الغرض من الاحتفال بهذا اليوم على مستوى العالم هو توعية الناس بمخاطر استهلاك التبغ والتدابير اللازمة لوقفه.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين كل عام بموضوع خاص، وموضوع يوم الامتناع عن التدخين هذا العام 2024 هو "حماية الأطفال من تدخلات صناعة التبغ"، وكان موضوع اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ في عام 2023 "نحن بحاجة إلى الغذاء، وليس التبغ".
ولا تقتصر أضرار التبغ على المدخنين فقط، بل يتعرض للخطر أيضاً الأشخاص الذين يتعرضون لدخانه، كما يمكن أن يتأثروا بأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي وأنواع معينة من السرطان، وبشكل عام، يسبب تعاطي التبغ ضررًا كبيرًا للصحة البدنية، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات وانخفاض نوعية الحياة.
مخاطر صحية كارثية يسببها تعاطي التبغيقول الدكتور دينيش بنداركار، مدير معهد سارفودايا للسرطان بالهند، إن التبغ له تأثير عميق وضار على الجسم، مما يؤثر على كل عضو تقريبًا، فعندما يتم تدخين التبغ أو استخدامه بأي وسيلة، تدخل آلاف المواد الكيميائية الضارة مثل النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون إلى الجسم، ويعد النيكوتين مادة ضارة للغاية، تعمل على انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القطران الموجود في دخان التبغ على مواد مسرطنة تدمر أنسجة الرئة، مما قد يؤدي إلى سرطان الرئة. هذا هو السرطان الأكثر شيوعا الذي يسببه التبغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبغ مخاطر التبغ اليوم العالمي للامتناع عن التدخين منظمة الصحة العالمية التدخين صناعة التبغ النيكوتين تعاطی التبغ کل عام
إقرأ أيضاً:
"روبلوكس".. ميزات جديدة بهدف "حماية الأطفال"
أعلنت الشركة الناشرة للعبة "روبلوكس" عن ميزات جديدة من شأنها تعزيز حماية اللاعبين الصغار في منصتها، من بينها تصنيف المحتوى وتشديد رقابة الأهل.
وفي حين يسعى هذا العالم الافتراضي إلى توسيع قاعدة مستخدميه بين المراهقين والشباب، لا يزال من تقل أعمارهم عن 13 سنة يمثلون غالبية اللاعبين.
ووفقا للميزات الجديدة، باتت "روبلوكس" تتيح لأهالي المستخدمين دون سن 13 عاما، من خلال حساباتهم الخاصة وهواتفهم الذكية، متابعة نشاط أطفالهم على المنصة، من دون الحاجة إلى استخدام حسابات الأطفال أو أجهزتهم.
كما أصبح الأهل قادرين على التحكم في الوقت الذي يمضيه أولادهم في اللعبة، وفي قائمة الحسابات التي يتواصلون معها، بحسب بيان نشرته الشركة في موقعها الإلكتروني.
كذلك لن يعود بإمكان اللاعبين دون سن 13 عاما التواصل مع مستخدمين آخرين خارج الألعاب و"التجارب"، وهي برامج ينشئها مستخدمو الإنترنت.
وابتكرت "روبلوكس" نظام تصنيف لهذه "التجارب"، يحدد أنواع المحتويات التي قد تكون غير مناسبة للأطفال.
وينبغي على منشئي "التجارب" توفير معلومات بشأن المحتوى، أهمها ما إذا كان يتضمن أي عنف أو دماء أو لغة غير مناسبة أو كحول، حتى تتمكن المنصة من منحه تصنيفا وتوصية عمرية.
عن "روبلوكس"
منصة ألعاب عبر الإنترنت، ونظام يسمح للمستخدمين ببرمجة وممارسة الألعاب التي أنشأوها بأنفسهم أو مستخدمون آخرون. أنشئت المنصة عام 2004 وتم إطلاق إمكانية اللعب عام 2006، وهي مجانية. بدأت اللعبة في النمو بسرعة، وزاد هذا النمو بسبب جائحة كورونا. في أغسطس 2020، كان لدى "روبلوكس" أكثر من 164 مليون مستخدم نشط شهريا، بما في ذلك أكثر من نصف الأطفال الأميركيين تحت سن 16 عاما. رغم أن اللعبة تلقى مراجعات إيجابية بشكل عام، فإنها واجهت انتقادات بسبب الاتهامات بممارسات استغلالية تجاه الأطفال، ومحتواها الذي قد لا يكون مناسبا لهم.