مفتي الجمهورية ناعيا والدة وزيرة الثقافة: «أنزلها الله منازل الأبرار»
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نعى فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والدة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، التي وافتها المنية ليلة أمس الخميس.
وتوجَّه فضيلة مفتي الجمهورية بخالص العزاء إلى معالي وزيرة الثقافة وأسرتها الكريمة في وفاة والدتها، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن ينزلها منازل الأبرار ويسكنها الفردوس الأعلى، وأن يلهم الله أهلَها وذويها الصبر والسلوان.
وأعلنت وزارة الثقافة، مساء أمس الخميس 30 مايو 2024، وفاة السيدة نوال محمد أحمد، والدة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إثر تعرضها السبت الماضي لأزمة قلبية نقلت على إثرها إلى العناية المركزة لمستشفى الشيخ زايد التخصصي.
موعد جنازة والدة وزيرة الثقافةوتقام صلاة الجنازة على والدة وزيرة الثقافة عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة 31 مايو 2024، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
موعد ومكان عزاء والدة وزيرة الثقافةفيما يقام العزاء يوم الأحد الموافق 2 يونيو 2024، بقاعة الرزاق بمسجد الشرطة الشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر.
اقرأ أيضاًعاجل| وفاة والدة وزيرة الثقافة.. وتشييع جثمانها من مسجد الشرطة غدا الجمعة
وزيرة الثقافة ونجوم الفن في عزاء «زوجة المطرب أحمد عدوية» بالمعادي.. (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام الدكتورة نيفين الكيلاني وفاة والدة وزيرة الثقافة والدة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الطمأنينة والسكينة القلبية من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، مشيرًا إلى أن الإسلام وضع منهجًا واضحًا لتحقيق السكينة في ظل التحديات والضغوط التي يواجهها الإنسان في العصر الحديث.
وأوضاف «عياد» خلال حلقة برنامج «حديث المفتي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن السكينة ليست غياب المشاكل، بل هي حضور الله في القلب، مستشهدًا بقوله تعالى: «هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان قدوة في الطمأنينة والثبات حتى في أشد الأزمات، كما حدث في غار ثور عندما قال لصاحبه: «لا تحزن إن الله معنا».
وأوضح مفتي الجمهورية، أن ذكر الله والصلاة من أهم مفاتيح السكينة، مستشهدًا بقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، موضحا أن الصلاة ليست مجرد تكليف شرعي، بل هي محطة يومية لإعادة ضبط النفس وتحقيق الراحة القلبية، والنبي ﷺ كان يقول: «أرحنا بها يا بلال».
كما شدد على أهمية حسن الظن بالله والتوكل عليه في تحقيق الاستقرار النفسي، حيث قال النبي ﷺ: أنا عند ظن عبدي بي، محذرا من أن الحقد والحسد والضغينة من أهم معوقات الطمأنينة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الأخبار السلبية والضوضاء الرقمية، والحرص على العيش في الحاضر بدلًا من الانشغال بالماضي أو القلق من المستقبل، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز.